عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها.

عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها.

عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها. حيث أن أم سَلَمَة هي هند بنت أبي أمية المخزومية، كانت من ضمن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، قبل الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لم تكن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم بل كانت زوجة أبي سلمة بن عبد الأسد وحينما استشهد أبي سلمة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها.

العبارة خاطئة حيث أنه عندما أرادت أم سلمة رضي الله عنها الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة لم يوافق أهلها على ذلك ومنعوها ولكن سرعان ما تركوها تغادر هي وابنها، وتلك الهجرة تعد الهجرة الثانية لها حيث أنها هاجرت مع زوجها أبي سلمة بن عبد الأسد من مكة المكرمة إلى الحبشة بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هي هند بنت أبي أمية وأم المؤمنين وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كُنيت بأم سلمة وولدت عام ٢٨ قبل الهجرة وقيل أنها توفيت بين عام ٥٧ وعام ٦٤ هجريًا في المدينة المنورة، أبوها هو أبو أمية بن المغيرة وأمها هي عَاتِكة بنت عامر تزوجت من أبو سلمة بن عبد الأسد قبل أن تتزوج من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لها من الأخوة خمسة، أربعة ذكور وبنت هم: عبد الله بن أبي أمية، وزهير بن أبي أمية، والمهاجر بن أبي أمية، وعامر بن أبي أمية، وقريبة الكبرى بنت أبي أمية، وأنجبت أربعة أولاد ولدين وبنتين هم سلمة بن أبي سلمة، وعمر بن أبي سلمة، ودرة بنت أبي سلمة  وزينب بنت أبي سلمة، وشهدت أم سلمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات، وكان يأخذ برأيها يوم الحديبية لأنها كانت ذات عقل بالغ ورأي صائب.

رواية أم سلمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

كانت أم سلمة من أمهات المؤمنين وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك بعدما توفى رسول الله سأل الصحابة رضوان الله عليهم أم سلمة رضي الله عنها عن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فروت عنه حوالي ٣٧٨ حديث منها ما روته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة، وهناك أيضًا رواية عن أبي سلمة رضي الله عنها وفاطمة الزهراء ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، آخر من توفى من أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم هي أم سلمة رضي الله عنها حيث أنها توفيت في المدينة المنورة، ودفنت في البقيع.

شاهد أيضًا: هل كانت ام سلمة من المهاجرين ام الانصار ؟

مكانة أم سلمة رضي الله عنها

تعد أم سلمة سبب في نزول بعض الآيات الكريمة، حيث روي عن  مجاهد بن جبر أنها قالت يومًا: “يا رسول الله، تغزو الرجال ولا نغزوا، وإنما لنا نصف الميراث” فنزل الوحي بقوله تعالى: وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.

نزل فيها رضوان الله عليها أيضًا قول الله تعالى: “إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه جملة عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها. خاطئة حيث أنه عندما أرادت أم سلمة رضي الله عنها الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة لم يوافق أهلها على ذلك ومنعوها ولكن سرعان ما تركوها تغادر هي وابنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *