سيد الناس وصفوتهم وأفضلهم وأكرمهم وهو سيد الرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين

سيد الناس وصفوتهم وأفضلهم وأكرمهم وهو سيد الرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين

سيد الناس وصفوتهم وأفضلهم وأكرمهم وهو سيد الرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- فضَّل بعض النَّاس على بعض، وفي هذا المقال سيتُّم تخصيص الحديثِ عن هذا النبيِّ الكريمِ، كما سيتمُّ بيان الحكمةِ من تفضيلِه على غيرهِ من الخلقِ، ثمَّ سيتمُّ طرح سؤالًا خاصًا بالنبيِّ ووبيان الإجابة عليه، مع ذكر الدليل الشرعي من السنة النبوية المطهرة.

سيد الناس وصفوتهم وأفضلهم وأكرمهم وهو سيد الرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين

إنَّ سيدَ الناسِ وصفوتُهم وأفضلُهم وأكرمُهم وهوَ سيدِ الرسلِ وخاتمِ الأنبياءِ والمرسلينَ، هو محمد بن عبد الله، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه يومَ القيامةِ ولا فخر وأنا أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ ولا فخر ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ ولا فخرَ”.[1]

شاهد أيضًا: افضل الناس وسادة البشر هم

سبب تفضيل رسول الله على جميع الخلق والبشر

قال الله تعالى في كتابه المجيد: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}،[2] وقد بيَّنت هذه الآيةِ الكريمةَ أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- له مطلق الحريةِ والتصرفِ فيما يفعل، وبناءً على ذلك فليس من الحكمةِ ولا من اللائق أن يسأل المسلم الله -عزَّ وجلَّ- عن سببِ تفضيلِ رسولِ الله محمد -صلى الله عليه وسلم- على غيره من الخلقِ والبشرِ، فالله له مطلق الحرية في تفضيلِ من يشاءْ، لحكمةٍ يعلمها وحده.[3]

شاهد أيضًا: كم عدد الانبياء والرسل المذكورين بالقران الكريم

هل اتكل رسول الله على تفضيل الله له

بالرغمِ من أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- جعل نبيَّه محمد سيد الناس وصفوتهم وأفضلهم وأكرمهم وهو سيد الرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين، إلَّا أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتكل على ذلك، حتَّى أنَّ بالغ في عبادةِ الله تعالى وطاعته، وما يدلُّ على ذلك قول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: “أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ”.[4][5]

شاهد أيضًا: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية باختصار

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّ فيه بيان أنَّ رسولَ اللهِ محمد هو سيد الناس وصفوتهم وأفضلهم وأكرمهم وهو سيد الرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين ، كما تمَّ في الفقرة الثانية من هذا المقال بيان الحكمةِ من تفضيله على غيره من الخلقِ، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان أن النبيَّ لم يتكل على ذلك، وأنَّه عبد الله -عزَّ وجلَّ- حقَّ العبادة.

المراجع

  1. ^ صحيح ابن ماجه، الألباني، أبو سعيد الخدري، 3496، حديث صحيح
  2. ^ الأنبياء: 23
  3. ^ islamweb.net , الحكمة في تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على سائر البشر
  4. ^ صحيح البخاري، البخاري، عائشة أم المؤمنين، 4837، حديث صحيح
  5. ^ islamweb.net , الحكمة في تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على سائر البشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *