كيف تكون التهوية المناسبة لغرفة المريض

كيف تكون التهوية المناسبة في غرفة المريض

كيف تكون التهوية المناسبة لغرفة المريض ؟، ذلك السؤال الذي أصبح كثيراً ما يتردد على نحو كبير في هذه الآونة الأخيرة على الكثير من مواقع ومحركات البحث المختلفة رغبة في التعرف على القواعد الصحيحة والمثالية التي يجب اتباعها بشأن تحقيق التهوية السليمة لغرف المرضى سواء كانت في المنزل أو المستشفيات على حد السواء، ولعل الاهتمام بمثل هذه الأمور قد ازداد بالغعل بعد مرور العالم بأسره بجائحة كورونا المتفشية، والتي فرضت بدورها عدد كبير من القواعد والقوانين الضرورية بشأن العناية بالمرضى لضمان الحفاظ على صحتهم وسلامة المجاورين أو المحيطين بهم.

التهوية المناسبة لغرفة المريض

تشكل التهوية المناسبة لغرفة المريض واحدة من أهم الإعتبارات والأمور التي يجب الالتفات إليها والاهتمام بها قدر المستطاع، وذلك حيث أنها قد تساهم بنسبة كبيرة بالفعل في سرعة تعافي المريض ورجوعه إلى حياته الطبيعية، فعندما نفكر في التهوية بشكل عام فقد نجد أنها ترتكز بشكل عام على نقل وتحريك الهواء من مكان إلى آخر، والتي عادة ما يتم تطبيقها من خلال استخدام عدد من المرشحات الضخمة التي يتم إطلاقها في المناطق والمساحات المتخصصة والهامة كالمستشفيات أو المراكز الطبية.

وبالتطرق للتعمق بشكل أكبر في أهمية توفير التهوية الجيدة لغرف المرضى في المستشفيات، فنجد أن الأمر يزداد أهمية عن بقية المناطق أو المؤسسات الأخرى، وذلك يأتي نظراً لتواجد عدد كبير من أنواع الضغط أو الضخ الهوائي المتواجد بالمستشفى طبقاً لحالة المريض ولنوع المرض الذي يحمله، وفيما يلي سيتم الاطلاع على أهم وأبرز الأنواع الأساسية لضغط الهواء داخل المستشفيات:

  • الضغط الإيجابي: هو ذلك الضغط الذي يتم استخدامه للتأكد من عدم تأثير أي من مسببات الأمراض المحمولة عند المرضى على تلويث أو إيذاء المريض نفسه أو المعدات والإمدادت المتواجدة في الغرفة.
  • الضغط السلبي: هو ذلك النوع الذي يتم استخدامه لسحب أي ملوثات خارجية محتملة من غرف المرضى.

كيف تكون التهوية المناسبة لغرفة المريض

تكون التهوية مناسبة ومثالية لغرفة المريض عند يتم اتباع عدد من الاعتبارات الهامة والضرورية التي يتمثل أهمها في ضرورة الحفاظ على توافر نظام تهوية جيد للغرفة وبأن تصلها أشعة الشمس من جميع الإتجاهات، وذلك حتى تعمل في النهاية على قتل كافة أنواع الفيروسات أو الميكروبات المتواجدة داخل الغرفة، وكذلك حتى تمنع انتقالها أو انتشارها في بقية الغرف أو المناطق الأخرى المجاورة، وهذا يأتي بالإضافة إلى بعض النصائح والإرشادات الأخرى الفعالة التي سيتم الاطلاع عليها بمزيد من التفصيل والتوضيح فيما يلي:

  • ضرورة توافر عدد كبير ومتنوع من مصادر التهوية الأساسية في الغرفة مثل الأبواب أو الشبابيك الصغيرة.
  • الحرص على دخول أشعة الشمس إلى جميع أرجاء الغرفة، وذلك لتحقيق عملية التطهير والتعقيم بشكل دوري ومستمر.
  • الابتعاد عن تشغيل مكيفات الهواء قدر المستطاع نظراً لما تساهم به في زيادة سرعة انتشار الفيروسات أو الميكروبات.
  • الاعتدال في استخدام وسائل التهوية المتاحة مثل المراوح الكهربائية وضرورة ضبطها على درجات حرارة مناسبة.
  • المداومة اليومية على تغيير كافة أنواع المفارش أو شراشف السرائر لضمان نظافتها وتعقيمها على النحو المطلوب.[1]

شاهد أيضاً: فن التعامل مع المرضى … أفضل الطرق للتعامل مع المرضى

نصائح للعناية بغرفة المريض

هنالك العديد من النصائح والإرشادات الضرورية التي يجب ضرورة مراعاتها أثناء القيام بعمليات تنظيف غرف المرضى، ومنها على سبيل المثال كلاً من:[2]

  • الحرص على تنظيفها وتهويتها بشكل يومي للتأكد من خلوها من الميكروبات أو الجراثيم الضارة.
  • الحرص على توفير أكبر قدر ممكن من الهدوء حرصاً على سلامة وراحة المرضى.
  • توفير بعض سبل التسلية والترفيه داخل الغرفة مثل شاشات التلفاز، وذلك لكي لا يشعر المريض بالملل أو التعب.
  • الحرص على تنظيف المرحاض الخاص بالغرفة بشكل يومي من خلال استخدام بعض المنتجات المثالية المتاحة في التعقيم والتطهير.

هكذا وفي الختام، تكون هذه المقالة قد استطاعت أن تقدم بالفعل إجابة نموذجية ومتكاملة على السؤال الأساسي للمقالة وهو كيف تكون التهوية المناسبة في غرفة المريض ؟، وهذا يأتي أيضاً بالإضافة إلى الاطلاع على نصائح هامة للعناية بغرفة المريض على نحو عام.

المراجع

  1. ^ chthealthcare , ventilation-requirements-for-healthy-hospitals , 1/2/2021
  2. ^ cbipr , cleanliness-is-crucial-in-healthcare-settings , 1/2/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *