لماذا نحفظ النعمة

لماذا نحفظ النعمة

لماذا نحفظ النعمة التي ينعم بها الله تعالى علينا، هذا سؤال مهم قد يتبادر إلى ذهن الكثيرين، فقد أنعم الله علينا بنعم لا تعدّ ولا تحصى، وأمرنا بالمحافظة على هذه النعم، حتى لا تتعرّض للزوال، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على السبب الرئيسي لحفظ النعمة.

لماذا نحفظ النعمة

لماذا نحفظ النعمة لكي لا تختفي هذه النعمة من حياتنا وحتى تحل البركة علينا، فقد فضّل الله تعالى علينا بالنعم التي لا تعدّ ولا تحصى، ولما كانت هذه النعم معرّضة للزوال أرشدنا ديننا الحنيف إلى بعض الطرق والوسائل التي نحفظ بها هذه النعمة، فالله تعالى يبتلي عباده بالنعم، ليعرف أيهم يشكر وأيهم يكفر بها، والشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، والبعض يعتقد أن النعم التي أنعم بها الله علينا تقتصر على الطعام والشراب، وهو ظنٌ خاطئ، فنعم الله تعالى كثيرة ولا تحصى، فكل حركة، وكل نفس وكل عضو من الجسم هو نعمة، وأعظم نعم الله تعالى وأجلها هو نعمة الإسلام.[1]

شاهد أيضًا: جُحُودُ نعمةِ اللهِ تعالى، ونسبتُها لغيرِه باللِّسان يُعتبر من كفر النعمة ، وهو كفر أصغر

كيفية الحفاظ على النعم

من أهم الطرق التي يمكننا من خلالها المحافظة على النعمة نذكر:[2][3]

  • الشّكر: والمقصود به الاعتراف بفضل الله تعالى علينا، وعدم تسخير هذه النعمة لغير طاعته سبحانه، وقد كان السلف يسمّون الشكر بالحافظ والجالب: أيّ الطريق لحفظ النعم الموجود، ووسيلة لجلب النّعم المفقودة.
  • ترك الذنوب والمعاصي: فالمعاصي السبب الرئيس لزوال النعم، وقد حكى لنا القرآن الكريم قصص الأقوام السابقة التي أنعم الله تعالى عليها بكل أنواع النعم، ولكنهم قابلوا تلك النّعم بالجحود والنكران والعصيان، فكان جزاؤهم أن أخذ منهم الله تعالى تلك النعم، وتحوّلت إلى نقم عليهم.
  • الخضوع للمُعطي الرازق: وحبه والاعتراف بنعمته وفضله، والثناء عليه، وعدم استعمال النعمة فيما يغضب الله سبحانه وتعالى.
  • النظر إلى أهل الفاقة والبلاء: وعدم احتقار النعم أو استصغارها، فمن نظر إلى أهل البلاء، ومن هم أقل منه نعمة هذا يعينه على شكر النعم التي أنعم بها الله تعالى عليه.

في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا إلى لماذا نحفظ النعمة ، كي لا تختفي هذه النعمة من حياتنا وحتى تحل البركة علينا، فقد فضّل الله تعالى بالنعم التي لا تعدّ ولا تحصى، وطرق المحافظة على النعم وهو ترك المعاصي، شكر الله تعالى، والنظر إلى من هم أقل منا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *