شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها

شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها

شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها الكثير من المواعظ والدروس حيث أمرنا لله عز وجل التحلي بالكثير من الصفاتِ، والأخلاق الحسنة والحميدة، وتلك الصفات سبب أساسي ورئيسي في تهذيب النفس، والارتقاء بها، ومن ضمن أعظم تلك الصفات صفة الصبر، ويؤجر الشخص الصبور بالكثير من الفضل، والثواب، سواء في الدُنيا أو في الآخرة، ولقد حثنا الله عز وجل على الصبر في كتابه العزيز بجانب الأحاديث النبوية المطهرة الكثيرة.

شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها

إن الله سبحانه وتعالى شرع الصبر على المصائب لعدة حكم منها التأدب مع الله عز وجل في قضائه وقدره، وللرضا بكل ما هو مكتوب، وذلك الحكمة من ضمن أهم الحكم التي شرع الصبر على المصيبة من أجلها، والصبر في اللغة هو الكف، أو الحبس والمنع، بينما في الاصطلاح هو قدرة النفس البشرية على تحمل كل الابتلاءات، والصعاب المختلفة، والقدرة على ضبط النفس، وعدم القيام بالمعاصي، وعدم الخوض في الفواحش ما ظهر منها وما بطن، لذلك الصبر من ضمن أعظم الصفات التي يجب على المسلم السعي من أجل التحلي بها.

شاهد أيضًا: الصبر على اقدار الله يدل على

أدلة من القرآن الكريم  تحث على الصبر

يوجد في القرآن الكريم الكثير من المواضع التي تحث على الصبر، والتحلي به، من ضمن تلك الآيات، ما يلي:

  • قال الله سبحانه وتعالى “وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.
  • قال الله عز وجل “فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ”.
  • وقال الله تعالى “فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ”.
  • قال الله عز وجل “وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ”.
  • قال الله عز وجل “اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”.
  • وقال الله عز وجل “فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ”.
  • وقال الله عز وجل “رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ”.
  • قال الله عز وجل “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا”.
  • وقال الله عز وجل “بَلَىٰ إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ”.
  • وقال الله عز وجل “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها الرضا بما هو مكتوب الصبر من ضمن الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، فبالصبر يستطيع الأنسان تخطي الصعاب، وتحمل الآلام، وشرع الله عز وجل الصبر في المصيبة من أجل التأدب معه عز وجل والرضا بما هو مكتوب، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز “وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *