سبب نزول اية وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

سبب نزول اية وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

سبب نزول اية وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون حيث فُسر القرآن الكريم في الكثير من الكتب ومن قِبل الكثير من العلماء كما أن هناك بعض الآيات التي تم تفسيرها على أكثر من قول منها أقوال الصحابة رضوان الله عليهم نقلًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما قام العلماء بتوضيحه وتفسيره تبعًا لاجتهاداتهم.

سبب نزول اية وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

قال الله عز وجل في سورة الأنفال: “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ” وقيل أن سبب النزول ثلاثة أقوال كالآتي:

  • القول الأول: قيل فيه أن تلك الآية الكريمة نزلت في قريش حيث أنهم كانوا يطوفون بالكعبة ويقولون “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد قد ويقولون: لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك ومن ثم ويقولون غفرانك، غفرانك فنزلت آية: “وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”.
  • القول الثاني: قول أنس بن مالك رضي الله عنه وذكر في الصحيحين وذلك الرأي قال بأن تلك الآية الكريمة نزلت في أبي جهل.
  • القول الثالث: هو قول البعض رواية عن ابن عباس رضي الله عنه وقيل في ذلك الرأي أن تلك الآية الكريمة نزلت في النضر وبذلك قال مجاهد وسعيد بن جبير والسدي وعطاء.

شاهد أيضًا: سبب نزول وإذا فعلوا فاحشة

أكثر كتب التفسير شهرة

رغبًة في تفسير كلام الله عز وجل بذل الكثير من علماء الإسلام الكثير من الجهد في تفسير القرآن الكريم رغبًة في معرفة كل أحكام الله عز وجل وأوامره ونواهيه تقربًا لله تعالى وأسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ضمن أشهر كتب التفسير ما يلي:

  • كتاب جامع البيان عن تأويل القرآن لابن جرير الطبري.
  • كتاب بحر العلوم للعالم الجليل الملقب بأبي الليث نصر بن محمد السمرقندي.
  • وكتاب معالم التنزيل  لمحمد الحسن بن مسعود البغوي.
  • كتاب المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، للعالم الجليل أبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية.
  • كتاب تفسير الزواوي لأبي إسحاق إبراهيم بن فايد الزواوي.
  • كتاب تفسير القرآن العظيم  لأبي الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير.
  • كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن لزيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي.
  • كتاب الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض آي الكتاب العزيز، لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي.

وفي النهاية نكون قد عرفنا سبب نزول اية وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون حيث قيل أن تلك الآية الكريمة نزلت في قريش حيث أنهم كانوا يطوفون بالكعبة ويقولون “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد قد ويقولون: لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك ومن ثم ويقولون غفرانك، غفرانك فنزلت آية: “وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *