معلومات عن ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر

معلومات عن ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ، يُعتبر ألبرت بورلا واحدًا مِن الشخصيات المَعروفة حيثُ إنّه المسؤول تنفيذيًا عَن واحدة من أكبر الشركات الخاصة بتصنيع الأدوية في العالم، لاسيما في الوقت الذي يذيع فيه سيط شركة فايزر مَع تصنيعها لعلاج فَموي لفيروس كورونا قد يغيّر المُعادلة تمامًا بخصوص الفيروس والإصابة به، وفي مَوقع مُحتويات سوف نتعرف على معلومات عَديدة حَول ألبرت بورلا رئيس شركة فايزر التنفيذي.

ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر

إنّ ألبرت بورلا طَبيب يوناني بيطري مِن مواليد العَام 1961م، في حِين أنّه رئيس شركة فايزر التنفيذي بالإضافة إلى كَونه رئيس لمجلس إدارتها، حيثُ إنّه قام بالانضمام للشركة في العَام 1993م ثمّ قام بشغل مَناصب عديدة في أقسام مُختلفة مِنها على المستوى التنفيذي قبل أن يصل ليكون رئيسها التنفيذي، علاوةً على خِدمته إدرايًا في مُنظّمة “ابتكار التكنولوجِية الحيوية” في الوَقت الذي تعامل بِه ألبرت بورلا مَع عدد كبير من الشخصيات القيادية أمثال بيل جيتس، كما عُرف عَنه حبّه للطب والحيوانات منذ الصّغر، ويتم نسب الفضل له في الإعادة الخاصة بتشكيل فايزر لكي تصبح شركة تتركز على المساعدة بتطزير الإبفايزر القاضي على التّلوث الخاص بالخنازير. [1]

شاهد أيضًا: حقيقة القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية ألبرت بورلا

إنجازات ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر

قام ألبرت بورلا بالانضمام لشركة فايزر في العَام 1993م، إذ إنّه قام بالعمل في البداية كطبيب بمجال الطب البيطري، وأيضًا عمل كمدير فني متخصص لصحة الحيوان بالشركة داخل دولة اليونان، وفي العَام 2001م قام بالهجرة للولايات المُتّحدة الأمريكية، وفيما يلي نستعرض إنجازات عَديدة لِبورلا:

• شغل مَنصاب تنفيذية عديدة بشركة “zoetis”.
• عمل منذ العَام 2005م حتى العَام 2009م قام بشغل المنصب الخَاص برئيس المنطقة الخاصة بقسم “صحة الحيوانط داخل كل من أفريقيا وكذلك أوروبا بالإضافة للشرق الأوسط.
• قام في العام 2009م والعام 2010 بالإشراف على القسم الخاص بأوروبا بالإضافة لكل مِن قارة أسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
• قام منذ العَام 2010م وحتى العَام 2013م  بشغل المنصب الخاص بالرئيس وبالمدير العام الخاص بوحدة أعمال شركة فايزر المتخصصة بالمُنتجات.
• قام منذ شهر يناير للعام 2014م وحتى شهر يناير مِن العام 2016م  بشغل منصب الرئيس في شركة فايزر الخاصة بالأورام واللقاحات والرعاية، إذ إنّه قاد العمل بالشركة فيما يخص أمراض القلب وأمراض السرطان، بالإضافة لمساعدته في الإطلاق لـ “Eliquis” الذي يعتبر مضادًا للتخثّر، وأيضًا دواء يخص علاج السرطان الذي يكون في الثدي.
• أصبح ألبرت رئيسًا تنفيذيًا لقسم العمليات داخل فايزر بتاريخ 01/يناير/2018م، إذ قام بالتطوير والتصنيع للأدوية ومبيعاتها وأيضًا الاستراتيجية الخاصة بها، إذ إنّه قام بإعادة الهيكلة للشركة وجزّء الأعمال التي تخص الرعاية الصحية بالنسبة للمستهلكين في الفترة التي عمل فيها كمدير للمبيعات في فايزر.
• رقّي ليكون رئيسًا تنفيذيًا لفايزر في شهر أكتوبر مِن العام 2018م، كان هذا منذ تاريخ 01/يناير/2019م خلفًا لإيان ريد.

الحياة الشخصية لألبرت بورلا

إنّ بورلا من المقيمين في منطقة سكارسديل في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية رفقة زوجته وأبنائه، في يحن أنّه قام بالحصول على تعويض مقداره 21 مليون دولار من قبل شركة فايزر خلال العَام 2020م، في الوقت الذي يقوم فيه بورلا بالالتزام بالتراث اليوناني كما إنّ لديه منزل بمنطقة خالكيذيكي باليونان ويقوم بزيارته في كُل صيف، علاوةً على كَونه من المشجعين لِفريق “أريس ثيسالونيكي”، كما إنّه قام بتقديم مساعدات عَديدة للاجئين وتجاوزت تبرعاته المليون دولار كمساعدة دوائية للمَرضى الذين لا يملكون تأمينًا.

إعلان ألبرت بورلا عن علاج جديد لفيروس كورونا

أعلنَ اليوناني ألبرت بورلا في الأمس بتاريخ 05/نوفمبر/2021م عَن القبول لعلاج فَموي لفيروس كورونا، وكان هذا عبر مجموعة مِن التغريدات عَبر حسابه في مَنصّة تويتر، حيثُ قام بتهنئة نفسه وأيضًا الآخرين مِن العاملين مَعه في شركة فايزر، حيثُ استطاعت الشركة تحصيل موافقة للمضاد الفموي الخاص بالعلاج بالإضافة إلى إنّ ألبرت قام بالإعلان عَن القدرة العلاجية الكبيرة لهذا العلاج في التغيير من القواعد الخاصة بِوباء كورونا، في حين أنّ هذا سوف يقوم بإنقاذ حياة أشخاص كثيرون وسوف يؤدي إلى تقليل الأشخاص المصابين المحتاجين الدخول للمستشفى.

شاهد أيضًا: متى اخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا فايزر

في خِتام مَقالنا نَكون قد تَعرفنا على ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ، وقُمنا باستعراض مَعلومات مُهمة مِن سيرته الذاتية التي امتلأت بنجاحات عَديدة على مستوى المَناصب التي اعتلاها، بالإضافة إلى استعراضنا لِمعلومات تَخص حياته الشخصية ومكان إقامته بأمريكا.