ظاهرة تحدث بسبب جاذبية القمر وتتسبب في ارتفاع موج البحر

ظاهرة تحدث بسبب جاذبية القمر وتتسبب في ارتفاع موج البحر

ظاهرة تحدث بسبب جاذبية القمر وتتسبب في ارتفاع موج البحر ، هي من إحدى الظواهر الطبيعية التي تحدث في المحيطات والبحار، ومن العوامل المؤثرة فيها هي جاذبية القمر وتأثير الأرض، فمن هذا المنطلق سنتعرف على ما هي هذه الظاهرة، وما طبيعتها، بالإضافة إلى العوامل المؤثرة فيها.

ظاهرة تحدث بسبب جاذبية القمر وتتسبب في ارتفاع موج البحر

المد والجزر هو ارتفاع وانخفاض منسوب المياه في المحيطات والبحيرات، والمد والجزر أيضًا هي ظاهرة تحدث بسبب جاذبية القمر وتتسبب في ارتفاع موج البحر، حيث عندما يرتفع مستوى سطح البحر إلى أعلى نقطة فهذا يسمى المد العالي، وعندما يهبط إلى أدنى نقطة له فإن هذا يسمى انخفاض المد، ويُعرف صعود وهبوط المد والجزر بدورة المد. [1]

اقرأ أيضًا: المد ظاهرة تنشأ بسبب قوة الجذب بين. 

العوامل المؤثرة في ظاهرة المد والجزر 

للقمر أكبر تأثير على المد والجزر ولكنه ليس العامل الوحيد الذي يؤثر عليه، حيث يمكن أن تؤثر الشمس والأرض أيضًا على المد والجزر، وفي ما يأتي توضيح للعوامل المؤثرة بالمد والجزر: [1]

  • القمر: حيث أن  القمر يؤثر على المد والجزر بسبب الجاذبية، فللقمر جاذبية خاصة به والتي تجذب المحيطات نحوه، حيث يمكن للإنسان أن يرى تأثير القمر على المياه السائلة للمحيطات، وتنجذب المحيطات نحو جاذبية القمر قليلاً، مما يتسبب في انتفاخ أو ارتفاع المد على جانب الأرض الأقرب إلى القمر.
  • تأثير الأرض: حيث الأرض تدور ولهذا يوجد الليل والنهار، وحيث يعني دوران الأرض حدوث مد مرتفع آخر على الجانب المقابل من الأرض للقمر، ويؤدي هذان المدان المرتفعان إلى سحب المياه بعيدًا عن بقية المحيطات، مما يتسبب في انخفاض المد والجزر بعد المد المرتفع.
  • الشمس: للشمس تمامًا مثل القمر والأرض جاذبيتها الخاصة التي يمكن أن تؤثر على المد والجزر، وعلى الرغم من أن الشمس أكبر بكثير من القمر ولديها جاذبية أكبر إلا أنها أيضًا بعيدة جدًا مما يعني أن سحبها على المد والجزر أقل من نصف قوة القمر، ومع ذلك عندما تتماشى الشمس والقمر مع الأرض عند اكتمال القمر أو القمر الجديد، فإن جاذبيتهما مجتمعة تسبب مدًا مرتفعًا جدًا والمعروف باسم المد الربيعي، وعندما تكون الشمس والقمر في زاويتين قائمتين لبعضهما البعض تساعد الشمس على إلغاء سحب الجاذبية من القمر، مما يتسبب في انخفاض المد والجزر أعلى من متوسط ​​المد والجزر، لذلك يؤثر القمر على المد والجزر بسبب الجاذبية، لكن الجاذبية من الشمس ودوران الأرض يغيران أيضًا سلوك المد والجزر.

طبيعة المد والجزر

في معظم الأماكن يكون المد والجزر شبه دوري، مما يعني أن هناك دورتين من المد والجزر كل يوم، وعادة ما يكون مستوى المياه المرتفع الذي تم الوصول إليه خلال إحدى مراحل المد العالي أكبر من نقطة المد الأخرى المرتفعة، ومستوى المياه المنخفض الذي تم الوصول إليه خلال إحدى مراحل المد والجزر يكون عادة أقل من نقطة المد والجزر الأخرى، ويسمى هذا الاختلاف الثابت عدم المساواة النهارية للمد والجزر، ففي عدد قليل من المواقع  يحدث المد والجزر مرة واحدة فقط في اليوم، ومع وجود مرحلة مد عالية واحدة تُعرف هذه باسم المد والجزر النهاري، وفي كل من البيئات النهارية وشبه الدورية يسمى المد الصاعد بمد الفيضان ويسمى المد الهابط بالمد والجزر، وتسمى النقطة التي يصل فيها الماء إلى أعلى نقطة له عند ارتفاع المد أو أدنى نقطة له عند انخفاض المد بمد الركود، وعند هذه النقطة يكون مستوى الماء ثابتًا لا يرتفع ولا ينخفض ​​ على الأقل لفترة قصيرة. [2]

وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على ظاهرة تحدث بسبب جاذبية القمر وتتسبب في ارتفاع موج البحر ، وما طبيعتها، كما وتم التعرف على العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة.

المراجع

  1. ^ education.abc.net.au , Curious Kids: How does the Moon affect the tides on Earth? , 10/3/2021
  2. ^ scienceclarified.com , Tides , 10/3/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *