معلومات عن سور الصين العظيم

معلومات عن سور الصين العظيم الذي يجذب الكثير من السياح حول العالم، وهو أحد أكثر المعالم الأثرية أثارة في طريقة إنشائه، فما هو هذا الصور ومن بناه، ولماذا تم إنشائه بهذه الطول والضخامة، حيث أننا في هذا المقال سنتحدث عن هذا السور العظيم، وسنتطرق إلى كافة المواضيع المتعلقة به.

سور الصين العظيم

يعد سور الصين العظيم أحد أعظم المعالم السياحية في العالم، وهو أطول جدار في العالم، وهو إنجاز مذهل للهندسة المعمارية الدفاعية القديمة، ويأخذ مساره المتعرج فوق مناطق وعرة وجبال شديدة الانحدار وفي بعض المناطق التي تحتوي على المناظر الرائعة، ويمتد صور الصين العظيم على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين والتي تسمى جمهورية الصين الشعبية، ومن تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي والذي يسمى ايضاً البحر الأصفر في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب، وتم بناء سور اخر إلى الجنوب، امتد من منطقة بكين إلى هاندن، ويعود تاريخ الجدار إلى عهد أسرة مينج في عام 1368ميلادي إلى عام 1644ميلادي، وغالباً ما يتتبع هذا الجدار خطوط قمم التلال والجبال حيث يتدفق عبر الريف الصيني، ويتكون ربع طوله فقط من حواجز طبيعية مثل الأنهار والتلال الجبلية.[1]

معلومات عن سور الصين العظيم

أليك بعض المعلومات المثيرة عن سور الصين العظيم، وبعض الحقائق التاريخية، وهي:[2]

• إن الطول الإجمالي لسور الصين العظيم يبلغ 21196.18 كيلو متر أي ما يعادل 13170.70 ميلاً، وهو ما يعادل نصف طول خط الاستواء، كما ويعد سور الصين العظيم أطول إنجاز للهندسة البشرية.
• يوجد في الجدار الرئيسي الحالي اثار من سلالة مينغ  في عام 1368 ميلادي إلى عام 1644 ميلادي.
• يبلغ متوسط ​​ارتفاع جدران سور الصين العظيم من 6 إلى 7 أمتار أي ما يعادل 20 إلى 23 قدماً، وأعلى ارتفاع فيه 14 متراً أي ما يعادل 46 قدماً.
• تختلف ارتفاعات الجدران في سور الصين العظيم، حيث تعد أعلى نقطة موجودة في الضاحية الشمالية الغربية لبكين، مع ارتفاع يصل 1439 متر أي 4722 قدم، بينما أدنى نقطة في منطقة هيبي، وتكون فوق مستوى سطح البحر مباشرة.
• يكون متوسط ​​العرض للسور 6.5 متر أي ما يعادل 21.3 قدم.
• يبلغ عمر سور الصين العظيم حوالي 2700 عام.
• تم الاستعانة بأكثر من مليون عامل لبناء هذا المشروع الضخم.
• مع مرور الوقت اختفى ثلث الجدران.
• يستقطب سور الصين العظيم 50 مليون زائر كل عام، وقد زاره أكثر من 460 شخص من رؤساء الدول وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم.
• يعد سور الصين من عجائب الدنيا السبعة.
• يتكون السور العظيم في الواقع من العديد من الجدران، والعديد منها موازية لبعضها البعض.
• يقطع سور الصين العظيم مساحة شاسعة تبلغ 2400 كيلومتر مربع، ويتشكل السور بصورة أساسية من مجموعة كبيرة من الحجر الصلب والطين.
• يحتوي السور على عدد كبير من أبراج الحراسة، حيث يتواجد واحد منها في كل 200 م من طوله.
• ساعد الطوب المغلف للسور في المناطق الشرقية من البلاد في المحافظة على السور ومنع انهياره.
• يحتوي سور الصين العظيم على عدد من الثكنات العسكرية وأبراج المراقبة وأخرى للتنبيه بهجوم الأعداء وممرات سرية بالإضافة إلى عدد من المنشات الهجومية في حال التعرض لخطر خارجي.
• يحتوي على غرف لحفظ الطعام والمؤن الخاصة بالجنود، وممر مائي لجمع مياه الأمطار خلاله وإخراجها تلقائياً خارج السور.

سبب بناء سور الصين العظيم

لم يكن سور الصين العظيم مجرد جدار بسيط، بل كان أيضاً نظاماً دفاعياً عسكرياً شاملاً يربط أبراج المنارة والحصون والممرات الاستراتيجية معاً، حيث منع السور الدول البدوية وحمت شعب الهان وأراضيهم من الغزوات بعدة طرق وهي:[3]

• سور الصين العظيم يرسل إشارة المعركة: حيث تم ترتيب الجنود للتحصين في أبراج المنارة للنظر إلى موقع العدو، وإيصال إشارات المعركة إلى الجنود الاخرين في برج المنارة التالي بمجرد اقتراب الأعداء، لذلك كان الجيش دائماً جاهزاً للمعركة.
• نقل المستلزمات اليومية: خلال المعارك كانت الإمدادات اليومية بما في ذلك الطعام والأسلحة والخيول تدعم الاحتياجات الأساسية للجنود، وكانت حدود البلاد طويلة جداً ويمكن أن تكون أرض المعركة شديدة الانحدار، لذلك لا يمكن ضمان إرسال الإمدادات إلى ساحة المعركة في الوقت المناسب، وهذا ما وفره هذا السور العظيم، حيث ساعد الجنود على نقل الموارد بسهولة.
• ارسال التعزيز: كان هناك الكثير من الجنود المتمركزين في كل قلعة، وبمجرد مهاجمة قلعة واحدة، يمكن إرسال التعزيزات من الحصون القريبة والممرات الاستراتيجية بسرعة على طول الجدار، وفي هذه الحالة، تم تعزيز خط الدفاع هذا بشكل أكبر لحماية الناس والأراضي.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد ذكرنا بعض المعلومات عن سور الصين العظيم، كما و تحدثنا عن تاريخ هذا السور العظيم، ووضحنا سبب بنائه.