جدول المحتويات
متى يكون ألم الرقبة خطير ؟، حيث أن آلام الرقبة من الأشياء التي يتعرض لها الكثير من الناس وتسبب لهم التعب الشديد وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذا الموضوع وكذلك أهم الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى حدوث ألم الرقبة وكيفية التغلب عليه وطرق الوقاية منه والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بشيءٍ من التفصيل.
آلام الرقبة
يعرف ألم الرقبة على أنه ذلك الألم الحادث في الجزء العلوي من العمود الفقري وأسفل الرأس مما يسبب الشعور بالوجع وعدم الراحة، ويمكن أن يحدث هذا الألم نتيجة مجموعة من العوامل مثل الإصابة ببعض الأمراض أو التقدم في السن أو القيام بالحركات الخاطئة، وتختلف شدة الألم الناتج من شخص لآخر حيث يمكن أن يكون الألم خفيف أو متوسط أو شديد، كما يمكن أن توجد بعض الأعراض التي تدل على خطورة الألم في منطقة الرقبة، حيث يمكن أن يستمر ألم الرقبة لفترة قصيرة من أيام إلى أسابيع وقد يستمر لفترة أطول من ذلك تمتد إلى شهور أو سنوات، وتوجد العديد من الطرق المختلفة التي يتم من خلالها علاج مشكلة الآلام الموجودة في الرقبة سواء عن طريق استخدام الأدوية أو عن طريق الطرق الطبيعية، كما يمكن الوقاية من آلام الرقبة عن طريق بعض النصائح والتي من أهمها اتباع أسلوب حياة صحي وعدم القيام بالحركات الخاطئة.[1]
شاهد أيضًا: اعراض خشونة الرقبة وطرق علاجها بالطرق الطبية والمنزلية
متى يكون ألم الرقبة خطير
في بعض الأحيان يمكن أن يكون ألم الرقبة دليل على حالة طبية طارئة وخطيرة وتستدعي العلاج الفوري ومن أهم هذه الحالات ما يلي:[1][2]
- استمرار وجود ألم الرقبة بدون تحسن على الرغم من تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.
- وجود تنميل أو وخز في الذراعين أو الكتفين أو الساقين.
- تشوش الرؤية.
- عدم القدرة على التركيز.
- فقدان الوزن غير مبرر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة.
- الدوخة وفقدان التوازن وعدم القدرة على الحركة.
- ضيق التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الغثيان والقيء.
أسباب آلام الرقبة
هناك مجموعة من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالألم في منطقة الرقبة ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:[1][2]
- التقدم في السن: وهو من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث آلام في الرقبة نتيجة الإصابة بمشكلة هشاشة العظام وكذلك تضيق مساحة العمود الفقري مما يؤدي إلى الشعور بألم في الرقبة وعدم القدرة على تحريكها بشكل طبيعي.
- الصدمات: حيث أن التعرض لصدمة أو إصابة في منطقة الرقبة يؤدي إلى الشعور بألم فيها وعلى حسب قوة الصدمة تكون شدة الألم.
- الوضعيات غير الصحيحة: حيث تؤدي الحركات غير الصحيحة للرقبة أو النوم بطريقة غير صحيحة إلى حدوث إصابة في منطقة الرقبة مما يؤدي إلى عدم القدرة على تحريكها بشكل صحيح.
- إجهاد العضلات: حيث يؤدي إجهاد العضلات الموجودة في هذه المنطقة إلى الشعور بألم في الرقبة ومن أشهر الأسباب التي تؤدي إلى ألم العضلات الانحناء لفترة طويلة أمام الكمبيوتر أو الأجهزة الأخرى.
- الإصابة ببعض الأمراض: حيث يمكن أن تؤدي بعض الأمراض إلى الشعور بألم في منطقة الرقبة ومن أهم هذه الأمراض التهاب السحايا والتهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان والخراجات.
شاهد أيضًا: ورم الرقبة : تعرف على أهم الأسباب والأعراض والمضاعفات
الأعراض التي تصاحب آلام الرقبة
يمكن أن يحدث ألم الرقبة بمفرده وتختلف شدة الألم الناتج من شخص لآخر حيث يمكن أن يكون الألم خفيف أو متوسط أو شديد وفي بعض الأحيان قد يترافق هذا الألم مع مجموعة من الأعراض الأخرى والتي من أهمها ما يلي:[2]
- صداع الرأس.
- الشد العضلي.
- التشنجات.
- عدم القدرة على تحريك الرقبة والقيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- تيبس الرقبة.
طرق تشخيص آلام الرقبة
يقوم الطبيب بتشخيص ألم الرقبة الذي يعاني منه الشخص عن طريق الفحص البدني الشامل للشخص وسؤاله عن الأعراض التي يشعر بها كما قد يحتاج الطبيب القيام ببعض الفحوصات والاختبارات المهمة والتي من أهمها ما يلي:[1][2]
- الأشعة السينية: وهي من أهم فحوصات التصوير التي يتم من خلالها تشخيص آلام الرقبة حيث أنها تعطي صورة تقريبية للأعصاب والحبل الشوكي والجزء العلوي من العمود الفقري لمعرفة سبب الألم.
- الرنين المغناطيسي: وهو يعطي صورة للعظام والحبل الشوكي ولكن عن طريق استخدام موجات الراديو والمجال المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب: حيث يعطي هذا التصوير أيضًا شكل تفصيلي لمظهر الرقبة من الداخل مما يساعد في معرفة سبب الألم.
- اختبارات الدم: ويستخدمها الطبيب من أجل التأكد من عدم وجود سبب كامن وراء الألم الموجود في الرقبة مثل الإصابة بعدوى.
شاهد أيضًا: اسباب انتفاخ الغدد الليمفاوية في الرقبة بدون الم
طرق علاج ألم الرقبة
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من ألم الرقبة ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[1][2]
- تناول المسكنات الطبية التي يصفها الطبيب من أجل التغلب على الألم.
- استخدام مرخيات العضلات حتى تقلل من الشد العضلي والأشجار التي تحدث في منطقة الرقبة.
- تناول مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة حيث أنها تلعب دور في التقليل من آلام الرقبة بشكل كبير.
- استخدام الحقن باستخدام حقن الستيرويد بالقرب من جذور الأعصاب للمساعدة في تخفيف الألم والالتهاب.
- القيام بعمل عمليات جراحية تساعد في إصلاح التلف الموجود في العمود الفقري.
طرق طبيعية لعلاج ألم الرقبة
يمكن التخلص من آلام الرقبة بشكل طبيعي عن طريق استخدام مجموعة من الطرق والتي من أهمها ما يلي:[1][2]
- تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل مسكنات الألم ومضادات الالتهابات مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
- استخدام التدليك الذي يقوم به أخصائي العلاج الطبيعي من أجل التقليل من آلام الرقبة.
- عمل كمادات باردة وكمادات دافئة بالتبادل على المنطقة المصابة حيث أن ذلك يساعد في التقليل من الألم بمرور الوقت.
- أخذ القسط الكافي من النوم والراحة خلال اليوم وعدم ممارسة النشاط البدني العنيف.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وتمارين الإطالة حيث أنها تساعد في تخفيف آلام الرقبة.
- القيام بعمل التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا.
طرق الوقاية من آلام الرقبة
هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بألم في الرقبة وتتمثل أهم هذه الطرق فيما يلي:[1][2]
- تجنب الوضعيات غير الصحيحة حيث تؤدي الحركات غير الصحيحة للرقبة أو النوم بطريقة غير صحيحة إلى حدوث إصابة في منطقة الرقبة.
- فقدان الوزن الزائد.
- تجنب إجهاد العضلات.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.
- علاج الحالات الصحية الكامنة مثل السرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- تجنب الانحناء لفترة طويلة أمام الكمبيوتر أو الأجهزة الأخرى.
- الابتعاد عن المجهود البدني العنيف وحمل الأشياء الثقيلة.
شاهد أيضًا: اماكن الغدد اللمفاوية في الرقبة
ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال متى يكون ألم الرقبة خطير ؟، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن آلام الرقبة وأهم الأسباب التي تؤدي إليها وكذلك كيفية تشخيصها والطرق الدوائية والطبيعية التي يمكن من خلالها علاج ألم الرقبة وكذلك طرق الوقاية منه والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.
