طرق الادخار الناجحة ونصائح هامة حول كيفية ادخار المال

ازداد البحث مؤخراً وبشكل ملحوظ عن أفضل طرق الادخار الناجحة في مختلف منصات ومحركات البحث المختلفة، وذلك يرجع بغرض الرغبة في التوصل إلى مجموعة من أحسن الطرق العملية التي تساهم بالفعل في توفير كمية مناسبة من الأموال لاستخدامها فيما في بعد في تحقيق بعض الأغراض المنشودة مثل شراء بعض الإطارات الجديدة للسيارة أو تجديد بعض قطع الآثاث المتهالكة في المنزل أو حتى شراء بعض الكماليات الناقصة التي يرغب الفرد في الحصول عليها لتحقيق المتعة والتسلية، فتحقيق النجاح في ادخار الاموال يتطلب بالفعل ضرورة وعي الإنسان ببعض العادات المالية الصحية، وذلك بالإضافة إلى ضرورة إجراء بعض التعديلات البسيطة في عمليات الإنفاق، فحينها فقط يستطيع الفرد بأن يحقق مفهوم الادخار بمعناه السليم.

ما هو الادخار

تشير عملية الادخار إلى توفير كمية مناسبة من الأموال، والتي عادة ماتعرف بين الكثيرين باسم المدخرات، وهي تلك المبالغ النقدية المتوفرة التي يتركها الشخص بعد عمليات خصم مقدار الانفاق الاستهلاكي للفرد من ذلك المبلغ الاساسي الخاص بالدخل المكتسب خلال فترة زمنية معينة.

إذاً فيمكن القول الآن وببساطة شديدة أن المدخرات هي تلك الأموال المتبقية بشكل عام بعد انتهاء كافة عمليات الانفاق المختلفة التي يقوم بها الفرد، والتي تساعده فيما بعد في تحقيق عدد من الرغبات أو الأهداف الضرورية أثناء المرور ببعض حالات الطواريء المفاجئة.[1][2]

أهمية الادخار وفوائده

تتميز عمليات الادخار بأهمية كبيرة وطائلة تنعكس من خلال توفير قدر كبير من المنافع الجوهرية والثمينة للفرد، وفيما يلي سيتم عرض قائمة تتضمن أهم فوائد عملية الادخار:[3]

• المساهمة الفعالة في عمليات الإنقاذ السريعة أثناء المرور بأحد حالات الطواريء.
• توفير حالة من الآمان والاستقرار المؤقت حال فقدان الوظيفة أو العمل الدائم.
• إتاحة القدرة على القيام ببعض الرحلات الترفيهية والسفر مرة واحدة على الاقل خلال العام الواحد.
• التخفيف قدر الإمكان من مشكلة الديون والأعباء المالية المتراكمة.
• تحقيق المعني المثالي لمصطلح الحرية المالية المنشودة.
• توفير المقدرة الفعالة على إنجاز وتحقيق بعض الخطط المؤجلة مثل شراء سيارة جديدة أو تمويل حفل زواج رائع ومذهل.

افضل طرق الادخار الناجحة

قد يواجه البعض  وعلى الأخص في البدايات صعوبة شديدة وبالغة في تحقيق عملية الادخار، ولكن بمجرد البدء في وضع ورسم خطة محكمة لتوفير قدر معين من الأموال من الدخل المكتسب، حينها يبدأ الفرد في التعود على إنفاق كمية محددة من المال دون غيرها، وبالتالي سينجح في النهاية وبجدارة في توفير كمية لا بأس بها من المدخرات المفيدة، وفيما يلي سيتم عرض قائمة تتضمن أهم وأسهل طرق الادخار المتواجدة:[4]

تسجيل النفقات

تأتي خطوة تسجيل النفقات لتسجل بدورها الخطوة الأولى والأساسية في أي عملية ادخار، وتتحقق هذه الخطوة الهامة عن طريق تتبع الفرد لجميع النفقات الخاصة بها في مختلف النواحي والجهات مثل المستلزمات المنزلية، فواتير الغاز، الكهرباء ، المياه، وكذلك مصاريف محلات البقالة، وغيرها..، كما أنه يفضل أيضاً بأن يتم استخدام كشوف الحسابات المصرفية أو البطاقات الائتمانية، وذلك للتأكد من صحة ودقة البيانات.

البحث عن طرق خفض الانفاق

تأتي هذه الخطوة لتشكل قدراً كبيراً من الأهمية، وذلك حيث يعجز البعض بالفعل عن النجاح في عملية الادخار نظراً لارتفاع تكاليف النفقات على نحو كبير، وفيما يلي سيتم عرض عدد من الطرق المثالية التي ستساعد في تقليل النفقات وتحقيق الوعي المالي:

• الغاء كافة الاشتراكات أو العضويات التي لا ينتفع بها الفرد، والتي تستهلك قدراً كبيراً من الدخل الخاصة به.
• تقليل شراء الواجبات الجاهزة من الخارج ويفضل منعها بالكامل نظراً لما تحمله من أضرار صحية بالغة.
• استغلال بعض الأحداث أو العروض التي تشتمل علي موارد مجانية أو رخيصة التكلفة.
• الابتعاد عن شراء بعض الرفاهيات أو الكماليات غير الضرورية، والتي قد تحتاج بالفعل إلى استهلاك العديد من الأموال الطائلة.

تحديد أهداف الادخار

تعد هذه الخطوة واحدة من أهم الخطوات الضرورية التي يجب مراعاتها أثناء التخطيط لعملية الادخار، فلابد على الفرد بأن يحدد في البداية ماهية الأهداف الحقيقة التي يسعى لتحقيقها سواء كانت أهداف قصيرة المدى أو أهداف بعيدة المدى، وإن كان من الأفضل بأن يركز الفرد في البداية على عدد من الأهداف البسيطة قصيرة المدى، والتي قد لا تحتاج إلى توفير الكثير من المال الطائل لتنفيذها، وذلك حتى يشعر الفرد بسرعة وحلاوة النجاح في تحقيق الخطة الموضوعة.

اختيار الأدوات المناسبة

عادة ما تختلف تلك الأدوات الرئيسية المستخدمة في توفير الأموال طبقاً لنوعية الأهداف التي يسعى الفرد لتحقيقها، ففي حالة الأهداف قصيرة المدى يُفضل بأن يتم الاعتماد على هذه الأدوات التالية:

• حساب التوفير.
• شهادات الإيداع.

بينما وفي حالة الرغبة في تحقيق الأهداف طويلة المدى، لابد بأن يعتمد الفرد على استخدام مثل هذه الادوات الآتية:

• الأسهم والصناديق المالية المشتركة.
• حسابات التقاعد الفردية.

مراجعة الميزانية بشكل دوري ومستمر

عادة ما تساعد هذه الخطوة السابقة في تحقيق التقدم الذي يحرزه الفرد في ادخار الأموال على مدار الشهر الواحد، كما أنه يساهم أيضاً في سهولة العثور على المشكلات المحتملة، وكذلك سهولة حلها والتعامل معها على النحو السليم، وهذا يأتي فضلاً عن الدور الهام والفعال الذي تساهم به مراجعة الميزانية في توفير القدرة على ابتكار المزيد من الطرق الملهمة والمبدعة للادخار.

نصائح هامة حول كيفية ادخار الأموال

عادة ما يبحث الجميع عن طرق مبتكرة للادخار، والتي تساهم بالفعل في الوصول إلى كيفية الادخار الصحيح للأموال، بغرض استخدامها فيما بعد في تحقيق المزيد من الأغراض المنشودة سواء كان على الصعيد العملي أو الصعيد الترفيهي، وفيما يلي سيتم عرض قائمة تتضمن طرق ذكية للادخار:[5][6]

• تخصيص نسبة معينة من الدخل الشهري، والتي قد أرجح غالبية الخبراء بأن تصل إلى نسبة 10% من معدل الدخل.
• الحرص على المشاركة الفعالة في تحديات الادخار مع الآخرين نظراً لما تتسبب به من تحفيز وتشجيع للفرد بالفعل على ادخار الأموال.
• تجنب عمليات الاندفاع في الشراء وضرورة الانتظار والتفكير لفترة زمنية مناسبة، وذلك للتحقق من ماهية الحاجة إلى هذا الشيء من عدمه.
• الاحتفاظ بالقطع النقدية المعدنية في الصندوق الخاص بحالات الطواريء.
• الاحتفاظ بالمكاسب المالية غير المتوقعة والابتعاد عن تبديدها أو استهلاكها.

هكذا وفي الختام، تكون هذه المقالة قد تمكنت بالفعل من تقديم إجابة منطقية ومرضية عن سؤال ما هو الادخار؟، وهذا يأتي أيضاً بالإضافة إلى الاطلاع على أهمية الادخار وفوائدة المختلفة، كما أنه تم بعدها التطرق إلى مجموعة من افضل طرق الادخار الناجحة المتواجدة، وأخيراً تم التعرف على مجموعة من نصائح هامة حول كيفية ادخار المال.