ما هو العصب السابع؟ وما هي أسبابه وأعراضه ومضاعفاته وكيفية علاجه

ما هو العصب السابع

ما هو العصب السابع؟، هو سؤال شائع يسأله الكثير من الناس حيث أن هذا المرض من الأمراض العصبية التي يعاني منها الكثير وتسبب لهم العديد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة في بعض الأحيان، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض كما سنتعرف على الأعراض التي يسببها، وكذلك مضاعفاته وكيفية تشخيصه وطرق علاجه المختلفة بشئٍ من التفصيل.

ما هو العصب السابع

مرض العصب السابع أو شلل الوجه النصفي هو اضطراب عصبي مؤقت يؤثر على عضلات جانب واحد من الوجه، ويحدث هذا عندما يصبح العصب الوجهي أو العصب القحفي السابع ملتهبًا ومتورمًا، ويسبب شلل الوجه النصفي ضعف العضلات والذي عادةً ما يؤثر على جانب واحد من الوجه وينتج عن هذا تدلي جانب واحد من الوجه، كما يعاني الأشخاص المصابون بشلل الوجه النصفي عادةً من ابتسامة غير متوازنة وصعوبة في إغلاق جفونهم بشكل صحيح، وشلل الوجه النصفي أو مرض العصب السابع نفسه لا يهدد الحياة ونادرًا ما يكون خطيرًا، ومع ذلك يمكن أن تكون أعراض شلل الوجه النصفي مشابهة جدًا للسكتة الدماغية.[1][2]

شاهد أيضًا: علاج العصب السابع بالطرق المنزلية والدوائية

أسباب الإصابة بالعصب السابع

لا يوجد سبب دقيق للمرض حتى الآن توصل إليه العلماء والأطباء حتى الآن، ولكن من المحتمل أن تكون العدوى الفيروسية لها دور في تطور هذا المرض كما أن الإصابة بالصدمات وقلة النوم وأمراض المناعة الذاتية وهناك بعض العوامل الأخرى أيضًا التي يمكن أن تسبب تطور هذا المرض ومن أهم هذه العوامل ما يلي:[1]

  • فيروسات الجهاز التنفسي بما في ذلك فيروسات البرد والإنفلونزا.
  • الإصابة بالحصبة الألمانية.
  • الإصابة بفيروس الهربس.
  • مرض السكر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السمنة.
  • الإصابة بتسمم الحمل.
  • الحمل وخاصةً في الثلث الأخير من الحمل والأسبوع الأخير قبل الولادة.

أعراض العصب السابع

تتطور أعراض شلل الوجه النصفي فجأة وعادةً ما تستغرق ساعات إلى أيام، وغالبًا ما تصيب جانبًا واحدًا من الوجه، ولكنها قد تصيب كلا الجانبين في حالات نادرة ومن أهم الأعراض التي تميز هذا المرض ما يلي:[1][2]

  • تغيير أو فقدان التذوق.
  • جفاف العين بسبب مشاكل في إغلاق الجفون بالكامل.
  • سيلان اللعاب.
  • الصداع الشديد.
  • ألم خلف الأذن.
  • ألم في الفك والوجه.
  • زيادة الحساسية للصوت أو الرنين في الأذن.
  • مشاكل في التحدث.
  • عدم القدرة على تناول الطعام.
  • الشعور بالوخز والتنميل في الوجه.
  • زيادة أو نقص دموع العين.
  • عدم القدرة على مضغ الطعام.

شاهد أيضًا: ما هي اعراض الانهيار العصبي وما اسبابه وطرق علاجه

مضاعفات التهاب العصب السابع

عادةً يتعافى حوالي 85% من الأشخاص المصابين بهذا المرض تمامًا في غضون ثلاثة أسابيع تقريبًا، ويستعيد معظم الناس السيطرة الكاملة على الوجه في غضون ستة أشهر ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات والتي من أهمها ما يلي:[1]

  • عدوى العين.
  • جفاف العين الشديد.
  • تقرحات العين الشديدة.
  • الإصابة بالعمى.
  • ضرر دائم في العصب السابع وبالتالي حدوث ضرر في نصف الوجه المصاب بشكل كامل.
  • انقباضات عضلات الوجه بشكل لا إرادي دون تحريكها.

طرق تشخيص العصب السابع

يوجد بعض الطرق التي يعتمد عليها الأطباء في تشخيص العصب السابع ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[1]

  • التخطيط الكهربي لمعرفة ما إذا كان هناك تلف في الأعصاب أم لا.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي المحوسب لاستبعاد الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب نفس الأعراض.

علاج التهاب العصب السابع

يتعافى معظم المصابين بشلل الوجه النصفي تمامًا مع العلاج أو بدونه، وقد تختفي أعراض الحالات الخفيفة تدريجيًا في غضون شهر تقريبًا، ولكن قد يستغرق التعافي الكامل مدة تصل إلى ستة أشهر، ويمكن أن يساعد العلاج في تخفيف الأعراض وقد يسرع من الشفاء ومن أهم طرق علاج هذا المرض ما يلي:[1]

  • تناول الستيرويدات مثل البريدنيزون لتقليل التورم والتهاب العصب الوجهي، وتكون هذه الأدوية أكثر فاعلية عندما يتم تناولها مبكرًا في غضون أيام قليلة من ظهور الأعراض.
  • تناول مضادات الفيروسات مثل الأسيكلوفير (زوفيراكس) وفالاسيكلوفير (فالتريكس).
  • العلاج الطبيعي حيث أنه يساعد في منع انقباضات عضلات الوجه.
  • تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.

شاهد أيضًا: التهاب العصب السابع

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال ما هو العصب السابع؟، كما تعرفنا على الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض وكذلك أعراضه ومضاعفاته والطرق التي يمكن من خلالها علاج هذا المرض بشئٍ من التفصيل.

المراجع

  1. ^ Health grades.com , Bell's Palsy , 19/8/2021
  2. ^ Healthline.com , Bell’s Palsy: What Causes It and How Is It Treated? , 19/8/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *