رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما

رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ،  هنالك دائمًا سلسلة من العمليات التي يمكن للناس عمومًا وليس العلماء فقط استخدامها لجمع المعرفة من حولهم، وتحسين تلك المعرفة، ومن خلال اكتساب المعرفة يكون التطور في مختلف نواحي الحياة،  سلسلة العمليات هذه تسمى التجربة، وهي بحاجة لمنهج علمي حتى يقوم بها العلماء.

ما هي التجربة

التجربة هي مجموعة أفعال أو عمليات رصد، تتم ضمن سياق حل مسألة معينة، أو تساؤل لدعم أو تكذيب فرضية ما، أو بحث علمي يتعلق بظاهرة ما غالبا طبيعية وأحيانا اجتماعية في حالة العلوم الاجتماعية.

تعتبر التجارب ركن المدرسة التجريبية للحصول على معرفة أعمق حول العالم الطبيعي، وهي عبارة عن إجراء يُنفذ من أجل تدعيم فرضية أو تفنيدها أو التحقق من صحتها. تقدم التجارب نظرة متبصرة في السبب والنتيجة (العلة والمعلول) من خلال إظهار المحصلة التي تنتج عند معالجة عامل معين. وتختلف التجارب إلى حد كبير في هدفها ومقياسها، لكنها تعتمد دائمًا على إجراء قابل للتكرار وعلى التحليل المنطقي للنتائج. ويوجد أيضًا دراسات تجريبية طبيعية.[1]

ما هو المنهج العلمي

المنهج العلمي هو الطريقة التجريبية لاكتساب المعرفة والتي ميزت تطور العلوم الطبيعية منذ القرن السابع عشر على الأقل، حيث أنها تشتمل على دقة الملاحظة والتي تتضمن شكوكًا صارمة حول ما تتم ملاحظته بالنظر للافتراضات المعرفية حول كيفية تأثير العالم على تفسير فكرة ما وصياغة الفرضيات عن طريق الاستقراء القائم على كل من الاختبار التجريبي والقياس القائم على اختبار الاستدلالات المستمدة من الفرضيات وتنقيح هذه الفرضيات على أساس النتائج التجريبية.[2]

رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما

هنالك ست خطوات رئيسية لتنفيذ تجربة ما يتم ترتيبها بالشكل التالي:[3]

1 – تحديد المشكلة ويتم ذلك عن طريق الملاحظة.

2 – الملاحظة  وهي معلومات يتم الحصول بالحواس مثل السمع والبصر واللمس.

3 – وضع الفرضيات وهي افتراضات توضع ويتم اختبارها لإثباتها أو نفيها.

4 – اختبار الفرضيات  ويتم من خلال إجراء التجارب بين العوامل.

5 – التخطيط للتجربة وتحديد العوامل وهي العامل التابع والمستقل.

6 – تنفيذ التجربة لإثبات صوابية الفرضيات أو خطئها.

وهكذا نكون قد تعرفنا على ترتيب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما، بعد أن عرفنا ما هي التجربة وكذلك ما هو المنهج العلمي.