حل مشكلة جهاز البصمة لا يقبل بصمتي

جهاز البصمة لا يقبل بصمتي

جهاز البصمة لا يقبل بصمتي، حيث تعتبر بصمة الإنسان هي كرت التعريف الذي لا يمكن أن يوجد عن شخص آخر، لذلك يمكن اعتبار البصمة هي هوية الإنسان منذ أول لحظة ولد فيها،  كما يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم ظهور البصمة أو اختفائها بشكل نهائي. دعونا وإياكم من موقع محتويات نتعرف على حلول لمشكلة جهاز البصمة لا يقبل بصمتي.

حل مشكلة جهاز البصمة لا يقبل بصمتي

يوجد العديد من الحلول التي يمكن استخدامها لحل مشكلة عدم قبول البصمة عند الناس التي تعرضت بصماتهم لأي مشاكل ومن أبرز هذه الحلول:[1]

  • يجب توفير أجهزة مطورة تملك القدرة على التعامل مع الناس المصابون بالأمراض الجلدية.
  • يفضل استخدام طريقة تسجيل البصمات بواسطة الحبر الأسود للناس المصابين بمرض الذئبة الحمراء.
  • يمكن استخدام بصمة اللسان أو القلب أو الدماغ، حيث يوجد لكل إنسان بصماته الخاصة.
  • يمكن استخدام تقنية بصمة العين حيث بدأ استخدام هذه التقنية في العديد من الدول.

الأسباب التي تجعل جهاز البصمة لا يقبل بصمتي

طور العلماء العديد من الأجهزة الإلكترونية الجديدة التي تعمل على التفريق بين بصمات الأصابع، حيث تساعد هذه التقنية في البحث عن البصمات المتطابقة، إضافة إلى أنها تستخدم بالأدلة الجنائية في جميع محاكم العالم وفي معظم الشركات والمؤسسات لتسجيل مواعيد دخول وخروج الموظفين لكن يوجد بعض الحالات التي لا يقبل الجهاز البصمة وذلك نتيجة وجود بعض الأمراض التي تؤدي لإخفاء هذه البصمة ومن هذه الأمراض:

مرض الفراشة

يطلق اسم الذئبة الحمراء الجهازية على هذا المرض والذي يعتبر من أبرز الأسباب وأكثرها انتشارًا لمشكلة اختفاء البصمات، حيث يقوم الجهاز المناعي بإنتاج الأجسام المضادة لأجهزة الجسم وخلاياه، كما أن هذه الأنسجة لا تهاجم نوع معين بل تحاول إلحاق الأذى بكافة الخلايا، كما أن هذا المرض يصيب جميع الأعمار خصوصًا النساء. إضافة إلى أنه يسبب احمرار بالوجه والعديد من الأمراض الجلدية ومنها اختفاء البصمات.

اختفاء بصمة اليد

ينتج هذا المرض نتيجة وجود طفرات جينية وهي نادرة، حيث تسبب العديد من الأمراض أبرزها مرض تأخير الهجرة الذي أطلق عليه هذا الاسم بسبب وجود العديد من الدول التي لا تقبل دخول أي مهاجر بدون التأكد من بصمات الأصابع عن طريق أجهزة تستخدم كجوازات سفر، إضافة لوجود العديد من المهن وظروف العمل التي من الممكن أن تغير من شكل البصمات، كما يوجد العديد من الأمراض التي تؤدي لهذا المرض على سبيل المثال وجود مشاكل في الأوعية الدموية أو مرض السكري إضافة إلى أن مرض تصلب الجلد وسرطان الجلد يؤدي لاختفائها.

اكتشاف بصمات الأصابع

تعرف الصينيون القدامى بصمات الأصابع منذ زمن بعيد، كما يعتبر الصينيون أول من بدأ استخدام البصمات في المعاملات التجارية، إضافة لذكر البصمات في القرآن الكريم في سورة القيامة. كما كان أول مكتشف لبصمات الأصابع هو العالم من الأصول التشيكية بركنجي عام 1823 م، حيث قام باستخدام الحبر الأسود لتصوير البصمة، وذلك عن طريق وضع الأصبع بالحبر الأسود ثم يقوم بطبعها على ورقة بيضاء ويتم ملاحظة الفرق بين الخطوط المرسومة. أصبحت بصمة الأصبع من أكثر الدلائل الجنائية استخدامًا منذ أكثر من 100 عام وحتى يومنا هذا، إضافة لوجود العديد من الدول التي قامت بتطبيق نظام البصمة من خلال أجهزة الماسح الضوئي ليتم اعتبارها الهوية في حالات الدخول والخروج لأي مسافر.

أهم المعلومات حول البصمات

تعتبر البصمة من أهم الطرق التي يتم استخدامها للتعرف على الهوية، كما يوجد العديد من المعلومات التي يجب على الناس معرفتها وهي:

  • تتكون آثار البصمات من عدد كبير من المواد الكيميائية.
  • يمكن أن تكشف بصمات الأصابع نمط الحياة الخاص بكل شخص.
  • يستطيع أي شخص محي بصمات الأصابع بل سهولة، كما أنه بحال لم يتم محيها من الممكن أن تبقى حتى 50عام.
  • يمكن معرفة الحالة العصبية للشخص عن طريق بصماته.
  • يوجد العديد من الأشخاص الذين لا يملكون بصمات أصابع.

إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا عن حل مشكلة جهاز البصمة لا يقبل بصمتي والذي تحدثنا فيه عن أهم الأمراض والأسباب التي تؤدي لاختفاء البصمة إضافة لأهم الحلول التي يمكن استخدامها في هذه الحالات ومتى تم اكتشافها.

 

المراجع

  1. ^ ejfs.springeropen.com , Loss of fingerprints: forensic implications , 7/02/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *