ما هي الماركات التي تدعم المثليين

ما هي الماركات التي تدعم المثليين؟، من الأمور التي تثير اهتمام الناس والمجتمع العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص، فالشركات العالمية التي تمتلك اسمًا معروفًا وعلامةً تجارية شهيرةً في مختلف المجالات لها أفرع في مختلف دول العالم، ولكن توجهاتها ليس بالضرورة أن تتوافق مع كافة المجتمعات التي تخدمها ولها أفرع بها، وسيتم من خلال هذا المقال من موقع محتويات توضيح أهم المعلومات حول الشركات والماركات التي تقف إلى جانب المثليين وتناصرهم.

من هم المثليون

إن المثليون هم أشخاص لديهم ميول غير طبيعية فبدل أن ينجذبوا لأشخاص من جنس آخر يميلون للانجذاب إلى أشخاص من الجنس ذاته، فتنجذب البنات للبنات ويسمون سحاقيات، بينما ينجذب الذكور لبعضهم ويسمون لواط، وهذه الظاهرة ليست بالظاهرة حديثة العهد، بل كانت موجودةً عبر العصور القديمة، ولكن المثليين لطالما تعرضوا للاضطهاد والملاحقة؛ مما كان يدفعهم لإخفاء ميولهم أو ممارستها بالسر، وفي العقود الأخيرة ومع الانتشار الواسع لمبادئ الحريات في معظم دول العالم نشطت حركة المثليين، وأخذوا يطالبون بحقوقهم المتمثلة بحق الاعتراف بهم وبميولهم كأمر طبيعي في المجتمع والمساواة مع غيرهم من الأفراد والمطالبة بحق الزواج.[1]

شاهد أيضًا: هل الصين تدعم المثليه

ما هي الماركات التي تدعم المثليين

العديد من العلامات التجارية العالمية، والتي تمتلك أفرعًا في مختلف دول العالم تضامنت مع المثليين، وناصرتهم في قضيتهم ووقفت إلى جانبهم في المطالبة بحقوقهم، ومن هذه الماركات:

• شركة أبل.
• شركة كوكاكولا.
• شركة جنرال ميلز.
• شركة مايكروسوفت.
• شركة جوجل.
• شركة إيستود.
• شركة جي إي بي.
• شركة أيكيا.
• شركة جونسون أند جونسون.
• شركة تويوتا.
• شركة رالف لورين.
• شركة ديل.
• شركة نايكي.
• شركة ديزني.
• شركة بي إم دبليو.
• شي إن.

شاهد أيضًا: هل فيكتوريا سيكرت تدعم المثلية

المثلية الجنسية في العالم العربي

تنتشر المثلية الجنسية بنسبة ليست بالقليلة داخل المجتمعات العربية، ولكنها تبقى سريةً وطي الكتمان، ويخجل الأفراد من الإعلان عنها، وذلك بسبب طبيعة المجتمعات العربية المحافظة، والتي يغلب عليها الدين الإسلامي الذي حرم ظاهرة المثلية، وفي بعض الدول تعتبر المثلية قانونية مثل البحرين ولبنان والأردن والعراق، وغير قانونية في دول أخرى مثل سوريا ومصر وسلطنة عمان والكويت وقطر ويعاقب عليها بالسجن، أما في السعودية والإمارات العربية المتحدة فعقوبة المثلية الجنسية هي الإعدام، وفي اليمن وفلسطين تتراوح العقوبات بين الحبس والإعدام، ولطالما كان موضوع المثليين في الشرق الأوسط محط اهتمام العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تطالب الدول العربية بتسامح وتساهل أكثر مع الأفراد من مجتمع ميم أو مجتمع المثليين.

المثلية والإسلام

حرم الدين الإسلامي المثلية الجنسية بكافة أشكالها، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم بشكل واضح وصريح بعد أن تمت رواية قصة قوم النبي لوط -عليه السلام- الذين مارسوا اللواط على العلن، وبذلك يلاحظ أن أغلب المجتمعات الإسلامية الملتزمة بالمبادئ الإسلامية الموجودة في القرآن ترفض الاعتراف بالمثليين أو أي من حقوقهم بل وتحاربهم وتعزلهم وتنكرهم.

شاهد أيضًا: هل المثلية تخرج من الاسلام

وفي الختام تم توضيح ما هي الماركات التي تدعم المثليين ، وأهم المعلومات حول ظاهرة المثلية وانتشارها عبر التاريخ ووجودها في الدول العربية وموقف الإسلام منها.