ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي؟، هو سؤال يراود ذهن الكثير من الناس وخاصةً النساء حيث أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعًا وحدوثًا للسيدات، كما أنه ثاني سرطان يسبب الوفاة بعد سرطان الرئة، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال وسنتعرف على أهمية الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي كما سنتعرف على أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه والعديد من الأمور الأخرى عن سرطان الثدي بشئٍ من التفصيل.

سرطان الثدي

سرطان الثدي عبارة عن ورم سريع الانتشار يصيب خلايا الثدي لدى كلا من النساء والرجال أيضًا لكنه أكثر شيوعًا في النساء، حيث أن سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعًا في النساء بعد سرطان الجلد في الولايات المتحدة، يتميز سرطان الثدي بمجموعة من الأعراض التي تميزه كما أن له العديد من عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة به، كما أن تشخيص سرطان الثدي كلما كان مبكرًا كلما كانت فرصة العلاج أكبر، كما أن التشخيص المبكر يساعد في منع حدوث الكثير من المضاعفات والتي قد تكون مميتة.[1]

ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

عندما يتم الفحص الذاتي بالصورة الصحيحة يكون هناك فرصة أفضل لاكتشاف وعلاج سرطان الثدي قبل أن ينتشر، حيث كلما تم اكتشافه مبكرًا، تزداد الفرصة في الشفاء والبقاء على قيد الحياة، من المهم أن نفهم أن الفحص الذاتي للثدي ليس أداة فحص قائمة بذاتها، ولا مجرد التشخيص بالماموجرام السنوي وتخطي الفحص الذاتي يمكن أن يساعد في تجنب المرض، لذلك يجب إجراء كل من أدوات الفحص هاتين كوسيلة دفاع مشتركة ضد سرطان الثدي، كما أنه لا يمكن للتصوير الشعاعي للثدي في حد ذاته أن يكتشف دائمًا سرطان الثدي خاصة عند النساء ذوات الأثداء الكبيرة، لذلك من المهم أن تفحص المرأة نفسها ذاتيًا وإذا شعرت بشئ غير طبيعي يجب أن تخضع لفحص الماموجرام.[2]

ما هي عوامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي؟

يوجد بعض عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ومن أهم هذه العوامل ما يلي:[1]

  • النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من الرجال.
  • التقدم في السن.
  • الإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين تزيد من احتمالية الإصابة به في الثدي الآخر.
  • وجود تاريخ مرضي من المشاكل في الثدي.
  • التعرض للعلاج بالإشعاع.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي.
  • الوزن الزائد أو السمنة.
  • بداية الدورة الشهرية في سن مبكر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • إنجاب الطفل الأول بعد سن الثلاثين.
  • انقطاع الدورة الشهرية والوصول لسن اليأس في وقت مبكر عن الطبيعي.
  • شرب الكحول.
  • العلاج بالهرمونات بعد الوصول لسن اليأس.
  • الطفرات الجينية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • النساء اللاتي لم تحمل من قبل لديهن فرصة أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

شاهد أيضًا: متى يجب اجراء الفحص الذاتي للثدي .. كيف يتم الفحص الذاتي للثدي

ما هي أعراض سرطان الثدي؟

يوجد بعض الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الثدي ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1]

  • احمرار جلد الثدي.
  • وجود نقر في جلد الثدي فيصبح مثل البرتقالة.
  • انقلاب الحلمة.
  • تغير في حجم الثدي.
  • تغير في شكل ومظهر الثدي.
  • وجود كتلة في الثدي تختلف عن الأنسجة المحيطة.
  • تغير لون جلد الثدي.
  • تقشر في جلد الثدي أو حلمة الثدي.
  • نزول إفرازات دموية من حلمة الثدي.
  • وجود كتل في المنطقة المحيطة بالثدي مثل الإبطين.
  • الشعور بالحكة.

الفحص الذاتي للثدي

يجب على كل امرأة أن تؤدي الفحص الذاتي للثدي لمعرفة كيف يبدون ولتحديد إذا كان هناك تغيرات طرأت عليهم أم لا، ومن الأفضل فحص الثدي أثناء الاستحمام، والهدف من ذلك هو التعرف على جغرافية الثدي أو سماته الفيزيائية التي قد تكون إحدى الطرق لمعرفة إذا كان هناك مرض أم لا، ثم تقوم المرأة بإجراء نفس الاختبار في وقت لاحق من ذلك اليوم أثناء الاستلقاء، سيساعد هذا على اكتشاف شعور بالثدي في وضع مختلف أثناء البحث عن أي كتل أو تشوهات، حيث يتم اكتشاف أربعين في المائة من تشخيصات سرطان الثدي لأول مرة من قبل النساء أنفسهن بإجراء فحوصات ذاتية.[2]

التصوير الإشعاعي للثدي

التصوير الإشعاعي للثدي هو نوع من الاختبارات التي تستخدم لفحص الثدي لمعرفة إذا كان طبيعيًا أم لا وهو تصوير يتم عن طريق استخدام الأشعة السينية ولكن بجرعات منخفضة، وهو أيضًا يعرف بالماموجرام، وتتلخص أهمية الماموجرام أو التصوير الإشعاعي للثدي في المساعدة في الكشف المبكر عن أمراض الثدي لدى النساء وتشخيصها.[3]

أما التصوير الإشعاعي للثدي الرقمي المعروف أيضًا باسم التصوير الشعاعي للثدي الرقمي كامل المجال (FFDM)، هو نظام تصوير الثدي بالأشعة يتم فيه استبدال فيلم الأشعة السينية بكاشفات الحالة الصلبة التي تحول الأشعة السينية إلى إشارات كهربائية، هذه الكواشف تشبه تلك الموجودة في الكاميرات الرقمية، تُستخدم الإشارات الكهربائية لإنتاج صور للثدي يمكن رؤيتها على شاشة الكمبيوتر أو طباعتها على فيلم خاص مشابه لتصوير الثدي الشعاعي التقليدي، تستخدم أنظمة الكشف بمساعدة الكمبيوتر (CAD) صورة رقمية للثدي يمكن الحصول عليها إما من تصوير الثدي بالأشعة السينية التقليدي أو التصوير الشعاعي للثدي رقميًا، يبحث برنامج الكمبيوتر بعد ذلك عن مناطق غير طبيعية من الكثافة أو الكتلة أو التكلس التي قد تشير إلى وجود السرطان، يسلط نظام CAD الضوء على هذه المناطق في الصور، وينبه أخصائي الأشعة إلى الحاجة إلى مزيد من التحليل.[3]

يُعرف التركيب المقطعي للثدي أيضًا باسم التصوير ثلاثي الأبعاد (3D) للثدي، وهو نظام تصوير الثدي بالأشعة حيث يتحرك أنبوب الأشعة السينية ولوحة التصوير أثناء الفحص، إنها تخلق سلسلة من الشرائح الرفيعة عبر الثدي تسمح بتحسين الكشف عن السرطان وتقليل عدد المرضى الذين يتم استدعاؤهم لإجراء تصوير إضافي.[3]

شاهد أيضًا: نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي

يوجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من سرطان الثدي ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[1]

  • فحص الثدي بانتظام.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تجنب المشروبات الكحولية.
  • التقليل من العلاج بالهرمونات بعد الوصول إلى سن اليأس.
  • الحفاظ على الوزن الصحي.
  • اتباع نظام غذائي صحي.

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي؟، كما تحدثنا عن سرطان الثدي وعوامل الخطورة للإصابة به، كما تعرفنا على أعراض سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي والتصوير الاشعاعي للثدي، وكيفية الوقاية من سرطان الثدي.

المراجع

  1. ^ Mayoclinic , Breast cancer , 7/3/2021
  2. ^ All about women , The Importance Of Regular Breast Self Examinations , 7/3/2021
  3. ^ Cairo scan , Mammography , 7/3/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *