كيف مات عمر بن الخطاب

قصة كيف مات عمر ابن الخطاب

عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين، حيث تولى خلافة المسلمين بعد وفاة الخليفة الأول “أبو بكر الصديق” . وعُرف عن الخليفة عمر بن الخطاب إنه كان عادلاً ومنصفاً وزاهداً، و لُقب بـالفاروق، لأنه كان يفرق بين الحق والباطل. فكان عمر بن الخطاب أفضل مثالاً للحاكم الحق. تعرف من خلال هذا المقال كيف مات عمر بن الخطاب وما هي أشهر أقواله.

كيف مات عمر بن الخطاب
كيف مات عمر بن الخطاب

معلومات عن عمر بن الخطاب

تولى عمر بن الخطاب خلافة المسلمين لمدة عشرة أعوام، مليئة بالعدل والشدة والقوة. وكان محبوباً لدى الجميع، وسُمي الخليفة عمر بن الخطاب بلقب أمير المؤمنين. وهو أول من سُمي بهذا اللقب، وقام عمر بن الخطاب بالكثير من الإنجازات السياسية والدينية، حيث تميز عهده بالرُقي والرخاء والحب والمساواة. و يُعد الخليفة عمر بن الخطاب، من بين العشرة المُبشرين بالجنة. تعرف فينا يلي كيف مات عمر بن الخطاب…

كيف مات عمر بن الخطاب

تم إغتيال الخليفة عمر بن الخطاب، علي يد غُلام فارسي أسمه “فيروز أبو لؤلؤة المجوسي” في عام 23 من الهجرة، حيث كام عمر بن الخطاب ذاهب من بيته إلى المسجد ليؤم الناس في صلاة الفجر. فأتجه “فيروز” تجاه الخليفة عمر بن الخطاب، وقام بطعنه ستة طعنات، بإستخدام خنجر ذو نصلان حادان.
ثم حاول القاتل “فيروز أبو لؤلؤة المجوسي” الهروب، ولكن قام المصلون بمحاولة الإمساك به، ولكنه طعن العديد منهم، وأصاب منهم الكثير و. تمكن ” عبد الله بن عوف” من الإمساك به، وبعد ذلك قام “فيروز” بالإنتحار بخنجره حاد النصلين بعد أن أدرك موته.

وبعد ذلك قام الفاروق عمر بن الخطاب، مستنداً على ” عبد الرحمن بن عوف” للوقوف، ليؤم بالمصليين و إستكمال صلاة الفجر وهو ينزف! ، وبعدها حمله الناس إلى بيته حتى أُغشي عليه. وفاق في الصباح وهو لا زال ينزف وتوضأ وصلى، فهو من قال لا إسلام لمن لا يصلي.

وكانت إحدى الطعنات التي تلاقها الفاروق عمر بن الخطاب من المجوسي ” فيروز ” سبباً في جعله طريحاً في فراشه. وفرح عمر بن الخطاب فرحاً شديداً وحمد الله كثيراً، عندما علم بأن من قام بطعنه كان مُشركا بالله، فبهذا لم يستطع “فيروز” محاجاة عمر بن الخطاب، أمام الله يوم القيامة بسبب سجدة سجدها له يشكيه فيها إلى الله.

وتوفي الخليفة عمر بن الخطاب، بعد حادثة إغتياله بثلاثة ليالِِ، ودُفن بجوار الخليفة ” أبو بكر الصديق”.

توفي الفاروق عمر بن الخطاب، الذي عُرف بالإنصاف لجميع الناس بمختلف ديانتهم، وكان له الكثير من الأقوال الهادفة التي أشتهر بها ومن بينها :

أشهر أقوال الفاروق عمر بن الخطاب

  • تعلَّموا العلم، وعلِّموه النَّاس، وتعلَّموا له الوَقَار والسَّكينة، وتواضعوا لمن يعلِّمكم عند العلم، وتواضعوا لمن تعلِّموه العلم، ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم.
  •  إذا كان الشُّغلُ مَجهدةً ، فإنَّ الفراغَ مَفسَدةٌ.
  • غمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ،; وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ،; فقد رأيتُ مصَارعَها،وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها،; وكيف عَريَ مَن كَسَت،وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به
  • ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين .
  • لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • أعرف عدوك وأحذر صديقك إلا الأمين.
  • أصابت امرأة و أخطأ عمر.
  • لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
  • لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
  • اتقوا من تبغضه قلوبكم.

كان هذا بإختصار قصة كيف مات عمر بن الخطاب، رحم الله الفاروق أمير المؤمنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *