غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى

غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى

غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى ؟، هو أحد الاستسفسارات التي يسأل عنها المسلمون، فقد غيّر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أسماء بعض صحابته، حتّى أنّ المدينة المنورة كانت اسمها يثرب قبل الهجرة النبويّة، وعرف أنّ أحبّ الأسماء إلى الله تعالى ورسوله الكريم ما عُبّد منها وحُمّد.

آداب التسمية في الإسلام

قبل الإجابة عن غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى، سنتعّرف بعض آداب التسمية في الإسلام، مسألة تسمية المولود من المسائل المهمّة في حياة الإنسان، ويجب اختيار الاسماء التي تحمل المعاني الجميلة، فلكلِّ امرئٍ من اسمه نصيب، والأصل في الأسماء عامةً هو أنَّها مُباحة، ولكن هناك بعض الآداب الواجب مراعاتها عند التسميَّة، ومنها:[1]

  • تَحرُم التسمية بالأسماء الخاصة بالكفار، والتي تدلّ عليهم دون غيرهم، كاسم عبد المسيح وجرجس ونحوها، فهذه الأسماء تدلّ على غير ملّة الإسلام.
  • من المكروه التسمية بأسماء الملائكة، وكذلك أسماء السور مثل طه ويس، فهذه ليست أسماء للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، إنَّما هي حروف مقطعة في بداية السور.
  • من المحظور تسمية الأبناء بأسماء الله -عزَّ وجلَّ-، فهي الأسماء التي خصَّ الله بها نفسه، كأسماء مثل الرازق والخالق ونحوها.
  • تُحرَّم التسمية بأسماء تدلّ على الإثم والمعصية، كاسم سارق وظالم، كما تحرم التسمية بأسماء الطواغيت مثل فرعون وقارون ونحوهم.
  • من المُستحبّ أيضًا تسمية الأبناء باسمَيْ عبد الله وعبد الرحمن؛ وذلك لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: “أحبُّ الأسماءِ إلى اللهِ عبدُ اللهِ وعبدُ الرَّحمنِ”.

غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى

غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى عبد الرحمن ، وأبي بكر، عبد الله، فإنّ أحبّ الأسماء في الإسلام ما عُبّد وحُمّد لله تعالى، وفي المرتبة الأولى منها عبد الرحمن وعبد الله، وذلك لما جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “أحبَّ الأسماءِ إلى اللَّهِ عبدُ اللَّهِ وعبدُ الرَّحمنِ”[2]، ثم تأتي في المرتبة الثانيّة سائر الأسماء المُعبّدة لله تعالى مثل عبد العزيز وعبد الرحيم وعبد الملك وعبد الإله وعبد السلام وغيرها من الأسماء المعبدة لله عز وجل.

منهج الإسلام في تحسين الأسماء

دعت الشريعة الإسلاميّة للتسميّ بالأسماء الحسنة ليسود الحب والتآلف والتفاؤل بين أفراد المجتمع المسلم، فالعرب في العصر الجاهلي كان لبعضٍ من أولادهم أسماءٌ تنذر بالشرّ، وفيها دعوة للخوف والرهبة، ومن هذه الأسماء المكروهة؛ حرب وصخر ومره وعلقمة وثاب، وقد أثر ذلك على تسمية بعض المسلمين لأبنائهم في عصر صدر الإسلام، فصاروا يسمون أبنائهم بأسماء عنيفة، وقد كان عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يريد تسمية ابنه الحسن رضي الله عنه باسم حرب، ولكنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن بذلك ونهاه عن هذا الاسم، وجاء ذلك في حديث هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب أنّه قال: “لمَّا ولدَ الحسَنُ جاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: أروني ابني ما سمَّيتُموهُ ؟، قُلتُ : سمَّيتُهُ حربًا قالَ: بل هوَ حَسنٌ، فلمَّا ولدَ الحُسَيْنُ، قالَ : أروني ابني، ما سمَّيتُموهُ؟، قلتُ: سمَّيتُهُ حربًا، قالَ: بل هوَ حُسَيْنٌ، فلمَّا ولدتُ الثَّالثَ جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: أروني، ابني ما سمَّيتُموهُ؟، قلتُ: حربًا، قالَ: بل هوَ مُحسِّنٌ، ثمَّ قالَ : سمَّيتُهُم بأسماءِ ولدِ هارونَ، شبَرُ، وشبيرُ، ومشبِّرُ”، والله تعالى أعلم.[3]

وهكذا نكون قد أجبنا عن غير الرسول صلى الله عليه وسلم من عبد شمس الى، وذكرنا آداب التسمية في الإسلام، وذكرنا أخيرًا ذكرنا منهج الإسلام في تحسين الأسماء.

المراجع

  1. ^ islamqa.info , آداب تسمية الأبناء , 09-03-2021
  2. ^ الكافي , موفق الدين ابن قدامة،1/476، صحيح
  3. ^ saaid.net , منهج الإسلام في تحسين الأسماء , 09-03-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *