من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي نستنتجها من القصتين

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي نستنتجها من القصتين

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي نستنتجها من القصتين ؟  فقد اتصف رسول الله عليه الصلاة والسّلام منذ نشأته بالصفات الحميدة، وكان أبعد الناس عن ذميم الأخلاق، وعُرِف بالصدق، والأمانة، والعفّة، والحياء، وكان حريصًا على بذل النّصح والخير للناس، وبها يقتدي المسلم ويتأسّى بنبيّه الكريم.

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي نستنتجها من القصتين

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي نستنتجها من القصتين هو التواضع، فقد كان رسول اللع عليه الصلاة والسّلام مثالًا يُحتذى به في التواضع، وذلك على الرغم من رقعة منزلته وعظم مكانته، إلّا أنّه كان يكره التكبر ويحذّر منه، وكان يخفض جناحه لأصحابه رضي الله عنهم، ويجلس بينهم ويحادثهم كواحد منهم، حتّى إذا أتى غريب يريده لم يعرفه منهم ويسألهم عنهن وقد قال صلّى الله عليه وسلّم في ذلك: “يا أيُّها النَّاسُ، عليكم بِتَقْواكم، لا يَستَهْويَنَّكمُ الشَّيطانُ، أنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، عبدُ اللهِ ورسولُه، واللهِ ما أُحِبُّ أنْ تَرفعوني فوقَ مَنزلتي التي أنزَلَني اللهُ”[1]، وبذلك ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا يُحتذى به في تواضعه بالرغم من علو مكانته ومنزلته في الدنيا والآخرة، وكان أبعد الناس عن الفخر والكبر والبطر، صلّى الله عليه وسلّم.[2]

شاهد أيضًا: من اعظم الامانات التي اداها النبي

صدق الرسول وأمانته

كان رسول الله عليه الصلاة والسلام نموذجًا يحتذى في صدقه وأمانته، وقد ضرب أروع الأمثلة في الصدق والأمانة، فقد كان لقبه في قريش قبل البعثة النبويّة الصادق الأمين، وكان أهل مكة يأتمنون النبيّ على أموالهم وأسرارهم، وعندما بعثه الله تعالى وأمره أن يدعو الناس للإسلام صعد النبيّ عليه الصلاة والسلام إلى جبل الصفا ونادى في الناس: “أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بالوَادِي تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم، أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قالوا: نَعَمْ، ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إلَّا صِدْقًا”[3]، وفي ذلك دليل واضح على امانته وصدقه بشهادة قريش.[4]

شاهد أيضًا: كم عدد مجموع سنوات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم

كرم الرسول عليه الصلاة والسلام

كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس جوداً وكان أجود ما يكون في شهر رمضان المبارك، فقد ضرب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروع الأمثلة في جوده وكرمه، وروي عنه عليه الصلاة والسّلام أنّه كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، أو يحسب له حسابًا، وقد ربّى صحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم على الكرم والجود، ووردت الكثير ن الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن ذلك، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله عليه وسلّم: “لَوْ كانَ لي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا ما يَسُرُّنِي أنْ لا يَمُرَّ عَلَيَّ ثَلاثٌ، وعِندِي منه شيءٌ إلَّا شيءٌ أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ”[5]، فقد كان النبيّ مثال الكرم والسخاء.[6]

وهكذا نكون قد أجبنا على من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي نستنتجها من القصتين ،وذكرنا عددًا من صفات النبيّ عليه الصلاة والسلام منها الصدق والأمانة والكرم والجود والتواضع.

المراجع

  1. ^ تخريج المسند , أنس بن مالك،شعيب الأرناؤوط،12551، إسناده صحيح على شرط مسلم.
  2. ^ islamway.net , نماذج مِن تواضع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم , 18/09/2021
  3. ^ صحيح البخاري , عبد الله بن عباس،البخاري،4770، صحيح.
  4. ^ islamway.net , صدق النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة , 18/09/2021
  5. ^ صحيح البخاري , أبي هريرة،البخاري،2389، صحيح.
  6. ^ islamway.net , نماذج مِن كرم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وجوده , 18/09/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *