فضل قراءة سورة البقرة لتحقيق الامنيات

فضل قراءة سورة البقرة لتحقيق الامنيات

فضل قراءة سورة البقرة لتحقيق الامنيات أمر يبحث عنه العديد من المسلمين، حيث يقرأ المسلم آيات القرآن الكريم بنية تحقيق أمنياته ودعواته، ليتقرب إلى الله ويلتمس من ربه أن يمنح له ما يبغى ويتمنى، ولتكن الآيات الكريمة شافعة له وخير من يفتح له أبواب الاستجابة.

فضل قراءة سورة البقرة لتحقيق الامنيات

لا يوجد في القرآن الكريم أو الحديث الشريف ما يؤكد أن قراءة سورة البقرة يحقق الأمنيات، لكن يؤكد العلماء أن الدعاء يكون مستجابًا لمن يقرأ الكريم وبوجه خاص سورة البقرة، حيث يمكن قراءتها ثم الدعاء لله عز وجل بنية الشفاء أو طلب الرزق، حيث يمكن للمسلم أن يدعي لربه ويتقرب إليه ويناجيه ويطلب ما يشاء، لعلها تكون ساعة استجابة بعد الرجاء.

اقرأ أيضًا: لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم

الإكثار من قراءة سورة البقرة

  • سورة البقرة سورة كريمة وعظيمة كرمها الله تعالى وحث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على قراءتها والانتفاع بأفضالها الجليلة والكثيرة، حيث قال عنها الرسل صلى الله عليه وسلم:

” إن الشيطان يفر من البيت يسمع فيه سورة البقرة”

  • تحتوي سورة الكرسي على آية الكرسي أعظم آيات المصحف الشريف والتي لها أفضالها الخاصة بها، كما أنها من آيات الرقية الشرعية.
  • سورة البقرة تيسر الأمور لمن يقرأها بأمر رب العالمين.
  • سورة البقرة من السور التي يمكن قراءتها بغرض الاستشفاء من الأمراض وخاصة الصداع، وهذا من أفضال سورة البقرة.
  • سورة البقرة تبعد الشياطين والتي تأمن المسلم من شرها، حيث ينفر الشيطان من المكان الذي يتم تلاوتها فيها، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

” لا تجعلوا بيوتكم قبورًا ؛ فإن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان”.

  • المداومة على سورة البقرة يجلب الرزق ويبارك فيه ويزيده.
  • سورة البقرة تمنح المسلم راحة وسكينة لا يحصل عليها إلا بقراءة هذه السورة العظيمة.
  • قراءة سورة البقرة يبعد عن المسلم شر السحر والسحرة والحسد.
  • حفظ سورة البقرة يمنح المسلم أفضال عظيمة وحسنات كثيرة بكل حرف يحفظه من هذه السورة الكريمة.

اقرأ أيضًا: قصص سورة البقرة

من هنا يمكن القول أن فضل قراءة سورة البقرة لتحقيق الامنيات عظيم وكبير، فهي من أعظم سور القرآن الكريم، تأتي في المصحف الشريف بعد سورة الفاتحة لتكمل الدعاء وتحقق الرجاء وتكون سببًا لهداية المسلم للصراط المستقيم ولطريق الحق والإيمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *