ما الذي عز بالبلد الحرام ولم

ما الذي عز بالبلد الحرام ولم

ما الذي عز بالبلد الحرام ولم ؟، أحد الأسئلة المهمّ، والبلد الحرام يقصد به مكة المكرمة، أو المسجد الحرام في مكة المكرمة التي ولد فيها خير البشر وخاتم الرسل والأنبياء رسول الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وقد نزل عليه الوحي في غار حراء في أحد جبال مكةَ المكرمة، وسنعرف في هذا المقال ما الي عزّ بالبلد الحرام.

ما الذي عز بالبلد الحرام ولم

في الإجابة عن السؤال: ما الذي عز بالبلد الحرام ولم، فهو السلام والأمن والأمان، فقد جعل الله تعالى مكة المكرمة بلدًا آمنًا وذلك ببركة دعاء أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام الذي ورد في قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ”[1]، ذكر الله تعالى في الآية الكريمة دعاء إبراهيم لهذا البيت أن يجعله الله بلدًا آمنًا، وأن يرزق أهله من أنواع الثمرات.[2]

عظم وفضل البلد الحرام

بعد الإجابة عن السؤال: ما الذي عز بالبلد الحرام ولم، سنعرفه ما هو فضل مكة المكرمة أيّ البلد الحرام، مكّة البلد الأمين والبيت العتيق، التي رفع قدرها الله تعالى، فكان لها المقام السامي والمنزلة الرفيعة، ومن فضائل مكة المكرّمة ما يأتي:[3]

  • أنّ في مكة المكرمة أول بيت وضعه الله تعالى لعبادة في الأرض، وقد قال الله تعالى في ذلك: “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ”[4]، فهو أول مسجد على وجه الأرض.
  • أنّ مكة المكرمة هي حرم الله تعالى ورسوله الكريم، فمكّة محرّمة على خلق الله أن يسفكوا فيها دمًا حرامًا، أو أن يظلموا أحدًا فيها، وقد قال الله تعالى: “إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِى حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَىْءٍۢ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ”[5].
  • أنّ مكة المكرمة هي دار الأمن والأمان، وقد كان ذلك ببركة دعاء سيدنا إبراهيم عليه السّلام، الذي ورد في قوله تعالى: ” “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ…”[1].
  • أنّ مكة المكرمة هي أحبّ البلاد إلى الله تعالى والرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم. فقد ورد في حديث لرسول الله يقول فيه: “واللهِ إنك لخيرُ أرضِ اللهِ وأحبُّ أرضِ اللهِ إلى اللهِ ولولا أني أُخرجتُ منك ما خرجتُ”[6].
  • أنّ مكة المكرمة محصنة من الدجال، فقد حفظه الله منه فلن يدخلها، فقد جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ليسَ مِن بَلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إلَّا مَكَّةَ، والمَدِينَةَ، ليسَ له مِن نِقَابِهَا نَقْبٌ، إلَّا عليه المَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ ومُنَافِقٍ”[7].

وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال ما الذي عز بالبلد الحرام ولم، وتحدثنا عن مكانة مكة المكرمة بين البلاد فهي البلد الحرام والبلد الأمين، التي ولد فيها خير البشر وخاتم المرسلين محمّد صلّى الله عليه وسلّم.

المراجع

  1. ^ سورة البقرة , الآية 126
  2. ^ alukah.net , عظم وفضل البلد الحرام , 01-02-2021
  3. ^ islamweb.net , مكة البلد الحرام , 01-02-2021
  4. ^ سورة آل عمران , الآية 96
  5. ^ سورة النمل , الآية 91
  6. ^ المحلى , عبدالله بن عدي بن الحمراء،ابن حزم،7/289،حديث صحيح
  7. ^ صحيح البخاري , أنس بن مالك،البخاري،1881،حديث صحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *