صفات المنافقين في القرآن

صفات المنافقين في القرآن

صفات المنافقين في القرآن الكريم هي ما يبحث عنه المسلمون دائمًا بغية الابتعاد عن تلك الصفات السيئة التي تجعل في الإنسان خلصة من النفاق، وصفات المنافقين لم تذكر فقط في القرآن الكريم بل أتت السنة الشريفة على ذكر بعض من تلك الصفات والتفصيل فيها، لذلك فإنّ هذا المقال سيأتي على ذكر كافة تلك الصفات بالاستناد إلى الأدلة الشرعية وأقوال أئمة أهل العلم والمفسرين.

تعريف النفاق

قبل معرفة صفات المنافقين في القرآن لا بدّ من بيان تعريف النفاق في الشريعة الإسلامية، فهو أن يُظهر الإنسان للناس عكس ما يبطنه مثل أن يُظهر الإيمان ويُبطن الكفر، وأن يكنّ في سريرته غير ما يُريه للناس، واسم الفاعل من المصدر نفاق هو منافق هو الشخص الذي يتلبّس تلك الصفة فيكون مراوغًا محتالًا لا يأمنه النّاس ولا يستريحون إليه، وقد تفشت ظاهرة النفاق في الأمة الإسلامية وهذا السبب هو صلب ما أوقع المسلمين في هاوية الذل والمهانة.[1]

شاهد أيضًاما الفرق بين الكفر الاكبر والشرك الاكبر والنفاق الاكبر.

صفات المنافقين في القرآن

لقد وصف القرآن الكريم المنافقين وصفًا دقيقًا حتّى إنّ الرجل ليعرفهم من تلك الصفات، ومن أبرزها:

إظهار الإسلام

إنّ من أهمّ صفات المنافقين في القرآن هو إظهار المنافق لغير ما يبطنه من العقيدة، فيكون في الأصل كافرًا ويعتقد بذلك في نفسه، ولكنه لا يُظهر للناس إلا الإيمان وقد قال الله تعالى في سورة البقرة واصفًا إياهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}،[2] فنفاقهم هو كالمرض في الجسد الصحيح.[3]

إظهار الود

إنّ من أبرز صفات المنافقين في القرآن هي أن يظهروا الود لمن حولهم من المسلمين وأن يلاطفوهم في الكلام ويُري المنافق غيره أنه يسعى لمصلحته ولكنّ قلبه قد امتلأ ظلمة وسوادًا وقد ذكر الله تعالى ذلك في سورة آل عمران: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ * الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}.[4][3]

طلب متاع الدنيا

إنّ المقصود بطلب متاع الدنيا ليس السعي نحو الرزق إذ كلّ العباد يسعون إلى أرزاقهم، ولكنّ المنافق لمّا ينزل الله أمر الجهاد فإنّه لا ينفر إلا إن كان هناك غنيمة، وقد بين الله تعالى ذلك في سورة  التوبة حيث قال: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَّاتَّبَعُوكَ وَلَٰكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ۚ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ * لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ}،[5] وذلك من أبرز صفات المنافقين في القرآن.[3]

الحلف لإرضاء الآخرين

إنّ من أبرز الصفات التي يتصف بها المنافق أنّه لا يرعى لله إلًّا ولا ذمة، فهو يحلف ويكذب فقط من أجل أن يرضي الآخرين من حوله، وهذا ما ذكره الله تعالى في سورة التوبة: {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ۖ فَإِن تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}.[6] [3]

شاهد أيضًاما الفرق بين النفاق الاعتقادي والنفاق العملي.

إخلاف الموعد مع الله

إنّ المنافق دائم الكذب سواء كان مع ربّه أو مع العباد، فهو في كلّ حال متقلب الرأي لا يصدق حتى مع نفسه، وهو يطلب من الله تعالى المال، ويعد ربّه أن إذا أعطاه المال ليتصدق منه ولكنّه كاذب، قال تعالى في سورة التوبة: {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.[7] [3]

الكذب على الرسول

إنّ الكذب هي الصفة الملازمة للمنافق، فعلى وقت الرسول -صلى الله عليه وسلم- كذب المنافقون عليه، وفي الوقت الحالي قد تفشى كذبهم على الجميع، قال الله تعالى في سورة الأحزاب: {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا * وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا  * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا}.[8] [3]

شاهد أيضًا: متى يحافظ المنافق على وعوده.

كرههم لأوامر الله

إنّ المنافق يكون كارهًا لأوامر الله تعالى لأنّ ليس فيها أي مصلحة له على العكس من ذلك فهي تحد من جشعه وأهوائه، قال تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ * فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا * إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ * ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ}.[9] [3]

شاهد أيضًالماذا صلاة العشاء والفجر ثقيلة على المنافقين.

صفات المنافقين في السنة

بعد الحديث عن صفات المنافقين في القرآن لا بدّ من ذكر بعضها من السنة النبوية الشريفة، فلقد وردت صفات المنافقين في غير موضع في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يأتي تفصيل بعض من تلك الصفات:

  • الكذب في الكلام: لقد ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث نبوي شريف أنّ المنافق آيته الكذب فس الكلام، وسبب ذلك يعود إلى نفاقه، فقال عليه الصلاة والسلام: آيةُ المُنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذبَ، وإذا وعَدَ أخلفَ، إذا ائتُمِنَ خانَ”.[10]
  • كره صحابة رسول الله رضي الله عنهم: إنّ كره الصحابة رضوان الله تعالى عليهم علامة من علامات النفاق، حيث إنّ الصحابة هم نجوم يقتدي بهم المسلم في حياته، فقال صلى الله عليه وسلم: آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأنْصارِ، وآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنْصارِ”.[11]
  • تأخير الصلاة عن وقتها: إنّ المسلم يُبادر إلى أداء الصلاة في أول الوقت، أمّا المنافق فإنّه يؤخرها إلى آخر ساعة وقد روي ذلك في حديث نبوي شريف حيث: “أنَّهُ دَخَلَ علَى أَنَسِ بنِ مَالِكٍ في دَارِهِ بالبَصْرَةِ، حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الظُّهْرِ، وَدَارُهُ بجَنْبِ المَسْجِدِ، فَلَمَّا دَخَلْنَا عليه، قالَ: أَصَلَّيْتُمُ العَصْرَ؟ فَقُلْنَا له: إنَّما انْصَرَفْنَا السَّاعَةَ مِنَ الظُّهْرِ، قالَ: فَصَلُّوا العَصْرَ، فَقُمْنَا، فَصَلَّيْنَا، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا، قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تِلكَ صَلَاةُ المُنَافِقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حتَّى إذَا كَانَتْ بيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا، لا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا”.[12]

شاهد أيضًا: اثقل صلاة على المنافقين ما هي وما فضلها.

أنواع النفاق

إنّ النفاق في أصله يُقسم إلى قسمين اثنين، وذلك بناء على خطورة النفاق ومدى بقاء صاحبه في الشريعة الإسلامية، وما يأتي تفصيل النوعين:[13]

  • النفاق الأكبر: وهذا النفاق يُخرج صاحبه من الملة الإسلامية، ويتعلق النفاق الأكبر بمسألة العقيدة، ومن المعلوم أنّ الإيمان يسلم أو لا يسلم بالاعتقاد.
  • النفاق الأصغر: وهو الذي لا يُخرج صاحبه من الإسلام ولا يتنافى وجوده مع الإيمان، لكن يتعلق هذا النفاق بمسألة الأعمال، وقد يمتلك المسلم بعض صفات المنافقين دون أن يشعر بذلك، لذلك فإنّه لا بدّ من محاسبة النفس وإقامة الميزان.

الحكمة من بيان صفات المنافقين

إنّ الحكمة من بيان صفات المنافقين جليلة عظيمة حيث يتمكّن المسلم من معرفة نفسه وهل ينتمي بصفاته إلى فئة المنافقين، هل يكذب في كلامه أو بفتري على أحد في حديثه، هل يؤخر صلاته كما يفعل المنافقون فتكون فيه خصلة من خصال النفاق، فيلجأ المسلم بشكل دائم إلى ربه تائبًا من ذنوبه حتى لا يحشره الله تعالى مع ذمرة المنافقين، فيكون عذابه كما عذابهم في الدار الآخرة.[14]

وبذلك نكون قد أنهينا حديثنا عن صفات المنافقين في القرآن الكريم، وما هي أبرز الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان صفات المنافقين، وما الحكمة من ذكر صفات المنافق في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وغير ذلك مما يتصل بمسألة النفاق من تفاصيل.

المراجع

  1. ^ alukah.net , تعريف النفاق , 2-6-2021
  2. ^ سورة البقرة , الآية 8-9-10
  3. ^ al-maktaba.org , كتاب دروس في العقيدة , 2-6-2021
  4. ^ سورة آل عمران , الآية 167-168
  5. ^ سورة التوبة , الآية 42-45
  6. ^ سورة التوبة , الآية 94-96
  7. ^ سورة التوبة , الآية 75-79
  8. ^ سورة الأحزاب , الآية 12-15
  9. ^ سورة محمد , الآية 20-26
  10. ^ عمدة التفسير , أحمد شاكر، -، 1/212، أشار في المقدمة أنه صحيح
  11. ^ صحيح البخاري , البخاري، أنس بن مالك، 3784، صحيح
  12. ^ صحيح مسلم , مسلم، أنس بن مالك، 622، صحيح
  13. ^ www.islamweb.net , أنواع النفاق وعلاماته وكيفية التخلص منه , 18-6-2021
  14. ^ www.alukah.net , الحكمة من وجود المنافقين , 18-6-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *