كيف اقتدي بالنبي في ثباته

كيف اقتدي بالنبي في ثباته

كيف اقتدي بالنبي في ثباته؟ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو قدوتنا في كل أفعالنا وأقوالنا، فقد كان ثابتًا على الحق، مناضلاً من أجل الدعوة؛ على الرغم من الأذى الكبير الذي تعرّض له من أقرب الناس إليه، وفي مقال موقع محتويات سوف يتم التعريف في كيفية الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في ثباته على الحق؟

كيف اقتدي بالنبي في ثباته

هناك عدد من الأمور التي يمكن الاقتداء بها بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في ثباته، وهذه الأمور هي:[1]

  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والسير على طريقه وخُطاه، ويُقصد بالمحبة هي: اتباع النبي في كل أقواله وأفعاله، ومحبة النبي محبة خالصة لوجه الله تعالى، والتحلّي بأخلاقه الفاضلة.
  • الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في طاعته لربه، ولجوئه إليه في السراء والضراء، كانت من أهم أسباب ثباته، ومواجهته لكل الصعوبات وتذليلها أمامه.
  • الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في صِدقه، فلم يكن الرسول يعرف الكذب أبدًا، حتى وإن كان عن طريق المزح.
  • الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في صبره، فقد صبر على الأذى الكبير الذي تعرّض له من قبيلته قريش، وتحمل كل المشاق والصعاب في سبيل تبليغ الدعوة.
  • الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في شجاعته، فقد كان -عليه الصلاة والسلام- شجاعًا، مقدامًا، لا يخشَ في كلمة الحق لومة لائم.
  • الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في حِلمه، وعفوه عن الآخرين.
  • الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في صبره على الابتلاءات، وتفاؤله بالخير، وتمسّكه بالدعوة على الرغم من كثرة معارضيه.

شاهد أيضًا: صفات الرسول -صلى الله عليه وسلم- الخَلقية والخُلقية

هكذا؛ تم التعريف في كَيف اقْتدي بِالنبي في ثباته حيث بيّنا كيف هي الطريق لذلك، وتعرفنا على أهم الأمور التي يمكن تعلمها من ثبات النبي على دعوته.

أسئلة شائعة

  • كيف نقتدي برسول الله في العمل؟

    عن طريق محبة النبي، والسير على خطاه، طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، الاقتداء بجوده وكرمه به ، والاقتداء بأخلاقه، والاقتداء في عبادته لربه وطاعته له، وذكره لربه.

  • لماذا نقتدي برسول الله؟

    لأن محبة الرسول والاقتداء به هي طريقة لمحبة الله تعالى، والحصول على مغفرته وهدايته وغفرانه، ولأن الله تعالى أمرنا بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل أفعاله وأقواله.

  • ما هي الآية التي تدل على الاقتداء بالرسول؟

    قوله تعالى: {من يُطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولّى فما أرسلناك عليهم حفيظاً}، وقوله أيضًا: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولّوا فإنما عليه ما حُمّل وعليكم ما حُمّلتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *