لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية

لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية
لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية

لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية هل العبارة الصحيحة أم خاطئة حيث أن المصدر الأول للتشريع هو القرآن الكريم وما جاء مفصل ومفسر وموضح ومبين للقرآن الكريم هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعد هي المصدر الثاني للتشريع، والمصدر الثالث هو الإجماع، ففيهما كل ما يتعلق بالأمور الدينية والدنيوية من مكارم الأخلاق والمعاملات وغيرهما.

لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية

لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية العبارة خاطئة حيث ورد في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأعشاب والنباتات، فهناك ما يسمى بالطب النبوي ذلك الطب اعتمد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتماد كبير على الأعشاب والنباتات للعلاج من بعض الأمراض والأعراض كعلاج الصداع بالنعناع وما إلى ذلك.

كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على التهادي بالريحان والورد وكما حث أيضًا عبى قبول تلك الهدية بدليل ما روي عَنْ أبي هُريْرَةَ رضي الله عنه قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ ريْحَانٌ، فَلا يَرُدَّهُ، فَإنَّهُ خَفيفُ المَحْملِ، طَيِّبُ الرِّيحِ”.

شاهد أيضًا: ما هو الودق في القران وكم مرة ذكرت

النباتات والأعشاب التي تم ذكرها في القرآن الكريم

ذكر في القرآن الكريم الكثير من الأعشاب والنباتات كالتين والزيتون والرطب والبقل والفوم والبصل والعدس وغيرهم الكثير، من ضمن ما ورد في القرآن الكريم من نباتات وأعشاب ما يلي:

  • الأثل: حيث قال الله تعالى: “وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ”.
  • البقل والفوم: حيث قال الله عز وجل: “فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا” والبقل هو ما يجعل الأرض خضراء سواء كان عشب أو نبات به ثمار والفوم هو الثوم دائمًا ما يقترن ذكره بالبصل.
  • البصل والعدس: حيث قال الله تعالى: “وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا”.
  • الزنجبيل: وذلك بدليل قول الله تعالى: “وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا”.
  • الحب والريحان: حيث قال الله عز وجل: “وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ”.
  • التين والزيتون: حيث قال الله تعالى: “وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ”.
  • اليقطين: حيث قال الله تعالى: “وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ”.
  • العدس: بدليل قول الله عز وجل: “فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا”.
  • القِثّاء: بدليل قول الله عز وجل: “فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا”.
  • الخردل: حيث ورد في كتاب الله عز وجل: “وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ”.
  • النخيل: حيث قال الله تعالى: “فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ”. الرطب: بدليل ما ورد في كتاب الله عز وجل: “وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية حيث ذكر الكثير من الاعشاب والنباتات في القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كالريحان والنعناع والبصل والفوم والبقل والنخيل والتين والزيتون والرطب وغيرهم.