كان حسن الصوت بالقران

كان حسن الصوت بالقران

كان حسن الصوت بالقران فمن هو الصحابي الذي اشتهر بجمال صوته في القران؟، حيث يعد الصحابة أفضل الخلق في الدين والعبادات بعد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا يعتنون بالقرآن الكريم ويحفظونه ويتلونه أفضل تلاوة، وفي هذا المقال سوف نذكر لكم من الصحابي الذي كان حسن الصوت بالقران، ونتعرف على حياته عن قرب فتابعوا معنا.

كان حسن الصوت بالقران

إن الصحابي الذي اشتهر بأنه كان حسن الصوت بالقران وتميز بالصوت الجميل والعذب هو الصحابي العظيم أبو موسى الأشعري، فقد كان يمتلك الصوت الحسن العذب، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب صوته ومدحه كثيرًا بسبب صوته الشجي الجميل، وتبين هذا من خلال الحديث الشريف: ” سمِعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صوْتَ أبي موسى الأشْعَرِيِّ وهُوَ يقرَأُ فقال لقدْ أُوتي أبو موسى مِنْ مَزامِيرِ آلِ دَاوُدَ”.

إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا من الأشخاص السابقين في حفظ القرآن الكريم والتعلق به وكذلك أكثرهم علمًا به، حيث كانوا يتلونه تلاوًة صحيحًة، ويقرؤون القرآن ليلًا ونهارًا، والعديد من الصحابة حفظوا القرآن الكريم ومنهم الأربعة من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وقد كان النبي محمد صلي الله عليه وسلم يأمر الصحابة ويحثهم جميعهم بحسن قراءة القرآن وتدبره.

من هو أبو موسى الأشعري

أبو موسى الأشعري هو عبدالله بن قيس، ووالدته هي ظبية بنت وهب، عند سماعه لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب وترك أرضه وبلاده اليمن وتوجه إلى مكة المكرمة مع العديد من إخوانه لكي يسلم على يد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يأخذ منه العلوم والفقه في الدين، ويرجع إلى اليمن لكي ينشر الإسلام بها، ويقوم بتعلية كلمة الحق ورفع راية الإسلام، فكان أبو موسى الأشعري من السابقين في الإسلام ومن أكثر الأشخاص علمًا وعملًا في القرآن الكريم، كما أن الله سبحانه وتعالى أعطاه الصوت الحسن والجميل، وقام الرسول صلى الله عليه وسلم بوصفه بالمزمار من مزامير آل داوود، وكان الصحابة الكرام يحبون صوته كثيرًا فيدعونه لكي يتلوا عليهم القرآن الكريم.

شاهد أيضًا: قصة موسى عليه السلام مختصرة وأحداث قصة موسى والخضر

غزوات شارك فيها الأشعري

تعد غزوة خيبر من المعارك الأولى لأبو موسى الأشعري مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك تمت مشاركته في أوطاس التي أرسلها الرسول محمد بعد حدوث غزوة حنين، وكانت تحت قيادة أبو عامر الأشعري وهو عم الصحابي أبو موسى الأشعري لمقاتلة فلول الهوازن تحت قيادة دريد بن الصمة، وقتل بها أبو عامر، وأبو لقاتله، حيث دعا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عاد أثناء قوله: (اللهمَّ! اغفِرْ لعُبيدٍ، أبي عامرٍ”حتى رأيتُ بياضَ إبطَيه، ثم قال” اللهمَّ! اجعلْه يومَ القيامةِ فوقَ كثيرٍ من خلقِك)، حيث أن بعد وفاة الرسول، تمت مشاركة أبو موسى بالفتح الإسلامي في الشام، وشهد أبو موسى وفاة أبو عبيدة بن الجراح، وكذلك خطبة عمر بن الخطاب في الجابية التي حدثت في عام 17 هـ، مع الإضافة لذلك فإنه شارك في الرها، وتستر، سميساط.[1]

في ختام هذا المقال ذكرنا لكم الصحابي الذي كان حسن الصوت بالقران، ومن هو أبو موسى الأشعري، وكذلك الغزوات شارك فيها الأشعري، ليعلم فضله كثير من الناس، ويتعرفون على هذا الصحابي الجليل بقلوبهم قبل عقولهم.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , أبو موسى الأشعري ( ع ) , 24-2-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *