ما هي طرق علاج الحساسية الصدرية نهائيا

ما هي طرق علاج الحساسية الصدرية نهائيا ؟، حيث يعاني بعض الأشخاص من العطس المتكرر واحمرار في العين، وخاصة بعد استنشاق بعض المواد المسببة للحساسية، وهذا قد يشير إلى حساسية الصدر، حيث أن وظيفة جهاز المناعة في الجسم هي الحماية من البكتيريا والفيروسات الضارة، وتحدث هذه الحساسية عندما لا يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، والتطرق كذلك إلى التعريف بأسباب حساسية الطرق والأعراض المرضية التي تنتج عنها، وطرق تشخيصها والوقاية من حدوثها.

حساسية الصدر

تؤدي حساسية الصدر إلى العديد من أمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك حساسية الربو، حيث أنّ المجاري الهوائية حساسة للغاية لمسببات الحساسية وبمجرد دخولها إلى الجسم يبالغ الجهاز المناعي في رد الفعل تجاهها، ويفرز بدوره مواد كيميائية تسمى مضادات الهيستامين التي تسبب التورم والالتهابات، وينتج عن ذلك أعراض مألوفة مثل: سيلان الأنف، والمعاناة من حكة في العينين، والعطس؛ حيث يحاول الجسم طرد مسببات الحساسية.[1]

علاج الحساسية الصدرية نهائيا

هناك عدة خطوات للسيطرة على مسببات الحساسية وتخفيف الأعراض بشكل كبير، ولكن قد يظل الشخص بحاجة إلى أدوية الربو والحساسية لعلاج الحساسية الصدرية، وهي كما يلي: [1]

• أدوية لحساسية الأنف مثل: شطف المحلول الملحي وبخاخ الأنف المزيل للاحتقان (يتم استخدامه لأيام قليلة فقط) وبخاخات الأنف الستيرويدية ومضادات الهيستامين القوية.
• هناك العديد من العلاجات المفيدة للحساسية والربو، لكن معظمها يتطلب وصفة طبية، و على سبيل المثال، المنشطات المستنشقة التي تقاوم الالتهاب وموسعات الشعب الهوائية التي تفتح المسالك الهوائية، ويمكن أن يساعد عقار أوماليزوماب عن طريق الحقن في تقليل مستويات الحساسية.
• يمكن استخدام دواء مضاد للكولين، والذي يطلق عليه بروميد تيوتروبيوم للمساعدة في السيطرة على أعراض الحساسية، ويمكن استخدام هذا الدواء من قبل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات فما فوق.

هناك بعض العلاجات التي تساعد في علاج الحساسية والربو معًا. مثل ما يلي:[2]

• يساعد مُعدِّل الليكوترين على تخفيف أعراض الحساسية والربو، وتسمى هذه الأداة اليومية مُعدِّل الليكوترين، وهي تساعد في السيطرة على المواد الكيميائية الموجودة في الجهاز المناعي والتي تفرز عند حدوث تفاعل تحسسي.
• دواء مونفيلكاست، والذي له آثار جانبية نفسية، لذا يجب استشارة الطبيب حول أي ردود فعل نفسية غير عادية لأي من هذه الأدوية.
• يمكن أن يساعد العلاج المناعي للحساسية في علاج الربو عن طريق خفض استجابة الجهاز المناعي لبعض مسببات الحساسية، ويتم العلاج المناعي عن طريق الحقن المنتظم لكمية صغيرة من مسببات الحساسية التي تسبب الأعراض.

شاهد أيضًا: علاج الكحة مع ألم بالصدر … أشهر 8 طرق منزلية لعلاج السعال وألم الصدر

أعراض حساسية الصدر

تختلف شدة أعراض حساسية الصدر من شخص لآخر، واعتمادًا على شدتها، يختلف علاج حساسية الصدر من شخص لآخر حيث تتراوح هذه الأعراض من أعراض خفيفة تنتج عند تعرض الشخص لأجواء معينة أو نشاط بدني للأعراض الشديدة التي تظهر في أي وقت وتتداخل مع الأنشطة اليومية، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[2]

• ضيق التنفس وصعوبة في التنفس.
• ألم في الصدر أو انقباضه.
• مشاكل النوم، حيث تشتد هذه الأعراض ليلاً.
• صفير في الصدر
• السعال، وتزداد شدته إذا كان حنان الثدي مصحوبًا بعدوى فيروسية.

أسباب حساسية الصدر

لا يوجد سبب واضح للإصابة بحساسية الصدر لدى بعض الأشخاص دون غيرهم، ولكن يُعتقد أنها مزيج من العوامل الوراثية والبيئية التي تتحكم في العدوى وتحتاج إلى علاج حساسية الصدر، ومن أهم العوامل التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بحساسية الصدر ما يلي:[2]

• بعض المواد المحمولة في الهواء مثل حبوب لقاح الزهور ووبر الحيوانات والغبار وغيرها.
• يمكن أن يؤدي التهاب الجهاز التنفسي بعد الإصابة إلى ظهور هذه الأعراض أو حتى زيادة شدتها.
• النشاط البدني، خاصة في المناخات الباردة دون تدفئة.
• ملوثات الهواء وخاصة الدخان سواء كان الشخص نفسه مدخنا مباشرا أو قسرا.
• يمكن لبعض الأدوية أن تتسبب في تقلص القصيبات.
• يمكن أن تؤدي الحموضة المعوية، مثل ارتجاع الحمض من المعدة إلى تحفيز القصيبات مما يؤدي إلى تقلصها.

شاهد أيضًا: الم في منتصف القفص الصدري

تشخيص حساسية الصدر

هناك العديد من الطرق والاختبارات التي تُستخدم لتشخيص وعلاج حساسية الصدر إذا تم التشخيص، ومن أهم هذه الطرق وأكثرها شيوعًا:[3]

• اختبارات وظائف الرئة: ومن خلالها يتم تحديد كمية الهواء الذي يدخل الرئة ويخرج منها مع كل نفس، وكذلك السرعة القصوى لهذا التنفس، ومن الجديد هنا أنه في حالات خاصة، قد تؤدي وظيفة الرئة إلى أن تكون طبيعية وهذا لا يستبعد الإصابة بحساسية الصدر لذلك يقوم الطبيب بهذا الفحص بعد أن يقوم المريض بنشاط بدني أو تعرضه لمواد معينة قد تسبب أعراض حساسية صدرية.
• اختبار الحساسية: وهو فحص يتيح للطبيب معرفة المواد التي تحفز حساسية الصدر لدى المريض بشكل خاص عن طريق فحص الجلد وهو الأكثر شيوعاً أو عن طريق الدم.
• فحص المخاط: هو إجراء ينطوي على فحص المخاط الذي يطرده المريض مع السعال المتكرر، بهدف البحث عن نوع معين من الخلايا المناعية المعروفة باسم الحمضات، حيث يزيد تركيزها في مخاط الأشخاص المصابين بالحساسية.
• الأشعة السينية: قد يحتاج الطبيب لأخذ صور بالأشعة السينية، خاصة إذا اشتبه في وجود أمراض أخرى قد تسبب أعراض المريض.

الوقاية من مسببات الحساسية الصدرية

يمكن تجنب مسببات الحساسية من خلال اتباع بعض الخطوات، وهي كما يلي:[3]

• تجنب استنشاق المواد المسببة للحساسية، والبقاء في الداخل عندما يكون هناك المزيد من مسببات الحساسية في الهواء، وإبقاء النوافذ مغلقة، وإذا كان الطقس حارًا، فقد يكون هناك حاجة إلى مكيف هواء مزود بفلتر هواء نظيف.
• تجنب استنشاق الغبار، حيث يوجد في الأقمشة والملابس.
• التحكم في الرطوبة في الأماكن المغلقة، إذا كانت الرطوبة أعلى من 40٪ في المنزل، فمن المستحسن استخدام مزيل الرطوبة أو مكيف الهواء لتجفيف الهواء، وإبطاء نمو مسببات الحساسية؛ مثل: الصراصير والعث المنزلي.
• تحقق من الحساسية تجاه الحيوانات الأليفة، حيث يمكن أن تسبب المستويات العالية من مسببات الحساسية في القطط والكلاب الحساسية والربو.
• المحافظة على المطبخ والحمام نظيفين وجافين لمنع العفن والصراصير، وإذا كان الشخص يعاني من حساسية من الصراصير فيجب استخدام مبيد حشري للتخلص منها.
• تنقية الهواء، حيث أنّ مرشحات الهواء في الغرف الكبيرة تزيل الدخان، كذلك الجزيئات الصغيرة.

شاهد أيضًا: علاج حساسية الصدر وضيق التنفس .. الاعراض والاسباب

وختامًا، تمّ في هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي طرق علاج الحساسية الصدرية نهائيا ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى التعريف بأسباب حساسية الصدر والأعراض المرضية التي تنتج عنها، وطرق تشخيصها والوقاية من حدوثها.