علاج وجع الضرس بسرعة … وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه

علاج وجع الضرس بسرعة هاجس يشغل بال الكثيرين لأنّ ألمه في كثير من الأحيان صعب الاحتمال، حيث أنه قد يتسبّب بألم عضليّ في مكان واحد أو في جميع أنحاء الفم، ويحتاج التّخلّص من ألمه نهائيًّا زيارة الطّبيب، والطّريقة الوحيدة لمنع وجع الضرس هي الحفاظ على نظافة الأسنان والعناية بها جيّدًا عن طريق الفحوصات المنتظمة.[1]

علاج وجع الضرس بسرعة في المنزل

مهما كان سبب وجع الضرس لا بدّ من زيارة طبيب الأسنان، إلّا أنّ هناك طرقًا منزليّة تُخفّف من ألمه، إذا لم يكن الألم ناتجًا عن مشكلة خطيرة:[2]

• الضّمادات الباردة: يمكن تقليل الإشارات العصبيّة المتّجهة إلى الدّماغ؛ لتخفيف وجع الضرس عن طريق وضع كيس مثلّج على الألم لعشرين دقيقة تقريبًا أو إلى أن يخفّ الألم، ويجب وضعه في قماشة سميكة إلى حدٍّ ما لحماية البشرة.
• مضادّات الالتهابات: يمكن تقليل التّورّم وإشارات الألم الحادّة باستخدام مضادّات الالتهابات بانتظام مثل الإيبوبروفين، ولا يجب إيقاف استخدام الدّواء إلّا عند إنهاءه لأنّ الألم سيعود مجدّدًا.
• المضمضة بالماء المالح: يمكن تنظيف الالتهابات وتخفيف الآلام المؤقّتة بشطف الفم بالماء الدّافئ والملح، ويمكن أن يُساعد في التئام جروح الفم، وتقليل الالتهاب.
• الكمّادات السّاخنة: يمكن وضع كمّادة من الملح الدّافئ أو الأرزّ الدّافئ أو أكياس شاي النّعناع على مكان الألم، وهذا يُقلّل الإشارات العصبيّة إلى الدّماغ،
• غسول الجوافة: أوراق الجوافة مشهورة بخصائصها المضادّة للالتهابات، ويمكن مضغها لتخفيف الألم وعلاج جروح الفم، أو يمكن غليها وهي مطحونة واستعمالها غسولًا للفم.
• زيت القرنفل: يقلّل زيت القرنفل الالتهاب ويخدّر آلام الفم، لأنّه يحتوي الأوجينول، وهو مطهّر لتعقيم جروح الفم، ولعلاج وجع الأسنان تُغمس قطنة فيه، وتُفرك بها مكان الإصابة، ويمكن تخفيفه بالماء أو بزيت مخفِّف آخر.
• غسول الزّعتر: يحتوي الزعتر خصائص قويّة مضادّة للأكسدة ومضادّة للجراثيم، ويمكن استعماله لتخفيف وضع الضرس عن طريق غليه وعمله غسولًا للفم، أو وضعه على قطنة ومسح المنطقة المصابة به.

أسباب وجع ضرس العقل

تشقُّ ضروس العقل طريقها عبر اللّثة عادةً بين سنِّ 17 و21، وخروجها من خلال اللّثة مؤلم، وقد لا يكون لها مكان في الفكِّ فتسبّب ألمًا مضاعفًا؛ لأنّها قد تصطدم بالأسنان الأخرى وتنكسر، أو قد تعلق ولا تخرج كلّها، أو قد تخرج بزاوية وتصطدم بالأسنان بجانبها، وهخذا يترك اللّثة ضعيفة، ويمكن أن يعلق الطّعام والبكتيريا في اللّثة ويؤدّيان إلى العديد من المشكلات، مثل:[3]

• مرض في اللّثة.
• التهابات اللّثة.
• الخرّاجات.

أعراض وجع الأضراس

يمكن أن يكون وجع الضرس محصورًا في ضرس واحد، أو ألم يحيط بالعديد من الأضراس، ومن الأعراض التي يُسبّبها:[3]

• الحمّى.
• الصّداع.
• ألم بالقرب من الأذن.
• ألم عند المضغ.
• الحساسيّة من الأطعمة السّاخنة والباردة.
• ألمّ حادّ في المكان.
• ضغط الجيوب الأنفيّة.
• انتفاخ أو نزيف اللّثة.
• سخونة وخفقان في الفكّ.
• انقباض عضلات الفكّ.
• تفاقم الألم ليلًا.

الوقاية من ألم الأضراس

يمكن منع وإدارة بعض أشكال وجع الضرس من خلال:

• تعديل نمط الحياة، والحفاظ على نظافة الفم جيّدًا.
• تقليل الأطعمة والمشروبات السّكّريّة أو الابتعاد عنها.
• اتّباع نظام غذائيّ متوازن وصحّيّ.
• تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات الباردة والسّاخنة.
• الابتعاد عن مضغ الثّلج أو الفشار أو الأشياء القاسية.
• تبديل فرشاة الأسنان كلّما يتغيّر شكلها، أو كلّ أربعة أشهر.
• استعمال خيط الأسنان يوميًّا.
• مراجعة الطّبيب لتنظيفها بانتظام.

علاج وجع الضرس بسرعة ممكن جدًّا إذا كان الألم عرضيًّا، وطريقة تخفيفه بسيطة إذ لا تتطلّب أكثر من المضمضة أو استعمال الكمّادات السّاخنة أو الباردة، أمّا إذا كان الألم مستعصيًّا أو منتشرًا إلى الأسنان بجانبه، لا بدّ من زيارة الطّبيب لمعاينة أسبابه وعلاجه جذريًّا.