سبب حريق سوق المباركية في الكويت

سبب حريق سوق المباركية في الكويت

سبب حريق سوق المباركية في الكويت، الذي اندلع على مساحات شاسعة داخل محلات ومولات سوق المباركية الشهير بالعاصمة الكويتية الكويت، حيث هرعت سيارات الإطفاء، ورجال الدفاع المدني إلى مكان الحادث في محاولة لإخماد الحريق، ومن خلال موقع محتويات سوف نتحدث بالتفصيل عن أسباب هذا الحريق والمحاولات المبذولة لإطفائه.

سبب حريق سوق المباركية في الكويت

ما زالت الجهود متواصلة لمعرفة حيثيات وملابسات وأسباب اشتعال سوق المباركية في الكويت، حيث لم تعلن أية جهة مسؤولة عن التوصل لمعرفة أسباب محددة اندلاع هذا الحريق الهائل، حيث تواصل الجهود لتقييم حجم الخسائر والوقوف على الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق، وسط تخمينات بأن يكون السبب هو ماس كهربائي.

شاهد أيضًا: من أسباب حدوث الحريق الجهل واللامبالاة

خسائر حريق سوق المباركية

التهمت النيران التي شبت في سوق المباركية في الكويت العاصمة، أكثر من خمسة وثلاثين محلاً ومولاً تجاريًا، وقدرت الخسائر بنحو 20 مليون دينار كويتي، ولكنها مع ذلك لم تخلف إصابات بشرية، حيث نجا كافة التجار والعاملين في السوق من أذى النيران، حيث استطاعوا الفرار من أرض السوق بمجرد اندلاع النيران وكثافتها الهائلة، قبل انتشار الدخان الكثيف الذي كان يمكن أن يقتل الكثيرين لولا إرادة الله تعالى التي لم تشأ أن يكون هناك خسائر في الأرواح.

سبب انتشار حريق المباركية

ألمحت الطواقم العاملة على مدار الساعة لإخماد حريق سوق المباركية بالكويت إلى أن السنة النيران اندلعت على نطاق واسع داخل السوق، وما ساعد على انتشار النيران بالسوق هو طبيعة الأدوية والبضائع التي تعرض بالسوق، حيث تنتشر البضائع المصنوعة من مواد تساعد على الاشتعال، أو قابلة للاشتعال، فضلاً عن مواد الديكور التي تزين بها المحلات، وهي مواد قابلة للاشتعال، وهو ما ساعد على تفاقم الأزمة، وانتشار النيران على نطاق واسع داخل السوق، وهو الأمر الذي صعب من مهام طبيعة رجال الإنقاذ، وأبطأ من أعمالهم لبعض الوقت.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وفي نهاية المقال نكون قد تعرضنا بالتفصيل بالحديث عن أسباب حريق سوق المباركية في الكويت حيث تناولنا الجهود المبذولة لإطفاء الحريق الذي شب على ما يبدو بسبب ماس كهربائي، علمًا بأن الجهات المعنية مازالت تحقق في الأمر ووعدت بالكشف عن ملابسات وأسباب الحريق فور اكتمال التحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *