سبب اعتبار دودة الأرض خنثى

سبب اعتبار دودة الأرض خنثى سبب علمي يتعلق بنوع وفصيلة هذه الدودة، والتي تعد من أشهر الديدان وأكثرها انتشارًا، وفي هذا المقال سيتم تحديد هذا السبب وتفسيره، وكذا تقديم بحث ملخص عن دودة الأرض وعلاقتها بالزراعة.

تعريف دودة الأرض

قبل تحديد سبب اعتبار دودة الأرض خنثى يجب تعريفها، والتي تسمى أيضًا الخرطون، وهي دودة تنتمي إلى الديدان الحلقية، تعيش في الأرض الرطبة، الغنية بالمواد العضوية، والجوّ الرطب، كما تعيش أيضًا في أنفاق عمودية أو مائلة، تفرز فيها الدودة مادة مخاطية من انتاج غدد خاصة في الجلد، ويتراوح طول الخرطون من 1 سم إلى أربعة أمتار، إذ تتواجد أطولها في إفريقيا وأستراليا، وتتنفس من خلال جلدها الغني بالشعيرات الدموية فهي لا تملك جهاز تنفسي، وتتميز دودة الأرض بجهازها الهضمي الطويل حسب جسمها المجزّأ، وتتغذى بطريقتين مختلفتين، هما كما يأتي:[1]

• تسحب أوراق النباتات خاصة الجزر أو الكرنب إلى جحرها عبر ثقوب لتتغذى عليها.
• تبتلع كمية كبيرة من التراب لتستخلص منه بعض المغذيات في حال غياب الطعام.

سبب اعتبار دودة الأرض خنثى

سبب اعتبار دودة الأرض خنثى هو أنّها تملك أعضاء تكاثرية ذكريّة وأنثوية في آنٍ واحد، وتبدأ دودة الأرض بالتكاثر عندما تبلغ أو عند بلوغها ما يسمى مرحلة النضوج الجنسي، إذ يظهر على جلدها السراج، وهو انتفاخ في الجزء الأوسط من جسمها، وبرغم من كونها خنثى إفا أنها تتزاوج حيث تزود كل دودة الأخرى بحيوان منوي لتُخصب بيضها، وعندما تستعدّ الدودة إلى إخراج بيوضها تقوم بإفراز مادة مخاطية حول السراج، حيث تقوم بالتحرّك إلى الخلف ودفع السراج إلى الأمام، والذي يشبه الشرنقة في تكوينه، وبعد أن يفقس البيض ويكبر يصبح بأمكان صغار دودة الأرض التكاثر بعد مضي شهرين أو ثلاثة، بينما يصبح النمو كاملًا خلال عام.[2]

دودة الأرض في الزراعة

تقوم دودة الأرض بحفر أنفاق في التربة والعيش فيها، ويعد وجود الخرطون في التربة أمرًا هامًّا وضروريًا بالنسبة المزارعين، فهي تقوم بتحسين المحصول الزراعيّ، وذلك تخصيب التربة كسماد طبيعي يعمل على زيادة المواد العضوية، من خلال النباتات التي تتغذى عليها فتزيد بذلك من طبقات التربة، وتساعد في تهويتها وتصريف المياه فيها.[1]

سبب اعتبار دودة الأرض خنثى هو جزء من درس الديدان الحلقية لطلاب السنة الأولى ثانوي في المنهاج السعودي للعلوم، والذي يضم كذلك انواع الديدان الحلقية كطائفة قليلة الأشواك، وطائفة عديدة الأشوا ك، وطائفة الهيرودينا.