عروض التجارة كل ما أعد للبيع والشراء من أجل الربح

عروض التجارة كل ما أعد للبيع والشراء من أجل الربح

عروض التجارة كل ما أعد للبيع والشراء من أجل الربح ؟ حيث أن التجارة هي المبادلة للبضائع والسلع وللخدمات أو لكلاهما معًا، وذلك التبادل تبادل طوعي، وتتم تلك المبادلة بما يسمى بالسوق، والسوق هو المكان التقليدي للتجارة، وفي وقتنا الحالي أصبح السوق دلالة على مجمل المجالات التي تمارس فيها التجارة سواء كانت مجالات مادية كالسوق التقليدي، أو معنوية كسوق البورصة.

عروض التجارة كل ما أعد للبيع والشراء من أجل الربح

العبارة صحيحة بالفعل عروض التجارة هي كل ما أعد للبيع والشراء من أجل الربح، ويجب في عروض التجارة الزكاة حيث أنه ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ما يدل على وجوب الزكاة في عروض التجارة، من ضمن تلك الأدلة، ما يلي:

  • قال الله عز وجل في سورة البقرة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ”.
  • ما روي عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ: “إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نُخْرِجَ الصَّدَقَةَ مِنْ الَّذِي نُعِدُّ لِلْبَيْعِ”.
  • ما روى عَنْ أَبِي ذَرّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “فِي الْإِبِل صَدَقَتهَا ، وَفِي الْغَنَم صَدَقَتهَا ، وَفِي الْبَقَر صَدَقَتهَا، وَفِي الْبَزِّ صَدَقَته . . . الْحَدِيث”.

عرف الفقهاء عروض التجارة بأنها هي تقليب الأموال لأجل الربح، لذلك تجب فيها الزكاة، ويجب إخراج ربع الشعر من عروض التجارة أي ما يعادل ٢.٥٪ وإخراج المال للمستحقين وهم الثماني جهات المحددين في سورة التوبة “الفقراء والمساكين وابن السبيل وفي سبيل الله والعاملين عليها وفي الرقاب والغارمين والمؤلفة قلوبهم”.

شاهد أيضًا: المقدار الواجب إخراجه في زكاة عروض التجارة هو

ما هي شروط زكاة عروض التجارة

لزكاة عروض التجارة عدة شروط لابد من توافرها، وتلك الشروط هي:

  • الشروط الأول: وهو نية التجارة، وبالأخص في عروض التجارة، وذلك لأن العروض خلقت في الأصل لغرض الاستعمال لا التجارة، لذلك لا تكون التجارة بدون نية، ويجب أن تتوفر النية في جميع أوقات السنة أو ما يسمى شرعًا بالحول، وذلك بدليل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “إنّما الأعمالُ بالنيات، وإنّما لكل إمراء ما نوى” بجانب أن حولان الحول شرط يجب توافره في كل أنواع الزكاة
  • الشرط الثاني: يجب أن تبلغ عروض التجارة النصاب الذي حدده الشرع وهو خمسة وثمانين جرام من الذهب وذلك بدليل قول رسول الله صلى الله : “فإذا كان لك مئتا درهم وحال عليها الحول، ففيها خمسة دراهم، وليس عليك شيء، يعني في الذَّهب حتى يكون لك عشرون ديناراً” ويخرج من إجمالي المال ٢.٥ ٪.
  • الشرط الثالث: مرور عام على عروض التجارة أي ما يسمى شرعًا بانتهاء الحول لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وليس في مالٍ زكاة حتى يحول عليه الحول”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن بالفعل عروض التجارة كل ما أعد للبيع والشراء من أجل الربح، وعروض التجارة من ضمن الأموال التي يجب فيها الزكاة بدليل قول الله عز وجل في سورة البقرة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *