ما هو اكبر غضاريف الحنجرة

ما هو اكبر غضاريف الحنجرة ؟ سؤال يتطلب البحث في مكونات وتشريح هذه المنطقة الأساسية في جسم الإنسان، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط وشامل عن الحنجرة، بدءًا بتعريفها، وتحديد مكوناتها، وصولًا في الختام إلى الحديث عن أكثر أمراض الحنجرة انتشارًا.

ما هي الحنجرة

قبل تحديد ما هو اكبر غضاريف الحنجرة ؟ من الضروري البدء بتعريفها، وهي من الناحية العلمية تجمع بين البلعوم والقصبة الهوائيّة، وتسمى بالإنجليزية “Larynx”، كما تضم الأحبال الصوتية، المسؤولة عن إصدار الصوت والسعال، ومن أهم وظائفها حماية المجاري التنفسية والمساعدة على بلع الأطعمة، والريق، وتتكون الحنجرة بشكلٍ أساسي من غضاريف كبيرة وأخرى صغيرة، ومجموعة من العضلات الثانوية.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد الحبال الصوتية في جسم الإنسان؟

ما هو اكبر غضاريف الحنجرة

اكبر غضاريف الحنجرة هو غضروف الغدة الدرقية، ويسمى بالإنجليزية “Thyroid cartilage”، وهو الدرع الواقي للحنجرة، ويأتي على شكل كتاب مفتوح يبرز منتصفه مشكلًا تفاحة آدم، وعلاوةً على هذا الغضروف الرئيس تتكون الحنجرة من الغضروف الحلقيّ، أو بالإنجليزية Cricoid” cartilage”، وما يسمى بلسان المزمار، أو بالإنجليزية “Epiglottis”، وكذا مجموعة من الغضاريف الثانوية، الصغيرة، وهي الغضروف الهرميّ، بالإنجليزية “Pyramidal cartilage”، والغضروف القُرينيّ أو بالإنجليزية “Corniculate cartilage”، والغضروف الإسفينيّ، ويسمى بالإنجليزية Cuneiform” cartilage”.

[2]

أمراض الحنجرة

في ختام المقال من الجدير بالذكر أن الحنجرة تعاني من العديد من الاضطرابات والمشاكل الصحية المختلفة الحدة والخطورة، ومن أكثر هذه الأمراض انتشارًا نذكر ما يأتي:[3]

• التهاب الحنجرة: وهو مجموعة أمراض أو أعراض تظهر عند التهاب أو تورّم الحبال الصوتية، والغضاريف.
• الأورام الحميدة: ونذكر منها الورم الحليمي الحنجري، الناتج عن عدوى فيروسية.
• الأورام الخبيثة: أو سرطان الحنجرة، والأكثر انتشارًا عند المدخنين، ومدمني الكحول.
• أمراض الحبال الصوتية: وتختلف من حيث الأسباب فمنها الأمراض الفيروسية، والشلل، وقد تكون نتيجة للخضوع لجراحة على مستوى الغدة الدرقية، أو الصدر.
• أمراض البلع واللعاب: وتتعلق بمشاكل اللعاب، والسوائل المفرزة على مستوى الفم، والتي تنتج عن سوء التغذية، أو العدوى.

ما هو اكبر غضاريف الحنجرة ؟ سؤال يدعو إلى الحديث عن خطورة التدخين والكحول، وآثارها السلبية على صحة الجسم، كما يدعو إلى الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وكذا المواظبة على ممارسة الرياضة، وشرب الكثير من الماء طيلة اليوم، للحفاظ على صحة كافة أجهزة وأعضاء الجسم.