لماذا تلجأ المؤسسات الى مكاتب التوظيف

لماذا تلجأ المؤسسات الى مكاتب التوظيف

لماذا تلجأ المؤسسات الى مكاتب التوظيف، تلجأ بعض الشركات للاستعانة ببعض وكالات ومكاتب التوظيف، هل تعتبر بمثابةِ أماكن مجهزة لمد يد العون للأفراد لبناء مستقبلهم أو ضمان حقوقهم فعلًا؟ تكثر الأسئلة وتتعدد حول كيفية إثبات الجدارة والكفاءة للوصول إلى أفضل النتائج المطلوبة وفي هذا المقال سيتم الوقوف على الأسباب.

لماذا تلجأ المؤسسات الى مكاتب التوظيف

تلجأ المؤسسات الى مكاتب التوظيف نظرًا لما يلي:

  • وفرةِ قواعد بيانات ضخمة لدى الأخيرة قادرة من خلالها على توفير النخبة الأفضل من الخريجين والأكاديميين ذوي الخبرة التي تؤهلهم لشغل وظيفة ما
  • التعامل مع كبرى الشركات: كما أنها تتعامل مع عدد كبير من الشركات والمؤسسات الكبرى في المنطقة.
  • وفرة طاقم من الموظفين المدربين القادرين على تدريب الخريجين وتأهيل كل من يتقدم للوظيفة المعلن عنها.
  • إعطاء المتقدمين والمرشحين للأعمال فرصة نموذجية لتقييم الذات.
  • تقديم فرص عمل مثالية تتناسب مع كفاءات الشباب وقدراتهم.
  • المساهمة في تطوير الشباب وتحفيزهم للتقدم نحو الأمام من خلال تسهيل وصولهم لمقابلات مع شركات كبرى.

الفرق بين وكالة التوظيف ووكالة البحث عن الكفاءات

قد يعتقد البعض بأن المصطلحات هي ذاتها لنفس الوكالة، إلا أن هناك فرق واضح بين كل منهما:

  • وكالة التوظيف: جهة مختصة في البحث لك عن وظيفة مقابل الحصول على مبلغ من المال، وقد يقدمون لك وظائف بمستوياتٍ منخفضة مثل الكتابية والسكرتارية والتصنيع وغيرها.
  • وكالة التوظيف في سياقٍ آخر، الترويج لمرشحٍ له كفاءة وخبرة وتذليل الصعوبات أمامه ليكون مرشحًا لوظيفة يرغب بها مقابل 20% من الرواتب السنوية المبدئية التي يتقاضاها المرشح الناجح.
  • البحث عن الكفاءات، شركات متخصصة في استقطاب نخبة ممن يمتكلون أعلى درجات المهارات والكفاءة، ويكون البحث على المستوى الوطني والدولي، وتقدم وظائف عليا مثل أعضاء مجلس الإدارة والمدراء التنفيذيين وغيرهم.

تعرفنا في هذا المقال لماذا تلجأ المؤسسات الى مكاتب التوظيف لتلبية احتياجاتها بما يتعلق بالعمل ووسيلة للتخلص من البطالة، وبالتالي فإن هذه الوكالات تعد أسهل وسيلة لتحقيق النتيجة التي تطمح الشركة للوصول إليها من استقطاب الكفاءات أو العثور على موظف مناسب لشاغر عمل معلن عنه، وتتفاوت الأهداف والنوايا بين كل نوعٍ من أنواع وكالات التوظيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *