من الأدب مع المصحف الشريف

من الأدب مع المصحف الشريف

من الأدب مع المصحف الشريف هو سؤال لا بدَّ من توضيح إجابته، حيث أنَّ المصحف لشريف هو الكتاب الذي يجمع آيات وسور القرآن الكريم، وهو كتاب الله تعالى الذي لا شكَّ في أنَّ التعامل معه يجب أن يتمتع بالعديد من الآداب والتعليمات، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على ذكر آداب التعامل مع المصحف الشريف.

من الأدب مع المصحف الشريف

من الآداب التي يجب مراعاتها عند التعامل مع المصحف الشريف نذكر:[1]

  • الطهارة: أي عدم مس المصحف الشريف على نجاسة وعدم طهارة، أو من غير وضوء.
  • عدم وضع أي شيء فوقه: كوضع عدد من الكتب فوقه، حيث يجب أن يعتلي المصحف الشريف كل ما حوله من الأشياء.
  • عدم التوسّد عليه: من خلال الاتّكاء على المصحف وسند أي شيء عليه.
  • عدم رميه: حيث يُحرَّم رمي تداول المصف عن طريق الرمي، بل يجب أن يُعطى يدًا بيد بطريقة تظهر تعظيمه وإجلاله.
  • عدم إدخاله للخلاء: لا شكَّ في أنَّ إدخال المصحف الشريف إلى الخلاء بدون أي حاجة هو أمر مُحرَّم.
  • عدم إتلافه: أي تجنب تعريض المصحف الشريف للإتلاف أو الضرر عن عمد، وفي حال تلف صفحاته لا بدَّ من وضعه في مكان طاهر يليق به، كما لا يجب تقليب صفحاته عن طريق تبليل الأصابع بالريق.
  • عدم هجره: أي عدم هجر القراءة منه عن طريق النظر حتى لو كان الإنسان حافظًا للقرآن الكريم.

حكم مس المصحف بدون وضوء

لا يجوز على المُسلم مس المصحف لأي سبب بدون طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر ووضوء، حيث أكَّد على ذلك جمهور العلماء وأئمة المذاهب الأربعة، فإذا احتاج الإنسان نقل المصحف الشريف من مكان لآخر وهو على غير طهارة فيُمكن له أن ينقله من خلال حمله بوساطة حائل بين يد الإنسان والمصحف الشريف كوجود لفافة أو جرابة أو ما شابه ذلك، والله أعلم.[2]

حكم قراءة القرآن بدون وضوء

يجوز قراءة القرآن الكريم بدون وضوء عل أن تكون هذه القراءة دون مس المصحف الشريف، ولا حرج في قراءة المرء المُحدث حدثًا أصغر للقرآن إلَّا أنَّه يُستحب أن يكون متوضئًا، وكذلك المرأة الحائض أو النفساء حيث لا حرج عليها من قراءة اقرآن الكريم عن ظهر قلب دون مس المصحف الشريف، ومن الجدير بالذكر ان هذا الأمر يُستثنى منه الصبيان الصغار أثناء تعلّمهم للقرآن الكريم، وذلك لحاجتهم لحمل المصحف الشريف وصعوبة محافظتهم على وضوئهم وطهارتهم، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: فضل تلاوة القرآن الكريم

آداب تلاوة القرآن

إنَّ تلاوة القرآن الكريم هي من العبادات التي يُؤجر صاحبها أجرًا كبيرًا، لذا لا بدَّ للمرء من مُراعاة آداب تلاوة القرآن الكريم، لثبات الأجر بإذن الله تعالى، ومن هذه الآداب نذكر:[4]

  • أن يُخلص المرء القصد من تلاوة القرآن الكريم لوجه الله تعالى، ولا يكون في ذلك شيء من الرياء.
  • تحقق الطهارة البدنية من النجاسة والوضوء، والطهارة الباطنية من الخبث والمعاصي.
  • التدبر بمعاني القرآن الكريم، وفهم المقاصد والمعاني من آياته وكلماته.
  • يُستحب قبل البدء بتلاوة القرن الكريم استعمال السواك للفم.
  • يُستحب أن يكون الإنسان حسن الهيئة والمظهر.
  • يُستحب ان يستقبل القبلة في حال القدرة على ذلك.

وبهذا شارف لمقال إلى الانتهاء والذي بيَّن بعضًا من الأدب مع المصحف الشريف ، كما ذكر حكم كل من مس المصحف الشريف وقراءة القرآن بدون وضوء، بالإضافة لذكر أهم آداب تلاوة القرن الكريم بشيءٍ من التفصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *