علاج جرثومة المعدة بالثوم .. العلاجات الطبيعية والطبية لجرثومة المعدة

علاج جرثومة المعدة بالثوم

علاج جرثومة المعدة بالثوم ممكن لأنّ الثوم يُحارب البكتيريا، والفقرات الآتي تتحدّث عن تعريف جرثومة المعدة، وإمكانيّة علاج الجرثومة باستخدام الثوم، والعلاجات الطبيعية الأخرى لجرثومة المعدة، ومتى يمكن اللّجوء للعلاجات الطّبّيّة، والأعراض التي ترافق الإصابة بها، وكيفيّة الوقاية منها.

علاج جرثومة المعدة بالثوم

استخدِم الثوم منذ زمن طويل لعلاج الإصابات النّاتجة عن البكتيريا وغيرها، وأثبتت العديد من الدّراسات، أنّ الثوم يحتوي موادّ تُحارب البكتيريا، وتُعالج العديد من الأمراض الأخرى، كما تبيِّن الدّراسات أنّه يمكن علاج جرثومة المعدة بالثّوم، وأثبتت الأبحاث أنّ أكل الثوم باستمرار يُقلّل فرصة الإصابة بسرطان المعدة.[1]

العلاج الطبيعي لجرثومة المعدة

قد لا يكون مفضّلًا لدى الكثير من المصابين اللّجوء للمضادّات الحيويّة عند الإصابة بجرثومة المعدة؛ لأنّ أعراضها الجانبيّة مزعجة، مثل فقدان الشّهيّة، والغثيان، أو لأنّ أجسامهم تُقاوم المضادات الحيويّة، والعلاجات الآتية من أكثر العلاجات الطّبيعيّة المُجرّبة والموثوقة لعلاج جرثومة المعدة:[2]

  • البكتيريا المفيدة: تحفظ التّوازن بين أنواع البكتيريا المختلفة في الجسم، وتقضي على جرثومة المعدة، وتوجد أساسًا في مشتقّات الألبان جميعها.
  • الشّاي الأخضر: تبيّن أنّ الشّاي الأخضر يقي من الإصابة بجرثومة المعدة، ويقلّل شدّة الالتهاب إذا حدث.
  • العسل: العسل مضادّ للبكتيريا، وإضافته للنّظام الغذائيّ أو تناوله لوحده، مع العلاج الطّبّيّ، يُسرّع العلاج.
  • زيت الزيتون: يُحارب زيت الزيتون البكتيريا، خاصّة المُسبّبة لجرثومة المعدة.
  • جذور عرق السّوس: تمنع جذور عرق السّوس البكتيريا من الالتصاق ببطانة المعدة، وهذا يُعالج المعدة.
  • البروكلي: يحتوي البروكلي مركّب سولفورافين الكيميائيّ، وهو مضادّ للجراثيم والبكتيريا.

علاج جرثومة المعدة الطّبّيّ

تُعرف جرثومة المعدة بأنّها الإصابة ببكتيريا حلزونيّة، ويعتمد علاجها بالأدوية على 3 أدوية لمدّة أسبوع أو أسبوعين، وهي مضادات حيوية لتقضي على البكتيريا، ومضادات للحموضة لتتعافى بطانة المعدة، مضادات حيوية لمنع تفاقم الحالة، ومن أهمِّ الأدوية لهذه الخطّة (لانسوبرازول، أموكسيسيلين، كلاريثروميسين)، ومع أنّ احتماليّة نجاح الخطّة الثّلاثيّة عالية جدًّا، إلّا أنّها أيضًا قد لا تنجح أبدًا في علاج الجرثومة.

يلجأ الطّبيب لخطّة العلاج الثّلاثيّة الأخرى إذا لم تنجح الأولى، التي تعتمد على الأدوية الآتية (ليفوفلوكساسين، أموكسيسيلين، لانسوبرازول)، وكلّ خطّة تؤخذ خلال 14 يومًا.[3]

أعراض جرثومة المعدة

قد لا تُسبّب جرثومة المعدة أيَّ أعراض، لكنّها قد تُسبّب أعراضًا مؤلمة لأشخاص آخرين، ومن أعراضها:[4]

  • فقدان الشّهيّة والغثيان: يُسبّب الالتهاب التّقرحيّ تهيُّجًا لأعصاب المعدة، وهذا يُسبّب شعورًا بالغثيان وبفقدان الشهية؛ ممّا يؤدّي لفقدان الوزن الملحوظ.
  • نزيف المعدة: عندما يصل الالتهاب إلى الأوعية الدّمويّة في بطانة المعدة، يتسبّب بنزيف دمويّ داخل المعدة، وهذا يُسبّب استفراغًا بنّيًّا، كما أنّ لون البراز يتغيّر للأسود، بالإضافة إلى أنّه مختلط بالدّم.
  • التجشؤ والانتفاخ: تؤثّر جرثومة المعدة على الهضم، ممّا يؤدّي إلى النّفخة أو التّجشّؤ بإفراط.
  • فقر الدّم: بسبب النّزيف المزمن من تقرّحات الجرثومة، ينخفض لهيموغلوبين في الدّم، وتظهر أعراض فقر الدّم على المصاب.
  • ارتفاع درجة الحرارة الدّاخليّة، بسبب الالتهاب.
  • حرقة المعدة التي تزداد عندما تكون المعدة فارغة، أو ليلًا، أو بين الوجبات.

الوقاية من جرثومة المعدة

إنّ إهمال علاج جرثومة المعدة قد يؤدّي للإصابة بسرطان المعدة، وهذا يعني أنّ علاجها مهمٌّ، والوقاية أيضًا مهمّة، وفيما يأتي نصائح للوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة:[5]

  • تنظيف اليدين بالصّابون بعد استخدام المرحاض، وعند تحضير الطّعام.
  • التّأكّد من نظافة الماء والطّعام.
  • الابتعاد عن أكل الأطعمة غير المطهوّة جيّدًا.
  • تناول الثّوم يوميًّا أو أسبوعيًّا؛ لأنّه يقي من جرثومة المعدة.

يمكن علاج جرثومة المعدة بالثوم لأنّ فيه خصائص مضادّة للبكتيريا والالتهابات الأخرى، والأفضل الوقاية من جرثومة المعدة، لكن حتّى مع الوقاية الشّديدة قد يُصاب بها أيُّ شخص، وإذا لم تنفع العلاجات الطّبيعيّة أو العلاجات العشبيّة، يمكن اللّجوء للعلاجات الطّبّيّة، وهي مزيج من 3 أنواع من المضادّات الحيويّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *