من الصور المخالفة لعفة النفس عن المال الحرام

من الصور المخالفة لعفة النفس عن المال الحرام

من الصور المخالفة لعفة النفس عن المال الحرام الدين الإسلامي يحذرنا جميعًا من الحصول على المال بطريقة غير شرعية وذلك لأنه يمنع الرزق ويكون السبب في عد استجابة الله سبحانه وتعالى للدعاء، وفي هذا المقال سوف نقوم بالتعرف على هذه الصور.

من الصور المخالفة لعفة النفس عن المال الحرام

إن الصور المخالفة لعفة النفس عن المال الحرام هي السرقة والاختلاس فهناك الكثير من الناس يتساهلون في الحصول على المال مهما كانت صورته وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمن الحلال أم من الحرام) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن الناس الذين يأكلون المال الحرام يكون لهم عقاب في الدنيا وعقاب في الآخرة، حيث من صور العقاب في الدنيا خسارته للصحة أو عدم البركة في الرزق.

شاهد أيضًا: حقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان

ما الفرق بين السرقة والاختلاس

السرقة والاختلاس كلاهما عمل سيء حيث أن الاختلاس ليس مختلفًا تمامًا عن السرقة فهما متشابهان في المضمون وفيما يلي سنتعرف على الفرق بينهما:

  • الاختلاس: هو عبارة عن أخذ الشيء سريعًا وبخفة دون أن يشعر بك أحد، حيث أقر القانون الجنائي على أن الاختلاس هو عملية الاستيلاء على المال عن طريق موظف ما يقوم بوضع يده عليه، ولاكتمال جريمة الاختلاس لابد من وجود أربع أركان وهما الركن الأول الاستيلاء على المال، والركن الثاني لا بد من توافر الفاعل ويجب أن يكون من العاملين في الدولة، أما الركن الثالث محل الجريمة وهو يتمثل في المال المنقول، والركن الرابع وهو نية الجريمة.
  • السرقة: فهي عبارة عن أخذ مال شخص آخر من دون علمه أو من دون رضاه، ولكي تكتمل جريمة السرق هناك ثلاثة أركان لا بد من توافرهما حيث يعتبر الركن الأول هو محل السرقة وهو الذي يمثل المال المنقول، أما الركن الثاني فهو عبارة عن وجود وفعل الاختلاس، والركن الثالث فهو الذي يمثل القصد الجنائي لحدوث هذا الفعل وسبب التملك للمال.[1]

ما حكم السرقة والاختلاس في الاسلام

السرقة والاختلاس كلاهما عمل سيء حيث أن الاختلاس لا يختلف في مضمونه عن السرقة وكلاهما أخذ حقوق الغير لذا فإن حكم السرقة والاختلاس في الإسلام حرام بل وعد الإسلام هذا الفعل كبيرة من كبائر الذنوب، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالًا من الله والله عزيز حكيم) صدق الله العظيم.[2]

بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على من الصور المخالفة لعفة النفس عن المال الحرام، وإن حفظ النفس من الوقوع في المحرمات من أهم انواع مجاهدة النفس ضد الشرور كلها وتقوى الله تحفظ العبد من المعاصي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *