كتابٌ محمد مفيد الجملة السابقة صحيحة نحويا

كتابٌ محمد مفيد الجملة السابقة صحيحة نحويا

كتابٌ محمد مفيد الجملة السابقة صحيحة نحويا هل العبارة صحيحة أم خاطئة ؟ حيث أن اللغة العربية لغة يُستمد كل من الفصاحة والبلاغة عن طريقها فهي لغة البيان كله، كما أن عدد المراجع اللغوية التي تم وضعها في اللغة العربية كبير وذلك للإلمام بكافة جوانب اللغة، فهي لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولغة المعجزة الخالدة وهي القرآن الكريم.

كتابٌ محمد مفيد الجملة السابقة صحيحة نحويا

كتابٌ محمد مفيد الجملة السابقة صحيحة نحويا العبارة صحيحة وذلك لأنها جملة أسمية تتكون من مبتدأ وخبر “مسند إليه ومسند” وذلك لأن الجمل في اللغة العربية تنقسم إلى نوعين، هما:

  • الجمل الإسمية: هي الجمل التي تبدأ بالأسماء وتتكون في الغالب من مبتدأ وخبر “مسند إليه ومسند”، مثل: محمد فصيح اللسان، الكتاب كبير، البيت واسع، الولد ذكي.
  • الجمل الفعلية: هي الجمل التي تبدأ بالأفعال بمختلف أنواعها “ماضي، مضارع، أمر” وتتكون من “فعل وفاعل ومفعول به، مثل: كتب محمد الدرس، شاهد الرجل التلفاز، أكلت الفتاة الفاكهة، رأيت الشيخ.

شاهد أيضًا: إن اختبار الرياضيات سهل . خبر إن في الجملة

إعراب الجملة الأسمية

تتكون الجملة الأسمية من المبتدأ والخبر وكل منهما اسم مرفوع بالضمة الظاهرة أو المقدرة، وتعرب الجملة الأسمية كالآتي:

  • الطالبةُ مهذبة: الطالبة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره لأنه مفرد، مهذبة خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره لأنه مفرد.
  • المؤمن يصلي الصلواتِ الخمسَ: المؤمن مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على أخره لأنه مفرد، يصلي فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة، الصلوات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، الخمس نعت منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية “يصلي الصلواتِ الخمس” في محل خبر المبتدأ.
  • كان الليل مضيئًا: كان فعل ماضي ناقص ناسخ مبني على الفتح، الليل اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، مضيئًا خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

أمثلة على الجمل الأسمية والفعلية من القرآن الكريم

ورد في القرآن الكريم كل من الجملة الأسمية والجملة الفعلية مرات عدة بكل أنواعها المختلفة، ومن ضمن تلك الآيات الكريمة ما يلي:

  • قول الله تعالى: “الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً” تلك الجملة جملة فعلية وذلك لأنها تبدأ بالفعل.
  • قول الله عز وجل: “الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ” كما أن تلك الجملة تعتبر حملة أسمية.
  • وقول الله عز وجل: “يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ” تلك الجملة جملة فعلية وذلك لأنها تبدأ بالفعل.
  • قول الله عز وجل: “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” وذلك لأن تلك الجملة تبدأ بالاسم.
  • قول الله تعالى: “وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ” جملة أسمية وذلك لأنها تبدأ بالاسم.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن كتابٌ محمد مفيد الجملة السابقة صحيحة نحويا حيث أن الجمل الإسمية هي الجمل التي تبدأ بالاسم وتتكون من مبتدأ وخبر “مسند ومسند أليه” مثل: “كتابُ محمد مفيد” وكل من المبتدأ والخبر يُرفعان بالضمة الظاهر واعتبر العلامة الأصلية، كما قد يُرفعان بعلامتي الرفع الفرعيتين وهما الواو والألف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *