لاتفيا اين تقع

لاتفيا اين تقع

لاتفيا اين تقع ؟ تعد جمهورية لاتفيا من الدول المنخفضة الكثافة السكانية. إلا أن نساء لاتفيا هنّ أطول النساء في العالم، وعددهنّ يفوق عدد الرجال بنحو 18% من مجموع السكان، لذلك تلقب بدولة الحسناوات. كما ويطلق على سكانها اسم اللاتفيون، وهم ينحدرون مع الليفانيين من العرقية الفينية الأوغرية. وسنعرض في مقالتنا هذه العديد من المعلومات، التي تهم الكثيرين ممن يخططون لزيارتها.

لاتفيا اين تقع

تقع لاتفيا على الخريطة في شمال شرق قارة أوروبا، وتحديدًا في منطقة بحر البلطيق. كما ويحدها من جهتها الشمالية دولة إستونيا ويبلغ طول الحدود المشتركة بينهما نحو 343 كيلو مترًا، ومن جهتها الجنوبية تحدها ليتوانيا، ويبلغ طول الحدود المشتركة بينهما نحو 588 كيلو مترًا، ومن الجهة الشرقية روسيا. كذلك ويبلغ طول الحدود المشتركة بينهما نحو 276 كيلو مترًا. أما من جهتها الجنوبية الشرقية، فتحدها روسيا البيضاء. في حين تقدر الحدود المشتركة بينهما بحوالي 141 كيلو مترًا. بينما وتتشارك في حدودها البحرية من جهة الغرب مع دولة السويد. كما وتبلغ مساحتها حوالي 64.589 كيلو مترًا مربعًا. [1][2]

شاهد أيضًا: اين تقع كولومبيا واهم المعلومات عنها

 سكان لاتفيا

بعد معرفة لاتفيا اين تقع، فإن الشعب اللاتفي بلطيقي بامتياز، ويتشارك ثقافيًا وتراثيًا وتاريخيًا، مع الإستونيين. ويبرز ذلك واضحًا خلال فترات الحكم الاستعماري الذي توالى على الحكم كالألمان، والبولنديون، الليتوانيون، والسويديون، والروس ومن بعدها الحكم الألماني النازي، والسوفياتي للمنطقة خلال القرن الثالث عش. كذلك في القرن السادس عشر، عبر بعثات التبشير الإصلاحي البروتستانتي. كما ويشكل العرق الروسي نسبة 27.4% من السكان في لاتفيا، ونسبة 26% في إستونيا. كما ويقدر عدد سكان لاتفيا 2021 م، بحوالي 1.886.198 مليون نسمة. كذلك والإسلام في لاتفيا دخلها في القرن التاسع عشر. وغالبية المسلمين هم من التتار والأتراك. وبحسب تقرير أعدته الأمم المتحدة، تم تصنيف لاتفيا كدولة، ذات مؤشر مرتفع جدًا في التنمية البشرية. [3]

تقسيمات إدارية تقع في لاتفيا

لاتفيا تقع في القارة الأوروبية وتنقسم هذه الجمهورية إلى 118 منطقة إدارية منها 5 مناطق تخطيطية، و 9 مدن، و 109 بلديات. وأهم مدنها: [3]

  • ريغا: وهي العاصمة، ويقدر عدد سكانها بنحو 742.572 ألف نسمة.
  • دوغافبيل: ويقدر عدد سكانها بنحو 111.564 ألف نسمة.
  • لييباجا: ويقدر عدد سكانها بنحو 85.132 ألف نسمة.
  • جيلغافا: ويقدر عدد سكانها بنحو 61.791 ألف نسمة.
  • جورمالا: ويقدر عدد سكانها بنحو 54.088 ألف نسمة.
  • فينتسبيلز: ويقدر عدد سكانها بنحو 42.644 ألف نسمة.
  • ريزيغني: ويقدر عدد سكانها بنحو 38.340 ألف نسمة.
  • فالميرا: ويقدر عدد سكانها بنحو 26.963 ألف نسمة.
  • أوغري: ويقدر عدد سكانها بنحو 26.760 ألف نسمة.
  • سيزيس: ويقدر عدد سكانها بنحو 18.198 ألف نسمة.
  • سالاسبيلز: ويقدر عدد سكانها بنحو 17.606 ألف نسمة.

شاهد أيضًا: لاس فيغاس اين تقع واهم المعلومات السياحية عنها

معلومات عن لاتفيا

بعد أن عرّفنا بجمهورية لاتفيا اين تقع، نورد فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بهذه الدولة، على الشكل التالي: [1] [2]

  • تأسيس جمهورية لاتفيا يعود إلى تاريخ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1918 م.
  • العملة الرسمية الأصلية المتداولة في لاتفيا، قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2014 م كانت اللاتس، التي ما يزال التداول بها ساريًا في البلاد، بالإضافة إلى اليورو.
  • اللغة اللاتفية هي من اللغات الهندو أوروبية. كما وتعدّ مع اللغة الليتوانية، هما اللغتان الحيّتان الوحيدتان من اللغات البلطيقية. في حين أن اللغات الأصلية الباقية الخاصة بالأقليات هي: اللغة الليفانية الفينية الأوغرية، وهي شبه بائدة، وأيضاً اللغة اللاتغالية.
  • لاتفيا عضو في عدد من المنظمات الدولية، كهيئة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، وصندوق النقد الدولي، وفي منظمة التجارة العالمية، وفي مجلس دول بحر البلطيق وهي جزء من منطقة الشينغن. كما وكانت عضوًا في عصبة الأمم، وفي منطقة التجارة الحرة لدول بحر البلطيق.
  • لاتفيا ترتبط مع جاراتها إستونيا وليتوانيا في اتفاقية التعاون الثلاثي بين دول البلطيق، ومجلس التعاون بين دول الشمال، ودول البلطيق.
  • عانت لاتفيا في أوائل التسعينيات، من القرن الماضي، تبعات الركود الاقتصادي. كما ونهض اقتصادها بعدها، إذ سجلت بين عامي 1998 م – 2006 م، أكبر ناتج محلي في دول أوروبا، رغم الأزمة المالية التي تعصف بدول العالم. بينما انخفض مؤشرها الاقتصادي مجددًا بحوالي 26.54%. ليعود في عام 2010 م ويحقق استقرارًا لافتًا.
  • تسيطر الغابات على مساحات شاسعة من لاتفيا، وتسمى غاباتها بالذهب الأخضر، لما لها من أهمية تسهم بدرجة كبيرة، في رفد الاقتصاد في البلاد بفضل مواردها.
  • كثيرًا ما يلجأ العديد من الشبان من مختلف دول العالم إلى الزواج في لاتفيا، لغايات عديدة، منها الحصول على الإقامة، أو بهدف تحسين أوضاعهم المادية، ولظروف العمل الأفضل. مما جعل الهجرة إلى لاتفيا مطلبًا، تسعى له شريحة كبيرة من الشباب.

السياحة في لاتفيا

لاتفيا تقع في موقعٍ، تتوسط فيه كل من جارتيها ليتوانيا وإستونيا، ويسود فيها المناخ المعتدل، وهي تزخر بالمعالم والمرافق السياحية والتاريخية، ومن أبرزها: [1][2]

  • ريغا: المدينة القديمة، وقد تم تشييدها بين عامي 1860 م – 1914 م، وتتميز بتراثها العريق، وزخارفها العمرانية الفريدة، وبساحتها الرئيسة. وبقلعتها التاريخية وبأسواقها، وحدائقها الغنّاء، ومتاحفها، وكنائسها. وفيها بيت البثور الذي كان مقر النقابة التجارية. كما ويقع فيها تمثال الحرية، الذي يخلّد ذكرى استقلال دولة لاتفيا وشهدائها. كما وقد تم إدراج المدينة القديمة في ريغا على قائمة اليونسكو كأحد مواقع حفظ التراث العالمي.
  • مدينة سيغولدا: وهي من أفضل الوجهات السياحية في لاتفيا. كما وتشتهر بقصورها وقلاعها، والبقايا الأثرية. كما وتزخر بالفنادق والمطاعم.
  • حديقة غواجا الوطنية: التي تعتبر من الأماكن المثالية للاستمتاع في ربوع الطبيعة في الهواء الطلق، وتعد أقدم وأكبر الحدائق في البلاد، حيث تمتد على مساحة قدرها 90.000 هكتار، وفيها العديد من الكهوف، وينابيع المياه الطبيعية، ويمكن ممارسة عدة نشاطات فيها، كتسلق الجبال، والتجديف بالمراكب وصيد الأسماك في بحيرتها، والتنزه سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة.
  • كنيسة القديس بطرس: التي تتميز بتصميماتها الثلاثية، المختلفة التي تتبع لعدة مدارس فنية وعمرانية، وهي مدرسة الفن القوطي، والروماني، والباروكي، وهي شاهقة الارتفاع ويقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم.
  • مدينة جورمالا: التي تتميز بشواطئها الرملية، وفنادقها ومنتجعاتها الفخمة. كما وتبعد عن مطار العاصمة ريغا، مسافة 15 كيلومترًا فقط، وفيها ينابيع المياه الغنية بالأملاح المعدنية الطينية، ذات الخصائص العلاجية، وتقع فيها غابات الصنوبر.

المتاحف في لاتفيا

تقع في لاتفيا العديد من المتاحف التي تسهم إلى حدّ كبير في التعرف على تاريخ وعراقة هذه الدولة وماضيها وأنماط الحضارات التي قامت فيها، ومنها المتاحف المختصة بالمقتنيات الأثرية، ومنها المتاحف الحديثة والمجدَّدة، ونذكر منها:[2]

  • متحف الحرب: الذي تأسس عام 1916 م، حيث يقع في أحد الأبراج الأثرية المشيّد في القرن الرابع عشر، الغرض الأساسي من المتحف هو عرض التاريخ العسكري والسياسي للاتفيا.
  • متحف السيارات: وهو أكبر المتاحف لعرض السيارات القديمة التي كانت في دول منطقة البلطيق. كما ويعرض المركبات والدراجات الهوائية والنارية. بينما تم تجديد المتحف مرات عديدة، حتى بات معرضًا تفاعليًا يجذب الزوار من هواة السيارات.
  • قصر ومتحف روندال: يعود بنائه إلى عام 1765 م، وهو أحد روائع النحات الألماني الشهير يوهان مايكل غراف، والرسامين الإيطاليين فرانشيسكو، وكارلو زوتشي، ويضم معهد الفنون الجميلة، وتنظم في صالاته المعارض الفنية منها والتاريخية، والحفلات الموسيقية الكلاسيكية، بالإضافة إلى مهرجان الموسيقى.
  • ومتحف كولديغا: وتقع هذه المدينة على ضفة نهر فينتا، ويعود بناؤها إلى القرون الوسطى.وتشتهر بأبنيتها القديمة ومتحفها. الذي يزوره الآلاف سنويًا من الزوار.

بهذا نكون قد أوضحنا لاتفيا اين تقع. كما وعرضنا العديد من المعلومات عن هذه الدولة، وأجبنا على تساؤل هل لاتفيا من دول الاتحاد الأوروبي؟ في الواقع؛ ويتصف شعبها بالانطوائية والانغلاق، كذلك ونسبة المتعلمين فيها تبلغ 100%. كما وكانت لاتفيا إحدى مقاطعات الاتحاد السوفياتي قبل انهياره وتفكيكه. واليوم تم تصنيف لاتفيا في قائمة الدول الأكثر أمنًا وأمانًا واستقرارًا بين دول العالم.

المراجع

  1. ^ encyclopedia.com , Latvia , 31/12/2021
  2. ^ worldatlas.com , Maps Of Latvia , 31/12/2021
  3. ^ worldometers.info , Latvia Population , 31/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *