قامت الدوله الامويه عام

قامت الدوله الامويه عام

قامت الدوله الامويه عام هو عنوان هذا المقال الذي سيسلط الضوء على مرحلة قيام الدولة الأموية ويذكر العام الذي تأسست فيه، لكن قبل ذلك سيُعرِّف بالدولة الأموية، فمن المعروف أنَّ الدولة الأموية هي دولة قامت في العالم العربي والإسلامي، وحكمت بلاد المُسلمين بشكل عائلي متوارث، ومن خلال هذا المقال سيتم ذكر أبرز المراحل التي مرَّت بها هذه الدولة من الازدهار والانهيار.

الدولة الأموية

الدولة الأموية أو ما يُسمى بدولة وخلافة بني أميّة، هي أكبر دولة قامت في التاريخ الإسلامي، وواحدة من أكبر الدول عبر التاريخ، أسس هذه الدولة بنو أميَّة وهم عائلة من العوائل التي يرجع نسبها إلى قريش، فأقاموا الدولة الإسلامية بعد الخلفاء الراشدين الأربع، وجعلوا مدينة دمشق عاصمة لهم، وعملوا على توسيع رقعة البلاد الإسلامية فامتدت من أطراف الصين شرقًا، إلى جنوب فرنسا غربًا، ووصلت إلى الأندلس، وعملوا أثناء فترة حكم هذه الدولة على تطوير البلاد وتحسينها في جميع المجالات، فكانت من أعظم الدول التي قامت عبر التاريخ الإسلامي.[1]

قامت الدوله الامويه عام

قامت الدولة الأموية عام 41 للهجرة، حيث بدأ تأسيس هذه الدولة بعد أن تنازل الحسن بن علي -رضي الله عنهما- عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك على أثر الكثير من الفتن التي حدثت بين المُسلمين والتي أدّت إلى الاضطراب والتضعضع في صفوف المُسلمين، فاختار الحسن بن علي التنازل عن الحكم لمعاوية بن أبي سفيان بهدف حقن دماء المُسلمين، وسعيًا لإيقاف الفتنة، فكان بدأ حكم معاوية بمثابة إخماد للفتن وإيقاف لأهل الفتنة وتخيب لآمالهم التي كانت تُريد نشر الشر والخلاف في بلاد الإسلام.[2]

ازدهار الدولة الأموية

تمتَعت الدولة الأموية بالكثير من الازدهار منذ بدأ التأسيس إلَّا أنَّها وصلت إلى ذروة الاتساع في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، كما تمتَّع حكم الكثير من الخلفاء الأمويين بالازدهار والانفتاح ومن هؤلاء للخفاء الخليفة عمر بن عبد العزيز، ومن الجدير بالذكر أنََّ الدولة الأموية شهدت الكثير من الازدهار الفكري والثقافي والعلمي، كما شهدت تطور على الصعيد البنياني والمعماري، ولعلَّ الجامع الأموي في دمشق هو من أبرز الدلائل على ذلك والذي ما يزال قائمًا إلى يومنا هذا، وكذلك فقد اهتمت الدولة الأموية بالعلوم الدينية وخصصت لها الكثير من الأموال والجهود، وعلى الصعيد العسكري فإنَّ الدولة الأموية استمرت بالفتوحات والمعارك التي عملت على توسيع رقعة الدولة ونشر الدين الإسلامي في العالم.

شاهد أيضًا: وصل الاسلام الى حدود الصين شرقا والاندلس غربا في عهد

سقوط الدولة الأموية

إنَّ انتشار المظالم في البلاد هي من أهم العوامل التي تُؤدي بها إلى الانهيار والسقوط، وكذلك الدولة الأموية فإنَّ انتشار الظلم فيها ووصول بعض الحكَّام الذي بطشوا وظلموا الرعية من الأسباب التي أدَّت إلى انهيار هه الدولة وسقوطها، ولعلَّ حكم الحجاج بن يوسف الثقفي في المشرق هو أحد الأمثلة التي تُعبر عن إساءة الحاكمين، وكذلك فإنَّ توارث الحكم بشكل عائلي هو من الأمور التي أدت إلى وصول من هم غير أهل للحكم، كما إنّ ذلك منع الكثير ممن لديهم المُؤهلات التي تسمح لهم بالحكم من الوصول إلى السلطة، بالإضافة إلى بعض التعصب الأموي للعرب على الرغم من اتساع رقعة الدولة إلى غير العرب، وإنَّ كل ما سبق هي أسباب ومُقدمات أدَّت إلى سقوط هذه الدولة والذي وقع في عام 132 للهجرة، بعد أن لقي الخليفة مروان بن محمد مصرعه، فان آخر خليفة يحكم الدولة الأموية.[3]

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي سلَّط الضوء على أهم الخلافات التي أقامت الدولة الإسلامية وهي خلافة بني أميَّة، كما عرّف بالدولة الأموية وبيَّن أنَّه قامت الدوله الامويه عام 41 للهجرة بعد استلام معاوية بن أبي سفيان خلافة المسلمين، كما عرَّف بمرحلة تأسيس الدولة الأموية، ومرحلة ازدهارها، وذكر أبرز الأسباب والعوامل التي أدت إلى سقوط الدولة الأموية.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , الدولة الأموية , 27/10/2021
  2. ^ islamstory.com , مختصر قصة الدولة الأموية , 27/10/2021
  3. ^ islamstory.com , أسباب سقوط الدولة الأموية , 27/1/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *