لمن قال النبي صل قائما وحكم القعود أثناء الصلاة

لمن قال النبي صل قائما ؟ استفسار يبحث عن إجابته الكثير من الأشخاص الحريصون على إقامة الصلاة والمحافظة على أحكامها فالصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام وأول ما يسأل عليه المرء يوم القيامة لذلك تجد المؤمن الحق حريص على معرفة جميع أحكامها، فيجب على المسلم المحافظة على الصلاة وعدم تركها.

لمن قال النبي صل قائما

قال النبي صلى الله عليه وسلم لـ (عمران بن حصين) صل قائما، وذلك عندما زار الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل عمران بن حصين في مرضه وقد أصيب بمرض البواسير وهو مرض يصيب الإنسان في المقعدة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم من عادته أن يزور المريض بل أمر بزيارته وكان حريصًا عند زيارته للمريض أن يتحدث معه عن أمور تفيده في مرضه فسأله الصحابي الجليل عمران بن حصين عن كيفية الصلاة أثناء مرضه فقال له الرسول صلى الله عليه صَلِّ قائما فإن لم تستطع فقاعدًا.

فكثير من المرضى يجهل أحكام الصلاة أثناء المرض كيف يصلى قائمًا أم قاعدًا، كيف يتيمم، اتجاه القبلة وغيرها من الأمور”.

حديث صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا ومعناه

 عن عمران بن حصين -رضي الله عنهما- قال: كانت بي بَوَاسيرُ، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة، فقال: «صَلِّ قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جَنْبٍ».

يبين الحديث كيفية أداء الصلاة في حالة المرض فأخبرنا النبي أن الأصل أن تصلى قائما فإن لم يتيسر لك الأمر فصلى جالسًا فإن لم يتيسر لك الأمر فصلى على جنب، ولم يحدد الرسول صلى الله أي جنب والأفضل أن يكون الجنب الأيمن فإن لم يتيسر للمريض الصلاة على الجنب الأيمن فيصلى على الجنب الأيسر لا حرج عليه. [1]

شاهد أيضاً: من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ؟

جواز القعود أثناء الصلاة

الأصل في صلاة الفرض الصلاة قائمًا ما لم يوجد عذر مثل المرض وغيره من الأمور التي يجد فيها المرء مشقة أثناء صلاته قائمًا فتذهب عنه الخشوع في الصلاة، أما صلاة النافلة يجوز للمصلى أن يصلى قاعدًا دون عذر فلا بأس عليه ولكنه له نصف الأجر.

الوضع الصحيح  للجلوس أثناء الصلاة

الوضع الصحيح  أن يجلس الإنسان متربعًا فعن عائشة رضي الله عنها قالت “رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يصلى متربعًا” فالوضع الصحيح في الجلوس أثناء الصلاة أن يجلس المصلى متربعًأ أثناء القيام والركوع ويجلس وضع جلوس السجدتين و التشهد ما لم توجد مشقة.

وختاماً نكون قد عرضنا وعرفنا لمن قال النبي صل قائما حيث أن الصلاة لن تسقط عن المسلم أبدًا مادام العقل موجود فعليك بالصلاة حتى أثناء مرضك فصلى قائمًا فإن  شق عليك الأمر فصلى منحنيًا فإن شق عليك الأمر فصلى قاعدًا فإن شق عليك الأمر فصلى على جنبك فإن لم تستطيع فصلى بقلبك وجوارحك.