عند تصميم التجربه يجب ان يبقى كل شيء كما هو

عند تصميم التجربه يجب ان يبقى كل شيء كما هو جملة علمية فلسفية تقبل التأكيد أو التفنيد، حيث إن التجربة هي إحدى خطوات البحث العلمي، وهو عملية منظمة، وموضوعية في جمع المعلومات والبيانات، المؤدية إلى الاكتشافات والاختراعات التي تسعى إلى تفسير الظواهر الطبيعية، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط ومختصر عن مفهوم ومبدأ التجربة، وكذا خطوات البحث العلمي.

تعريف التجربة

قبل تأكيد أو تفنيد عند تصميم التجربه يجب ان يبقى كل شيء كما هو من الضروري البدء بتعريف التجربة، أو بالإنجليزية “Experience”، وهي في المنهج العلمي المعتمد، عبارة عن عملية جمع ورصد متفاعلات ومعطيات بغية تأكيد أو تفنيد الفرضيات المقترحة لحل المشكلة، وهي أساس المدرسة التجريبية التي تعتمد على هذه العملية في رحلة البحث عن أجوبة التساؤلات والمشاكل المطروحة، ومن أهم شروط التجربة في علم الإجتماع أن تكون على عينة عشوائية وأن تكون قابلة للتكرار، في حين تشترط العلوم الدقيقة إمكانية التحليل المنطقي والبرهان العلمي.[1]

إقرأ أيضًا: وضع نتائج التجربة في جدول ورسمها بيانيا يسمى … تعريف الرسم البياني

عند تصميم التجربه يجب ان يبقى كل شيء كما هو

عند تصميم التجربه يجب ان يبقى كل شيء كما هو باستثناء المتغير المستقل، ويعد هذا الأخير أساس التجربة العلمية، حيث يتحكم في متغيرات أخرى تابعة له، ولا يتأثر بأي متغير، ويُعرف المتغير في البحث العلمي على أنه عامل أو شيء قابل للقياس الكمي أو النوعي، ويشترط نجاح التجربة ضبط المتغيرات بشكلٍ ممنهج ومنظم، كما يستوجب على الباحث ضبط كل المُتغيّرات أثناء التجربة للتأكّد من صحة ومصداقية النتائج.[2]

خطوات المنهج العلمي

تمكن العلماء على مرّ العصور من ضبط خطوات محددة ومتفق عليها من حيث المبدأ لتنظيم البحث العلمي، والتأكد من مصداقية النتائج، وتتمثل هذه الخطوات فيما يأتي:[3]

• الملاحظة: وهي أساس البحث العلمي وتعد بمثابة إشارة الإنطلاق.
• الأسئلة: حيث يطرح الباحث تساؤلات عديدة حول ظواهر مختلفة.
• الفرضيات: وهي اقتراحات ومحاولات لإيجاد أجوبة الأسئلة بطريقة غير مؤكدة.
• المعطيات: وتتم من خلال جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالموضوع.
• التجربة: وتسمح بحذف الفرضيات الخاطئة، وإثبات الصحيحة منها.
• الاستنتاج: ويتم من خلال طرح القواعد أو القوانين.

عند تصميم التجربه يجب ان يبقى كل شيء كما هو عدا المتغير المستقل، هو من أهم مبادىء التجربة، والتي تتم في كافة مجالات العلوم سواءًا الإنسانية أو الدقيقة، وقد عرفت العلوم تطورًا كبيرًا من حيث طريقة إحصاء البيانات وجمعها، وكذا تحقيق التجارب، مما أدى إلى تفرع العديد من العلوم وتشابكها كارتباط علم النفس مع فيزيولوجيا الجسم.