كيف اشعر اطفالي بفرحة العيد

كيف اشعر اطفالي بفرحة العيد

كيف اشعر اطفالي بفرحة العيد في المنزل، أوشك شهر رمضان على الانتهاء، وأصبح الجميع منشغلون في العبادات وترقب ليلة القدر، فضلاً عن الإنشغال الكبير بتحضيرات عيد الفطر، فيمكن استغلال كل هذا الانشغال وجعل الطفل يشارك به، فهذا يضاعف من شعور السعادة لدى الطفل، ويُوجد حالة من الألفة بين أفراد الأسرة، كما سيجعل للعيد فرحته الخاصة بنفس الطفل، ويهتم موقع محتويات ببيان كيفية أشعار الأطفال بفرحة العيد.

طرق لتقضية الوقت مع اطفالي

تُعد ليلة العيد أحد أكثر الليالي فرحة وتميزاً للكبار والصغار، حيث أن هذه الليلة تشهد استعدادات العيد وفرحته، لذا يمكن للأمهات استغلال هذه الليلة في تحضيرات العيد وتهيئة المنزل برفقة أطفالها، فهذا الأمر لا تقل بهجته عن فرحة العيد نفسها، وإليكم طرق لتقضية الوقت مع اطفالي في العيد:

  • جعل الطفل يشارك في تجهيز ملابس العيد وكيها وتحضيرها.
  • تشغيل بعض المواد الصوتية المُسجل عليها تكبيرات العيد، من بعد آذان مغرب ليلة العيد، وجعل الأطفال يرددونها فهذا يجعلهم يشعرون ببهجة العيد.
  • الجلوس أمام شاشة التلفاز مع الأطفال، وانتظار الإعلان عن رؤية ثبوت يوم العيد، ومشاركة الأطفال هذه الفرحة، وجعلهم يستمعون لكلمة المفتي، ويترقبون إعلانه لثبوت الرؤية.

اقرأ أيضًا: افكار لقضاء العيد في المنزل

 كيف اشعر اطفالي بفرحة العيد

ينتظر الأطفال قدوم أيام العيد، حيث تغمرهم بالبهجة والفرحة، وتعم أجواء السعادة والحب والمودة، فضلاً عن الألعاب الجديدة والملابس والحلويات والزيارات العائلية، كل هذه أشياء تساعد على إدخال السرور بنفس الطفل، وإليكم بعض الطرق لتعزيز شعور الطفل بالعيد وفرحته:

  • تعليم الطفل لأحكام العيد، وهي أن الاغتسال يوم العيد أمر مستحب في الدين، وأنه يجب تناول تمرة قبل الصلاة، وأنه من السنة إرتداء ملابس جديدة والتعطر.
  • صلاة العيد برفقة الطفل، وتعليم الطفل كيفية صلاة العيد.
  • تجمع جميع أفراد الأسرة لتناول الفطور معاً عقب الصلاة، ثم التحدث أثناء الطعام عن فرحة العيد، وعن استحباب صلة الأرحام يوم العيد، والتواصل مع الأهل والأصدقاء وتبادل الزيارات.
  • إعطاء العيدية للطفل في صبيحة يوم العيد، وتعليمهم أن العيدية ليست مجرد عادة متبعة، بل أنها عبادة حثنا الإسلام عليها.

اقرأ أيضًا: طرق لتقضية الوقت مع اطفالي

 انشطة منزلية للاطفال

إن الاستعداد للعيد وتجهيزاته لا تقل فرحته عن يوم العيد نفسها، بخاصة  إن كانت تحضيرات العيد مرتبطة بمشاركة الأطفال فيها، لذا إليكم بعض انشطة منزلية للاطفال للشعور بفرحة العيد:

  • تزيين المنزل برفقة الأطفال، ببعض من اللوحات المكتوب عليها عبارات التهنئة باستقبال العيد، ونفخ بعض البالونات ونثرها في أركان المنزل.
  • المشاركة مع الطفل في إعداد كعك العيد، حيث يمكن للأمهات أن تقوم بتحضير عجينة كعك العيد، وتجعل أطفالها يشاركونها في زخرفتها بالمناقيش، أو تزيينها بالسكر.

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية:

وفي الختام قدمنا، كيف اشعر اطفالي بفرحة العيد وهم بالمنزل، وقدمنا بعض الأفكار الجديدة والبسيطة، وبعض الأنشطة المنزلية التي يمكن اشراك الطفل بها للشعور بفرحة العيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *