من اول من ركب الخيل

من اول من ركب الخيل

من اول من ركب الخيل معلومة عظيمة تشوق نفس المرء إلى معرفتها، خاصَّة بعدما جاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- المسلمين من إشادة بالخيل في السُّنَّة النبوية الشريفة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى اله عليه وعلى آل وصحبه وسلَّم- قال: “الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ…”[1] وفي هذا المقال سيتم الحديث عن مكانة الخيل في الإسلام وعنأول من ركب الخيل أيضًا.[2]

مكانة الخيل في الإسلام

إنَّ للخيل في الإسلام مكانة عظيمة، فهي مذكورة في مصادر التشريع الإسلامي جميعها، ففي القرآن الكريم جاء ذكرها في سورة العاديات، حيث قال تعالى في مستهلُّ السورة: “وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا”[3] وقال تعالى في سورة النحل: “وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”[4] وجاء عن ابن حجر أنَّه قال: “الخيل إنما تكون في نواصيها الخير والبركة إذا كان اتخاذها في الطاعة أو في الأمور المباحة، وإلا فهي مذمومة”، فهي مفضلة في الإسلام على غيرها من الدُّواب لبركة ذكر النبي -صلّى الله عليه وسلَّم- لها في أحاديثه، والله تعالى أعلم.[2]

اقرأ المزيد: طريقة صلاة الاستخارة

من اول من ركب الخيل

جاء عن أبي هلال العسكري في كتاب الأوائل أنّه أول من ركب الخيل في التاريخ هو نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السَّلام، وكانت الخيل في ذلك الزمان وحشًا يحتاج الترويض، فأخذها نبي الله إسماعيل وروَّضها وركبها، وعلَّم أبناءه ركوبها، فاستمرَّ هذا العلم فيهم، ولأنَّ العرب هم أحفاد نبي الله إسماعيل -عليه السَّلام- استمرَّت معرفة ركوب الخيل في نسل العرب وعُرف العرب فيما بعد بالفروسية بين سائر الناس.[5]

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي اطلق عليه اسم الذبيح

هكذا نكون قد عرفنا من هو أوَّل من ركب الخيل في التاريخ، إضافة إلى معرفة سبب اشتهار العرب بالفروسية دون غيرهم من الأمم، وتطرّقنا إلى معرفة مكانة الخيل في الإسلام أيضًا.

المراجع

  1. ^ صحيح ابن ماجه , الألباني، أبو هريرة، 2265، حديث صحيح
  2. ^ www.alukah.net , الخيل في الإسلام , 06-08-2020
  3. ^ سورة العاديات , الآية 1،5
  4. ^ سورة النحل , الآية 8
  5. ^ www.islamweb.net , أول من ركب الخيل من الأنبياء , 06-08-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *