عند القيام للصلاه كيف تكون وضعيه اليدين للمصلي

عند القيام للصلاه كيف تكون وضعيه اليدين للمصلي

عند القيام للصلاه كيف تكون وضعيه اليدين للمصلي ؟، سيتم الإجابة على السؤال في هذ المقال، فمن الجدير بالذّكر أن للصلاة أهمية عظيمة وهي ركن رئيس من أركان الإسلام، وللصلاة أركان وسنن وهيئات، وتعرّف الهيئات بأنها الأمور التي يفعلها المصلي ولا تبطل صحة الصلاة، كطريقة الجلوس وكيفية وضع اليديْن، ونحن في هذا المقال بصدد التعرّف على كيفية وضع اليدين للمصلي كونها من الأمور المختلف فيها اختلافًا كبيرًا بين العلماء.

أهمية الصلاة في الإسلام

فرض الله تعالى الصلاة على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، ولم يكن بينه وبين الله واسطة، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا يدل على أن هذه الصلاة لطف كبير وأهمية كبيرة، ومن الجدير بالذّكر أنها تتكرر خمس مرات في النهار والليل، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، وفرضها الله تعالى في البدء بخمسين صلاة، ثم خفضها إلى خمس وعليها خمسون ثوابًا، أي أن الصلاة الواحدة تساوي عشر صلوات، وهذا يدل على عظمتها وقيمتها وأهميتها وهي أول ما يتحمله العبد يوم القيامة من الحساب بسبب مكانتها وأهميتها العظيمة في الإسلام.

عند القيام للصلاه كيف تكون وضعيه اليدين للمصلي

عند القيام للصلاه كيف تكون وضعيه اليدين للمصلي ؟ سؤال تتمحور إجابتها كالآتي: أن يضع المصلي يده اليمنى فوق اليد اليسرى، وأن تكون اليديْن تحت الصدر مباشرة وفوق السرة بقليل، ويوجد من العلماء كأبي حنيفة في المشهور عندهم أن المصلي يضع يداه تحت السرة وليس فوقها، وقال المالكية أن المصلي لا يضع يداه لا فوق السرة وتحت الصدر ولا تحت السرة، وإنما يرسلهما ولا يضعهما في مكان معيّن، حيث رأى الجمهور هذا الرأي أنه مستحب وليس بالواجب أو السنة.[1]

مكان وضع اليدين في السجود

توضع اليدين عند السجود بجانب الخد مباشرة أو عند الأذنين وهذا ما أورده المذهب المالكي، والحكم في ذلك سنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأدلة ذلك من السنة النبوية فيما يأتي:[2]

  • عن وائلِ بنِ حُجرٍ: “أنَّه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رفَعَ يَدَيه حين دخَلَ في الصَّلاةِ كبَّرَ- وصَفَّ همَّامٌ حِيالَ أذُنَيه- ثم التحَفَ بِثَوبِه، ثم وضعَ يَدَه اليُمنى على اليُسرى، فلمَّا أراد أن يركَعَ أخرَجَ يَدَيه مِن الثَّوبِ، ثم رفَعَهما، ثم كبَّرَ فركَع، فلما قال: سَمِعَ اللهُ لمِنَ حَمِدَه رفَعَ يَدَيه، فلما سجَدَ سجَدَ بين كَفَّيه”.
  • عن وائلِ بنِ حُجْرٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: “صلَّيْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان إذا كبَّر رفَع يدَيْهِ ثم التحَفَ، ثم أخَذ شِمالَه بيمينِه، وأدخَل يدَيْهِ في ثوبِه، فإذا أراد أنْ يركَعَ أخرجَ يدَيْهِ ثم رفَعهما، وإذا أراد أنْ يرفَعَ رأسَه مِن الرُّكوعِ رفَع يدَيْهِ ثم سجَدَ، ووضَع وجهَه بين كفَّيْهِ وإذا رفَع رأسَه مِن السُّجودِ أيضًا رفَع يدَيْهِ حتَّى فرَغَ مِن صلاتِه”

حكم إسبال اليدين أثناء القيام في الصلاة

إن السنة الضم وهذا ما أورده جمهور الفقهاء، والحديث الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح ، وإن أرسل يديه فإن صلاته صحيحة، وعمل شيئًا مكروها لا تبطل الصلاة في السنة النبوية، ولكن من السنة ضم اليدين عند الصلاة وهو أن يربط يديه بصدره ويضع يده اليمنى على كف اليد اليسرى والمعصم والساعد، ومعلوم أن موضع اليدين في الصلاة معلوم بوضعهما على الركبتين بالنسبة للركوع، والسجود على الأرض ، والجلوس على الفخذين أو الركبتين، فيبقى فقط الوقوف ، والوقوف يضع باليد اليمنى على راحة اليد اليسرى أو ذراعيه على راحة اليد والذراعين، وهكذا، في حديث قبيصة بن هلب الطائي، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بوضع يده اليمنى على كفه اليسرى على صدره.
وهكذا في حديث وائل بن حجر عند أبي داود والنسائي أن جميع أحاديثه نصت على أن اليد اليمنى توضع على اليد اليسرى والكف اليمنى على كف اليد اليسرى وكذلك الذراع.[3]

شاهد أيضًا: كم مرة حج الرسول عليه الصلاة والسلام

إلى هنا نكون قد أجبنا على سؤال: عند القيام للصلاه كيف تكون وضعيه اليدين للمصلي ، كما بينا كيفية وضع اليدين في السجود، بالإضافة إلى مكانة وأهمية الصلاة في الشريعة الإسلامية، فهي نجاة للإنسان في الدنيا والآخرة.

المراجع

  1. ^ islamweb , محل وضع اليدين في الصلاة , 11-03-2021
  2. ^ dorar , مكان وضع اليدين في السجود , 11-03-2021
  3. ^ binbaz , حكم إسبال اليدين , 11-03-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *