من أسباب استخدام الدمى بدلًا من البشر في اختبار حوادث التصادم …….

من أسباب استخدام الدمى بدلًا من البشر في اختبار حوادث التصادم .......

من أسباب أستخدام الدمى بدلًا من البشر في اختبار حوادث التصادم ……. ، هذا ما سنقدمه لكم في هذا المقال. الحوادث تتسبب يوميًا بقتل أعداد كبيرة من البشر على مستوى العالم، ولكل منها أسباب مختلفة. وحوادث الاصطدام تحدث مع أي نوع من وسائل النقل سواء برية أو بحرية أو جوية. فبدأت الشركات والمصانع التي تنتج عربات ووسائل النقل بكافة أشكالها بتطوير دراسات حول أسباب الحوادث ونقاط الضعف في المركبات والإمكانيات الاحترازية الممكن اعتمادها للتخفيف من خطر الحوادث.

من أسباب استخدام الدمى بدلًا من البشر في اختبار حوادث التصادم …….

الإجابة هي: “معرفة مدى تأثير الحوادث على حياة الإنسان، الحفاظ على حياة الإنسان، معرفة مدى ملائمة الاختراع للبيئة ثم تحسينه، قياس درجة الخطر الذي قد يتعرض له الإنسان“. فالدمى هي مجسمات غير حقيقية، يصنعها الإنسان ويتحكم بحركتها وطريقتها بأداء عملها. ولها أشكال عديدة ومتنوعة، فقد تكون على هيئة إنسان أو حيوان أو أي شكل آخر. وتعددت الأغراض من استخدامها في الفترة الأخيرة، فمثلًا يلجأ بعض المعلمين إلى الاستعانة بنوع من الدمى التي تتحرك بالخيوط لشد انتباه الطلاب وجعل الحصة الدرسية أكثر إمتاعًا.

شاهد أيضًا: من مسببات الحوادث الكهربائية

حوادث المرور وتصادم السيارات

يوميًا تقع حوادث في مختلف دول العالم مخلفةً أضرارًا ماديةً ونقص في الأرواح كبير. فيموت سنويًا ملايين البشر، ويحصل دمار تقدر قيمته بمئات مليارات من الدولارات. وتعد إفريقيا صاحبة النسبة الأعلى عالميًا بمعدل حوادث التصادم المروري، بينما أوروبا هي ذات أدنى نسبة عالميًا.

الأسباب الأكثر شيوعًا للحوادث

للحوادث أسباب كثيرة ومتنوعة، وفيما يلي أبرزها:

  • عدم الانتباه: عدم انتباه السائق هي المسبب الأول لأغلب حوادث الاصطدام، فالقيادة بذهن شارد أو أثناء استعمال الهاتف الجوال، أو عند تناول الطعام تشتت انتباه السائق عن الطريق والعربات الأخرى القريبة منه.
  • السرعة: يتجاهل الكثير من السائقين الحدود المفروضة للسرعة، مما يعيق السائق ويقلل من قدرته على اتخاذ الإجراء اللازم بالسرعة المطلوبة عند حدوث أي طارئ. فمثلًا قد يظهر أي طفل أو حيوان بشكل مفاجئ أما المركبة.
  • الثمالة: يقود بعض السائقين عرباتهم وهم مخمورين، ومن المعروف أن السكر والثمالة يفقدان الإنسان توازنه وقدرته على التحكم بأفعاله وتحركاته. وهي من الأسباب الشائعة جدًا للحوادث.
  • التهور: بعض الأشخاص يتسمون بالتهور أو لسبب ما قد يقدمون على تصرفات غير مدروسة كالالتفاف السريع على الطرقات أو الاقتراب من السيارات لدرجة تفوق الحد المسموح به عادةً.
  • المطر: إن تساقط الأمطار قد يؤثر على الطرقات ويجعلها أكثر انزلاقًا. لاسيما في حالات الانعطاف أو التوقف المفاجئ، لذا ينبغي القيادة بحذر وتأني في الأجواء الماطرة.
  • إشارة التوقف: ليس بالضرورة أن تتواجد إشارات المرور على كافة الطرقات، ففي بعض الأماكن تتواجد الإشارات المرورية المشهورة. ويحدث أحيانًا وجود إشارة توقف، وتجاهلها من قبل بعض السائقين مما يعرضهم لفرص الالتقاء المفاجئ بسائقين آخرين قد تجاوزوا الإشارة أيضًا.
  • القيادة ليلًا: تتضاعف الحوادث في الليل لأسباب متعددة، فأحيانًا تكون أنوار السيارة غير جيدة أو ضعيفة، أو نتيجةً لشدة إنارة السيارات القادمة في الاتجاه المعاكس تتسبب في عدم قدرة السائق على الرؤية الواضحة مما يعرضه لخطر الاصطدام.
  • الاتجاه الممنوع: في بعض الحالات ونتيجةً لظروف معينة قد يسلك السائق اتجاهًا ممنوعًا، مما يعرضه لخطر الاصطدام مع السائقين القادمين من الجهة الأخرى وهم غير متوقعين بأن يصادفوا أحدًا يقود بتلك الطريقة.

شاهد أيضًا: الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث

وفي الختام أجبنا عن سؤال من أسباب أستخدام الدمى بدلًا من البشر في اختبار حوادث التصادم ……. وعددنا أبرز أسباب الحوادث للعمل على تلافيها قدر الإمكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *