علاج هرمون الحليب المرتفع … كيف انزل هرمون الحليب بسرعة

علاج هرمون الحليب المرتفع

يكون علاج هرمون الحليب المرتفع بالأدوية والعلاجات العشبيّة، ويُسمّى هرمون الحليب اسم البرولاكتين، وهو الهرمون الذي تفرزه الغدّة النّخاميّة الموجودة في قاعدة الدّماغ، ويدور الهرمون بمستويات منخفضة في مجرى الدّم لدى النّساء غير الحوامل، بينما يزداد بمقدار 10 أضعاف تقريبًا خلال فترة الحمل؛ لتكوين الحليب أمّا ارتفاع هرمون الحليب أو فرط برولاكتين الدّم فهو حالة يزيد فيها انتشار البرولاكتين في مجرى الدّم لدى النّساء غير الحوامل، وينتج عنه مجموعة متنوّعة من الاختلالات التّناسليّة.[1]

علاج هرمون الحليب المرتفع

علاج هرمون الحليب المرتفع الرّئيسيّ هو دواء (بروموكريبتين بارلوديل®)، وعمله الأساسيّ قمع البرولاكتين، وعادة ما تبدأ الجرعة بتركيز 1.25 إلى 2.5 ملغ كلّ ليلة، وتبقى الزّيادة متدرّجة إلى أن تعود مستويات هرمون الحليب إلى معدّلها الطّبيعيّ.

وغالبًا ما يصف الطّبيب جرعات كبيرة من روموكريبتين بارلوديل؛ لقمع أورام الغدّة النّخاميّة الكبيرة، وتبدأ آثار التّعافي بالظّهور في غضون ستّة أسابيع، ويستمرّ العلاج عمومًا إلى أن يحدث الحمل، أمّا في حالة عدم وجود حمل، فإنّ العلاج قد يستمرّ عادةً لعام إلى عامين أو أكثر؛ بسبب ارتفاع معدّل تكرار الأعراض بمجرّد التّوقّف عن تناول الدّواء.[1]

علاج هرمون الحليب بالاعشاب

تعاني العديد من النّساء من مشاكل في هرمون الحليب وغيره من الهرمونات، نتيجة اختلال وظيفيّ في نظام الغدد الصّمّاء، ويمكن استخدام الأعشاب لإعادة توازن هذه الهرمونات، ومن بينها ما يلي:[2]

  • عشبة الماكا: هي عشبة معروفة في الطّبّ الشّعبيّ للبيرو، ولا تُنتِج الهرمونات لكنها توازن الهرمونات بحسب حاجة الجسم إليها.
  • أوراق التّوت الأحمر: هي نبات معروف بخصائصة المقوّية لصحّة المرأة الهرمونيّة، وهي غنيّة بالفيتامينات والمعادن.
  • نبات كف مريم: تنظّم هذه النّبتة هرمونات الجسم ومن بينها هرمون الحليب عن طريق تنظيم الغدّة النّخاميّة.
  • نبات الخرفيش: أحد الأعشاب المفيدة للعديد من الحالات الصّحّيّة، مثل موازنة الهرمونات.
  • عشبة قشّ الشّوفان: يقوّي الشّوفان الأعصاب، ويهدّئ الجسم، ويُقوّي الدّم، ويُحسّن الحالة المزاجيّة، ويُنظّم الغدد المنتجة للهرمونات.

علامات ارتفاع هرمون الحليب

يُؤثّر ارتفاع هرمون الحليب على الأعضاء التّناسليّة ووظائفها، ويحدث هذا لأنّ هرمون الحليب يثبّط الهرمون الملوتن والإباضة، وقد تظهر الأعراض التّالية عند من يرتفع لديها هرمون الحليب:[3]

  • دورات متقطّعة أو متباعدة.
  • لا تتمّ الإباضة خلال الدّورة الشّهريّة.
  • انقطاع الطمث أو قلّته.
  • العقم.
  • إنتاج وإفراز لبن الأم.
  • نموّ الشّعر على غير العادة.
  • الصّداع أو مشاكل في الرّؤية.

اسباب ارتفاع هرمون الحليب

ينتج ارتفاع هرمون الحليب بسبب:[1]

  • زيادة إفراز البرولاكتين من الغدّة النّخاميّة.
  • مضاعفات بعض الأدوية مثل المهدّئات وأدوية ارتفاع ضغط الدّم ومضادّات الغثيان وحبوب منع الحمل.
  • قصور الغدّة الدّرقيّة المبدئيّ.
  • من النّادر أن يكون السّبب فشل الكلى المزمن.
  • أورام الغدّة النّخاميّة، والمشاكل التي تضغط على ساق الغدّة النّخاميّة.

هرمون الحليب والحمل

في فترة الرّضاعة الطّبيعيّة، يُقلّل هرمون الحليب الإباضة، وهذا يعني أنّ فرصة الحمل لدى المرضعات ضعيفة، لكن مع الوقت يعود التّبويض إلى مستواه الطّبيعيّ حتّى مع الرّضاعة، أمّا بالنّسبة لارتفاع هرمون الحليب فإنّه يحتمل أن يُسبّب العقم لدى النّساء غير المرضعات وغير الحوامل؛ لأنّه يمنع الإباضة وبالتّالي لن يكون هناك دورة شهريّة.

في حالة ارتفاع هرمون الحليب قليلًا عن مستواه الاعتياديّ، فإنّ الدّورة تكون متقطّعة جدًّا وغير منتظمة، لكن إذا كان ارتفاع هرمون الحليب قليلًا جدًّا وحدث تبويض، لن تكون بطانة الرّحم قادرة على زرع الجنين، ولن يحدث الحمل أيضًا.[4]

علاج هرمون الحليب المرتفع الرّئيسيّ هو بروموكريبتين بارلوديل، الذي يُخفّض مستويات هرمون الحليب ويُعيدها إلى طبيعتها، لكنّ العلاج لغير الحوامل يكون طويلًا، وله آثار جانبيّة مثل الصّداع والدّوخة والغثيان، كما أنّ هرمون الحليب قد يُسبّب احتقان الأنف، ويمكن علاج ارتفاع هرمون الحليب بالأعشاب التّقليديّة، ولمعرفة أكثر علاج ملائم يجب معرفة سبب الإصابة ومعالجته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *