من الصفات المذمومة في سورة الهمزة

من الصفات المذمومة في سورة الهمزة

من الصفات المذمومة في سورة الهمزة وهي صفة مفسدة لصفاء أي مجتمع وتسبب الشحناء والضغينة بين الأشخاص وقد حذرنا منها ربنا جل وعلا ورسولنا الكريم وقال أنها كرهًا لكم، وسوف نتعرف عليها في هذا المقال بالإضافة إلى بعض المعلومات عن سورة الهمزة.

من الصفات المذمومة في سورة الهمزة

الهمز واللمز هم من الصفات التي ذمها الله عز وجل في سورة الهمزة والمقصود بالهمز أن يعيب الإنسان غيره بالقول في الغيب سواء كان هذا الشخص كما همز فعلًا أم لا، أما اللمز كأن يعاير الإنسان إنسانا غيره في وجهه وينعته بألفاظ سيئة وصفات مذمومة في وجهه والصفتان من الصفات السيئة التي حذر من الله سبحانه وتعالى وتوعد لفاعلها فقال تعالى (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ).

لماذا سميت سورة الهمزة بهذا الاسم

سميت سورة الهمزة بهذا الاسم نسبة إلى المشكلة التي تعالجها السورة وتتحدث عنها فجاء الاسم من فعل الهمز الذي يذمه الله جل علاه فيها حيث تبدأ السورة بتهديد كل من يفعل ذلك الفعل وتوعده بالعذاب الشديد، فالله لا يحب هذا الفعل القبيح لما يترتب عليه من مفسدة مجتمعيه ومشاحنات بين الأشخاص.

شاهد أيضًا: سبب نزول سورة الفيل وسبب تسمية سورة الفيل بهذا الاسم

 سبب نزول سورة الهمزة

أمرنا الله تعالى بالتدبر في آياته ومن صور التدبر معرفة الوقوف على أسماء نزول الآيات لفهم المعنى الدقيق التي نزلت من أجله، وسورة الهمزة من السور التي اختلف العلماء في تسميتها فقال البعض أنها نزلت في الأخنس بن شريق، حيث كان يهمز ويلمز رسول الله وينعته أنه مقطوع النسل، وقيل أخرون أنها نزلت في الوليد بن المغيرة، حيث كان ينعت الرسول صلى الله عليه وسلم بالصفات المذمومة من وراد ظهره وفي وجهه أيضًا، وقيل أيضًا أنها نزلت في أمية بن خلف.

وبالرغم من اختلاف العلماء في سبب نزولها إلا أن المقصد من نزولها لم يختلف باختلاف الأشخاص، حيث يقول الله تعالى فيها: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ}. فالمقصود من السورة أن الإنسان سوف يحاسب على عمله وصفاته المذمومة مهما بلغت ثروته وذريته، وقيل عن الويل الذي توعد به الله تعالى لهؤلاء الكفار الذين يتهامزون ويتلامزون انه واد في جهنم.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من الصفات المذمومة في سورة الهمزة  الهمز واللمز حيث أنه يجب على المسلم تقوى الله والابتعاد عن تلك الصفات المذمومة التي حذرنا من الله تعالى لكي لا يشقى في الدنيا والأخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *