ماهي الأمور التي تعينك على الاستقامة؟

ماهي الأمور التي تعينك على الاستقامة؟

ماهي الأمور التي تعينك على الاستقامة؟ حيث أن الاستقامة هي الثبات على عبادة وطاعة الله وحده لا شريك مع إخلاص العبادة لله تعالى وتحقيق المرجو من العبد تحقيقه وللاستقامة الكثير من الأمور التي تعين العبد عليها ذكرت في كتاب الله عز وجل وفي أحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم.

ماهي الأمور التي تعينك على الاستقامة؟

الأمور التي تعين العبد على الاستقامة كثيرة ومتعددة منها الدعاء والتضرع لله عز وجل ومنها الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا ومنها الصلاة في وقتها والكثير غير ذلك ومن ضمن تلك الأمور والأعمال بالأدلة الشرعية ما يلي:

  • الصلاة في وقتها والجهاد في سبيل الله عز وجل وبر الوالدين أيضًا كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلك الأعمال الثلاثة من احب الأعمال إلى الله عز وجل حيث روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي”.
  • الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قَالَ الله تَعَالَى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”
  • التصدق وإخراج المال للمحتاجين بنية التقرب من الله عز وجل حيث قال الله تعالى: “وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ”.
  • الإكثار من الاستغفار حيث قال الله تعالى: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا” كما قال الله عز وجل: “إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا”.
  • صيام التطوع حيث روي عن أبى هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه يرفَعُه، قال: “سُئِلَ أيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ بعد المكتوبةِ؟ وأيُّ الصِّيامِ أفضَلُ بعد شَهرِ رمضانَ؟ فقال: أفضَلُ الصَّلاةِ بعد الصَّلاةِ المكتوبةِ، الصَّلاةُ في جَوفِ اللَّيلِ. وأفضَلُ الصِّيامِ بعد شَهرِ رَمَضانَ، صِيامُ شَهرِ اللهِ المُحَرَّم” المراد بقوله رضي الله عنه سئل في الحديث الشريف أي سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: ما العلاقة بين العقيدة الاسلامية والاستقامة على دين الله

ما هي أهمية الاستقامة

تتجلى أهمية الاستقامة في تحقيق سبب خلق الإنسان وهو عبادة الله وحده لا شريك له عبادك خالصة لأجد الفود بجنة الخلد وللابتعاد عن دخول النار وأيضًا امتثالًا لقول الله عز وجل في سورة هود: “فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.

امتثالًا أيضًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أتاه سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه يقول: “قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قل آمنت بالله، فاستقم”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا ماهي الأمور التي تعينك على الاستقامة؟ الاستقامة على عبادة الله وحده لا شريك له يعينها الكثير من الأمور اهمها الصلاة في وقتها حيث روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *