لماذا قدم الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية ؟

لماذا قدم الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية من الأسئلة المتداولة عن أمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتحالفه مع الأمير محمد بن سعود، حيث كانت بداية هذا التحالف بمثابة قيام الدولة السعودية الأولى، وكانت دعوة ابن عبد الوهاب قائمة على التوحيد ونبذ الشرك والجهل بدين الإسلام، وفيما يلي نقدم لكم المزيد من التفاصيل عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتحالفه مع الأمير محمد بن سعود وسبب تقدمه إلى الدرعية.

الشيخ محمد بن عبد الوهاب

الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي ولد عام 1703 م، ويعتبر من مجددي الإسلام في منطقة شبه الجزيرة العربية، بدأ في دعوة المسلمين للتخلص من الخرافات والبدع المرتبطة بدين الإسلام، فكانت دعوته إلى التوحيد ونبذ الشرك الذي انتشر أيام العهد العثماني، فكان جده من أشهر علماء الدين في الجزيرة العربية، ووالده فقيهًا بمذهب الإمام أحمد بن حنبل [1].

تحالف محمد بن عبد الوهاب مع محمد بن سعود

تحالف الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع محمد بن سعود وكان ذلك بعد أن تأكد الأمير محمد بن سعود صحة دعوة الشيخ عبدالوهاب، ولما كان بها من مصالح الدين والدنيا، ولكنه اشترط شرطين من أجل التحالف ألا وهما:

• أن لا يرجع الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن التحالف إن نصرهم.
• ألا يمنع محمد بن عبد الوهاب الأمير محمد بن سعود الخراج الذي فرضه على أهل الدرعية وقت الثمار.

ووافق محمد بن عبد الوهاب عل شروط الأمير محمد بن سعود، وعرف هذا الموقف بمبايعة الدرعية، ومن هنا بدأت الدولة السعودية الأولى.

لماذا قدم الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية

اتجه الشيخ محمد عبد الوهاب خلال رحلته لنشر الحركة الوهابية إلى الدرعية للأسباب التالية [1]:

• قوة حاكمها الإمام محمد بن سعود
• لأنه وجد فيها دولة و قيادة قوية
• لمنع أمير الأحساء الشيخ من الدعوة

مؤلفات محمد بن عبد الوهاب

توفي الشيخ محمد بن عبدالوهاب عام 1791م في العيينة بالقرب من مدينة الرياض، وترك من المؤلفات كنزًا للأجيال القادمة منها:

• كتاب مختصر الإنصاف والشرح الكبير.
• كتاب مختصر زاد المعاد.
• كتاب ثلاثة الأصول.
• كتاب التوحيد.
• كتاب كشف الشبهات.
• كتاب القواعد الأربه.
• كتاب أصول الإيمان.

وغيرهم من الكتب الكثيرة التي نقعت العديد من المسلمين في شتى بقاع الأرض بعد وفاته، ويذكر أن الشيخ ابن عبدالوهاب لم يترك مالًا ليقسم بين ورثته، ولكنه ترك علمًا أغلى من أي مال.