ما نوع طاقة كتاب مستقر على سطح طاولة

ما نوع طاقة كتاب مستقر على سطح طاولة بشكل ثابت ولا يتحرك حيث لا تؤثر عليه أي قوة خارجية، وعلى ماذا تعتمد هذه الطاقة التي تؤثر في الكتاب، في هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن هذه الطاقة، كما وسنذكر بعض المعلومات الهامة والمتعلقة بالموضع.

ما نوع طاقة كتاب مستقر على سطح طاولة

إن نوع طاقة كتاب مستقر على سطح طاولة هي طاقة الوضع، حيث يمكن أن يخزن الجسم الطاقة نتيجة موضعه وارتفاعها عن سطح الأرض، أو بسبب الضغوط داخل هذا الجسم، أو شحنته الكهربائية، أو أي عوامل فيزيائية أخرى، وتقاس طاقة الوضع بوحدة الجول، وهي الوحدة المستخدمة في كل أنواع الطاقة.

كما وتتأثر طاقة الوضع أو الطاقة الكامنة في إرتفاع الجسم عن سطح الأرض، حيث كلما زاد ارتفاع الجسم عن سطح الأرض كلما زاد مقدار الطاقة الكامنة والمخزنة داخل الجسم، ويمكن إن تتحول طاقة الوضع المخزنة في الجسم إلى شكل من أشكال الطاقة الأخرى، وعلى سبيل المثال عند أطلاق سهم من القوس، حيث أنه في البداية لا يوجد أي نوع من الطاقة في السهم ولكن عندما يتم شد السهم على القوس فإنه يكتسب طاقة مخزنة في داخلها وهي طاقة الوضع، وعندما يُترك هذا السهم لينطلق تتحول طاقة الوضع المخزنة في الجسم إلى طاقة حركية، وهذا هو السبب الفيزيائي لحركة السهم، وهناك العديد من الأمثلة على طاقة الوضع المخزنة في الأجسام، مثل الزنبرك في حالة الشد أو الطاقة المخزنة في الأجسام المرنة.[1]

ما هي أنواع الطاقة المخزنة في الأجسام

هناك العديد من أنواع طاقة الوضع أو الطاقة الكامنة المخزنة في الأجسام، وهذه الأنواع تختلف بإختلاف تأثيرها على الأجسام، وهذه الأنواع هي:[2]

• الطاقة الوضع الكيميائية: وهي الطاقة الوضع المخزنة في الذرات داخل الجزيئات، وهي المسؤولة عن الروابط الكيميائية في الذرات، كما وإن الجزيئات الموجودة في الذرات يمكن أن تخضع لتفاعلات كيميائية تجعل الطاقة بداخلها متاحة للاستخدام، وأكثر الجزيئات الغنية بالطاقة انتشاراً والموجودة على الأرض هي الأكسجين.
• الطاقة النووية: وهي الطاقة المسؤولة عن ربط البروتونات والنيوترونات داخل النواة ببعضها البعض، والتي توازن تنافر القوة الكهربائية بين البروتونات، كما ويمكن إطلاق الطاقة النووية من خلال ثلاث عمليات وهي، الانشطار النووي، والاندماج النووي، والانحلال الإشعاعي.
• طاقة الجاذبية: وهي الطاقة التي تخزن بالأجسام بسبب إرتفاعها عن سطح الأرض، وهي أكثر أشكال الطاقة شيوعاً، حيث تؤثر على كل الأجسام من حولنا دون إستثناء.
• الطاقة الكامنة للأجسام المرنة: وهي الطاقة المخزنة داخل المواد والأجسام المرنة، حيث تتخزن بسبب تأثير قوة الشد او الضغط عليها، وهي موجودة في أجسام مرنة مثل، الزنبرك والمطاط.
• طاقة الوضع الكهربائي: وهي الطاقة المخزنة على الموصلات الكهربائية مثل الحديد والنحاس، وتكون في حالة خاملة ما لم تؤثر عليها أي قوى كهربائية او مجال مغناطيسي خارجي.

تحولات الطاقة المخزنة في ألاجسام

يمكن أن تتحول طاقة الوضع إلى العديد من أشكال الطاقة الأخرى، حيث يمكن أن يكون التحول مباشر أو عن طريق عدة تحولات، وعلى سبيل المثال يمكن تحويل طاقة الوضع المخزنة إلى طاقة حركية، ومثال على ذلك هو الزنبرك، حيث أنه عندما يكون الزنبرك في حالة سكون لا تكون هناك أي طاقة مخزنة فيه، ولكن إذا تم التأثير على الزنبرك بقوة شد ستتولد طاقة وتخزن فيه، وهذا الطاقة هي طاقة الوضع وهي مساوية لمقدار قوة الشد، وعند إزالة تأثير قوة الشد على الزنبرك، فإنه يكتسب طاقة حركية تجعله يعود إلى موضعه الأصلي الذي كان فيه، وهذا التأثير يتكون عند ضغط الزنبرك ايضاً، وهذا ما يسمى بتحولات الطاقة والتي تعتمد بشكل أساسي على قانون حفظ الطاقة، والذي ينص على أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم وأنما تنتقل من شكل إلى أخر.[3]

وفي ختام هذا المقال نكون قد وضحنا ما نوع طاقة كتاب مستقر على سطح طاولة وعرفنا أنها طاقة الوضع، كما وتعرفنا على جميع أنوع الطاقة الكامنة والمخزنة في الأجسام، وذكرنا بعض الأمثلة على تحولات الطاقة المخزنة في الأجسام.