شبه الله المكذب بالقران بالأعمى

شبه الله المكذب بالقران بالأعمى

شبه الله المكذب بالقران بالأعمى لأنه أعمى القلب والبصيرة لأنهم يكذبون كلام الله، وبين الله للجميع الأحكام والتشريعات في القرآن الكريم من دقة الوصف لها والتشبيه البليغ للآيات القرآنية والسنه النبوية على تأكيد المعنى للمرء.

شبه الله المكذب بالقران بالأعمى

لقد شبه الله هذا التشبيه تقبيحًا وتحقيرًا للمكذب بالقران الكريم، حيث تميز القرآن الكريم بقوة تشبيهاته المؤكدة والجميلة والحقائق، وبين الأحكام والتشريعات من دقة الوصف لها، وفي سورة الرعد قال عز وجل ” قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ” شبه الله الجاهلين بالدين مثل المكفوفين وأن الأعمى هو أعمى البصيرة لكن المكذبين أعمى القلب وهذا أسوأ لهم وتقبيح حالته وتحقيرًا له.

حكم إنكار أية من آيات القرآن

هذه الأسئلة تعتبر توضيح لآيات الله تعالى الواردة في القرآن لتبين لنا الأحكام والتشريعات والتشبيه البليغ والدقيق وذكر في سورة الأنعام قال الله تعالى: (“قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ) هذه الآية دلالة على الضال في سبيلها ويُصر على الاستمرار في التكذيب ويعتبر إنكار أية من آيات الله فهو كفر، وأي تكذيب أو أي كلام يشكك في كلام الله عز وجل الذي نزل على الرسول عليه السلام فهو شرك بالله وكفر بآياته.

شاهد أيضًا: عادة المكذبين الاستهزاء بالرسل

حكم معارضة القرآن

التأكد من أن الشخص مصرًا على مخالفة القرآن الكريم ومعارضته تعتبر من الكفر ويجب التوبة والاستغفار كثيرًا، والمعارضة بغير قصد وعلى جهل من الشخص وعدم فهم منه فهذا لا يكفر الشخص، وذكر في كتاب شرح الشفا أن إذا كفر المرء تسعة وتسعون وجهًا وبقي وجهًا واحدًا لإسلامه فيجب على القاضي والمفتي أن يأخذا بهذا الوجه.

بهذا نكون وضحنا لكم الإجابة على سؤال شبه الله المكذب بالقران بالأعمى وأن المقصود من هذا السؤال هو تحقير وتقبيح المكذبين بآيات الله عز وجل والإنكار بالقران الكريم، كما تعرفنا أيضًا على حكم معارضة القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *